Forwarded from بودكاست نفسية 🍀🌸
هل التفوق الدراسي متوارث؟ أم هو ثمرة الجهد والمثابرة فقط؟
مثال 👇
حين نقرأ عن قصة مريم طلحاوي، صاحبة أعلى معدل وطني في شهادة التعليم المتوسط لسنة 2025 (19.58)، وقبلها أختها الكبرى مرام رغد التي تصدّرت ولاية بسكرة في دورة 2023، لا يسعنا إلا أن ننبهر. بيتٌ واحد، نجاحٌ متكرر، وتفوقٌ يُضرب به المثل.
وراء هذا التميّز، أب جراح عظام، وأم أخصائية في طب الأطفال، وأسرة تضع العلم والانضباط والقيم فوق كل شيء.
ولكن السؤال الذي يتكرر في تعليقات كثيرين:
✅س- هل النجاح "جينات" فقط؟ أم أن كل أسرة يمكن أن تصنع المعجزات؟
🔍 ماذا تقول الدراسات؟
العلوم الحديثة، خاصة في علم النفس التربوي وعلم الوراثة السلوكية، تؤكد أن:
الذكاء الأكاديمي يتأثر فعلاً بالوراثة بنسبة جزئية (قد تصل إلى 50٪ أو أقل في بعض الدراسات).
لكن العامل الأهم والمُحدِّد الأبرز هو البيئة التربوية المتمثل في: الجو الأسري، التحفيز، القدوة، الانضباط، الرعاية النفسية، وتوفير الظروف المناسبة للتعلم.
بعبارة أخرى:
✅ التفوق ليس حكرًا على أبناء الأطباء والمهندسين، لكنه يكون أسهل عندما يكون البيت "مجهّزًا" للنجاح.
🧠 فما الذي يتوارث فعلًا؟
- ليس الذكاء فقط، بل:
✅حب المطالعة.
✅الانضباط.
✅الثقة بالنفس.
✅الاحترام للمعرفة.
✅الطموح العالي.
وهذه كلها أمور تُكتسب بالتنشئة ويمكن نقلها حتى في غياب التعليم العالي للأهل.
👨👩👧👦 رسالة إلى كل أسرة: __
ليست المسألة في عدد الشهادات التي تحملها، بل في الجوّ الذي تصنعه في البيت: هل تحترم العلم؟ هل تقرأ أمام أبنائك؟ هل تحفزهم؟ هل تصبر على فشلهم؟ هل تمدّهم بالقيم قبل الدروس؟
👑 قصة "آل طلحاوي" هي مثال ملهم، لكنها ليست معجزة. إنها رسالة تقول لنا:
✅"إن النجاح يمكن أن يصبح عادةً أسرية، حين تزرع له بيئة صالحة، وتؤمن أن كل طفل مشروع عبقري إن أحسنت توجيهه."
💬 شاركونا آراءكم:
- هل ترون أن "التفوق عادة تُكتسب"؟
- وهل كل عائلة، مهما كانت خلفيتها، قادرة على صناعة تلميذ ممتاز؟
#حيـدر_عـلي@haider31311
مثال 👇
حين نقرأ عن قصة مريم طلحاوي، صاحبة أعلى معدل وطني في شهادة التعليم المتوسط لسنة 2025 (19.58)، وقبلها أختها الكبرى مرام رغد التي تصدّرت ولاية بسكرة في دورة 2023، لا يسعنا إلا أن ننبهر. بيتٌ واحد، نجاحٌ متكرر، وتفوقٌ يُضرب به المثل.
وراء هذا التميّز، أب جراح عظام، وأم أخصائية في طب الأطفال، وأسرة تضع العلم والانضباط والقيم فوق كل شيء.
ولكن السؤال الذي يتكرر في تعليقات كثيرين:
✅س- هل النجاح "جينات" فقط؟ أم أن كل أسرة يمكن أن تصنع المعجزات؟
🔍 ماذا تقول الدراسات؟
العلوم الحديثة، خاصة في علم النفس التربوي وعلم الوراثة السلوكية، تؤكد أن:
الذكاء الأكاديمي يتأثر فعلاً بالوراثة بنسبة جزئية (قد تصل إلى 50٪ أو أقل في بعض الدراسات).
لكن العامل الأهم والمُحدِّد الأبرز هو البيئة التربوية المتمثل في: الجو الأسري، التحفيز، القدوة، الانضباط، الرعاية النفسية، وتوفير الظروف المناسبة للتعلم.
بعبارة أخرى:
✅ التفوق ليس حكرًا على أبناء الأطباء والمهندسين، لكنه يكون أسهل عندما يكون البيت "مجهّزًا" للنجاح.
🧠 فما الذي يتوارث فعلًا؟
- ليس الذكاء فقط، بل:
✅حب المطالعة.
✅الانضباط.
✅الثقة بالنفس.
✅الاحترام للمعرفة.
✅الطموح العالي.
وهذه كلها أمور تُكتسب بالتنشئة ويمكن نقلها حتى في غياب التعليم العالي للأهل.
👨👩👧👦 رسالة إلى كل أسرة: __
ليست المسألة في عدد الشهادات التي تحملها، بل في الجوّ الذي تصنعه في البيت: هل تحترم العلم؟ هل تقرأ أمام أبنائك؟ هل تحفزهم؟ هل تصبر على فشلهم؟ هل تمدّهم بالقيم قبل الدروس؟
👑 قصة "آل طلحاوي" هي مثال ملهم، لكنها ليست معجزة. إنها رسالة تقول لنا:
✅"إن النجاح يمكن أن يصبح عادةً أسرية، حين تزرع له بيئة صالحة، وتؤمن أن كل طفل مشروع عبقري إن أحسنت توجيهه."
💬 شاركونا آراءكم:
- هل ترون أن "التفوق عادة تُكتسب"؟
- وهل كل عائلة، مهما كانت خلفيتها، قادرة على صناعة تلميذ ممتاز؟
#حيـدر_عـلي@haider31311
Forwarded from شبكة البرعم الشيعي
Forwarded from شبكة البرعم الشيعي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- قصة ولادة ام البنين
Forwarded from شبكة البرعم الشيعي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- قصة ام البنين الجزء الثاني
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
برائة صغري وترافة عمري
تربية البنات على أن تكون قدوتهن السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام والسيدة زينب عليها السلام أمرٌ عظيم، ويُثمر جيلاً نقيًّا، واثقًا، وصاحب مبدأ:
أولاً: كوني أنتِ القدوة الأولى
اجعلي نفسك مثالًا يُحاكي أخلاق الزهراء وزينب.
ثانيًا: اغرسي حبّ السيدة الزهراء والسيدة زينب في قلوبهن احكي لهن قصصًا من حياتهما .
ثالثًا: اربطي سيرتهن بالشعائر والعبادات
اربطي بين سلوك الزهراء أو زينب والعبادات اليومية. مثلًا: "كانت السيدة الزهراء تبكر للصلاة، ألا نقتدي بها؟"
رابعًا: علّميهن القيم التي حملنها
ركّزي على صفات محددة وغرسيها عبر المواقف اليومية: الحياء والعفّة والشجاعة والثبات و خدمة الآخرين و حبّ الله والتوكل عليه.
خامسًا: درّبي بناتك على التفكير القيمي
لا تكتفي بالأوامر؛ اجعلي البنات يسألن ويفكرن: "لماذا زينب لم تخف؟" "ما الذي يجعل الزهراء سيدة نساء العالمين؟"
سادسًا: قدّمي لهن نماذج فتيات معاصرات
اذكري لهن فتيات في زماننا تأثّرن بالزهراء وزينب في العلم، الأخلاق، أو الجهاد.
سابعًا: اجعلي أيام ولادتهن أو شهادتهن أيامًا خاصة ذلك يجعل القدوة مرتبطة بالفرح والانتماء.
أولاً: كوني أنتِ القدوة الأولى
اجعلي نفسك مثالًا يُحاكي أخلاق الزهراء وزينب.
ثانيًا: اغرسي حبّ السيدة الزهراء والسيدة زينب في قلوبهن احكي لهن قصصًا من حياتهما .
ثالثًا: اربطي سيرتهن بالشعائر والعبادات
اربطي بين سلوك الزهراء أو زينب والعبادات اليومية. مثلًا: "كانت السيدة الزهراء تبكر للصلاة، ألا نقتدي بها؟"
رابعًا: علّميهن القيم التي حملنها
ركّزي على صفات محددة وغرسيها عبر المواقف اليومية: الحياء والعفّة والشجاعة والثبات و خدمة الآخرين و حبّ الله والتوكل عليه.
خامسًا: درّبي بناتك على التفكير القيمي
لا تكتفي بالأوامر؛ اجعلي البنات يسألن ويفكرن: "لماذا زينب لم تخف؟" "ما الذي يجعل الزهراء سيدة نساء العالمين؟"
سادسًا: قدّمي لهن نماذج فتيات معاصرات
اذكري لهن فتيات في زماننا تأثّرن بالزهراء وزينب في العلم، الأخلاق، أو الجهاد.
سابعًا: اجعلي أيام ولادتهن أو شهادتهن أيامًا خاصة ذلك يجعل القدوة مرتبطة بالفرح والانتماء.