فيصل الحجيمي



بينك ومـابين حريتـك حـچاية 
تضحك الحراس وسنينك تلچمك

بدون دگة باب
يتمرجح على رموشك سهر 
ترد غَنيتك
ترد للـريح غَنيتك قهر 

من دره البستان بجدامك بعيده
 طشر اوراقه كحل فوگ النهر 
النار بجناح الحمام
وساكته اجدام المطر 

يعبر خيالك قفل باب السجن 
 بگلبك تجيس المفاتيح شثگلها
 وينچفي بروحك وَهم 

تدري من تبعد حبيبي 
 تنبع النافورة دم 
ايطگ نحر كل ورده دم
الگمر يسألني عليك
ومثل صوت الروج اصيح 
انت ياتالي البعيدين اعله عيني 

عودتني بكل ضباب الدنيا اشوفك 

وانتظرتك
ماكو غير الريح يتلگه انتظاري 
من الروازين المشه بيها العمر سفرة جنايز
حتى ضلي يخاف مارافگ سفرتي 
بين ضويات النجم وعيوني زيبگ چفي يخطف 
تنچفي بعيني امنيات تعب مالمـه وطن 

علمتني ابين اصابيعـك وطن 

اوهستني ..
تشب منارة شمـا قناديلي طفن
بيه مهره مسودنه لطاريك
ماعثرها موعد 

دمعي يرسم غربتي اعله الگاع خوف 
 على حرورة دمي ينشف ثوب حزني 

الريح شاهد 
حزني بالغبشة نشيد 
خفت لا يتبده حزني
 مثل ماتتبده حرية الشهيد
كل ضياع بدون چف يجيس روحي 

لو جزتني رموشك
يبات الحرگ بچفوفي
والبيبان تذبل 
منيلك هذا البعد 

صوت حجلين اعله رمشي 
وينذبح كل طيف مامنه نشد

ليش وانت العودتني
أرسم ايامي مراجيح وفرح
من جِيد امس 
خفت لا تستاحش ايامك وتزهك 

جيتك وتارسلك ثيابي شمس 
( غربتني )
وچملت حزني حزن

تحلم المن والصحوا يضم السمه
 ويحرگ حدر جفنك كواغد 
گاودتني بصفنتك ودموعك التنزل مدينة 

عيون البصفك مري بس ماقرنك