السلامُ على جبَل الصّبر
السلام على حامِلة الرسالة
السلام على عاشقة إمامِ زمانها
-
السلام على حامِلة الرسالة
السلام على عاشقة إمامِ زمانها
-
أيّ نوعٍ من الخلائق كانوا؟
فلا جاؤوا على قميصه بدمٍ كذب،
ولا شبّه لهم،
عرفوه حقّ معرفته،
وقتلوه..
فلا جاؤوا على قميصه بدمٍ كذب،
ولا شبّه لهم،
عرفوه حقّ معرفته،
وقتلوه..
يجلس طفلٌ خلفي خلال العرض المسرحي في مجدل سلم لواقعة الطف؛
تُحدِّثُه أمُّه عن الشخصيات في كربلاء، تدلّه على أصحاب الإمام وأعدائه وتفسّر لهُ ما يحصل..
إلى أن يصلَ الأمر إلى شمر بن ذي الجوشن،
حيث ينتفض الصّبيّ قائلًا..
"ماما؟ فيي أضرب الشمر بالحجارة؟"
تقول لهُ أمُّه وفي وجهها ابتسامة هادئة، "هيدا ممثل يا ماما، مش حقيقة.."
يهدأ الطّفل ويُكملُ مشاهدة العمل.
هذا الطّفل، الّذي تعرّف على الإمام (ع) بلسانِ أمِّه، لم يطق رؤية الشّمر كـ "ممثّل".. لَم يتحمّله وتمنّى ضربه حتّى قبل وقوع الفاجعة..
ماذا عَن أطفال مخيّم الحُسين (ع)، الّذين رؤوا وجهه وعطفه وحنانه وابتسامته، الّذين رؤوا فيه الأب والأخ والمُحامي الأخير عنهم..
هُم رؤوا "الحُسين"..
ثمَّ رؤوا رأس الحُسين مرفوعًا.
يا للوعةِ المُصاب..
- منقول
تُحدِّثُه أمُّه عن الشخصيات في كربلاء، تدلّه على أصحاب الإمام وأعدائه وتفسّر لهُ ما يحصل..
إلى أن يصلَ الأمر إلى شمر بن ذي الجوشن،
حيث ينتفض الصّبيّ قائلًا..
"ماما؟ فيي أضرب الشمر بالحجارة؟"
تقول لهُ أمُّه وفي وجهها ابتسامة هادئة، "هيدا ممثل يا ماما، مش حقيقة.."
يهدأ الطّفل ويُكملُ مشاهدة العمل.
هذا الطّفل، الّذي تعرّف على الإمام (ع) بلسانِ أمِّه، لم يطق رؤية الشّمر كـ "ممثّل".. لَم يتحمّله وتمنّى ضربه حتّى قبل وقوع الفاجعة..
ماذا عَن أطفال مخيّم الحُسين (ع)، الّذين رؤوا وجهه وعطفه وحنانه وابتسامته، الّذين رؤوا فيه الأب والأخ والمُحامي الأخير عنهم..
هُم رؤوا "الحُسين"..
ثمَّ رؤوا رأس الحُسين مرفوعًا.
يا للوعةِ المُصاب..
- منقول
يغُصُّ أمينُنا العام؛
غصَّة حُرقة على الحُسين (ع)، فتضيقُ بنا الدُّنيا،
يغصُّ وهو قويٌّ يُلبّيه المئات في السّاحات، وتفديه مئات الشّباب بأرواحها،
ورغم هذا،
نعم،
تضيقُ بنا الدُّنيا..
نحنُ نستثقلُ هذه العبرة، تُحرقُ قلوبنا..
ماذا عن من رأى "الحُسين (ع)" ابن فاطمة وعلي عليهما السلام، سبط الرّسول (ص) وإمام زمانه..
مستضعفًا، غريبًا، عطشانًا، وبعد ذلك.. سليبًا مطروحًا..
يا الله ما كلُّ هذا الصّبر الذي حملته زينب؟
يا الله كيف لبشرٍ أن يتحمّل، ما تحمّلت زينب(ع)؟
يا حُسين..
غصَّة حُرقة على الحُسين (ع)، فتضيقُ بنا الدُّنيا،
يغصُّ وهو قويٌّ يُلبّيه المئات في السّاحات، وتفديه مئات الشّباب بأرواحها،
ورغم هذا،
نعم،
تضيقُ بنا الدُّنيا..
نحنُ نستثقلُ هذه العبرة، تُحرقُ قلوبنا..
ماذا عن من رأى "الحُسين (ع)" ابن فاطمة وعلي عليهما السلام، سبط الرّسول (ص) وإمام زمانه..
مستضعفًا، غريبًا، عطشانًا، وبعد ذلك.. سليبًا مطروحًا..
يا الله ما كلُّ هذا الصّبر الذي حملته زينب؟
يا الله كيف لبشرٍ أن يتحمّل، ما تحمّلت زينب(ع)؟
يا حُسين..
ﻗﺎﻝ العارف الرباني عبد الكريم الغراوي " ره
ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻌﻜﻢ ﻣﻦ ﻳﺮﻓﻊ ﺣﺪﻳﺜﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ
ﺃﻛﻨﺘﻢ ﺗﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﺑﺸﻲﺀ ﻳﻐﻀﺒﻪ
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻻ ﻭﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﻳﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ...
ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻌﻜﻢ ﻣﻦ ﻳﺮﻓﻊ ﺣﺪﻳﺜﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ
ﺃﻛﻨﺘﻢ ﺗﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﺑﺸﻲﺀ ﻳﻐﻀﺒﻪ
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻻ ﻭﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﻳﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ...
لو قُدّر لنا أن نسمع المصحف الممزق لكان يقول: هل من ناصر ينصرني"
-جناب المُستطاب
-جناب المُستطاب