Forwarded from Vintage
‏هل تعرفين كيف يدخل الرجال إلى البيوت، الرجال المتعبين العائدين من وظائفهم؟
‏وأول ما يفعلون؟
‏كيف يرمون مفاتيح السيارة وعلبة السجائر وفواتيرهم المجعلكة على الطاولة في الممر؟
‏أريد أن أفعل هذا كل يوم معك
‏أريد أن أرجع إلى بيت كلانا
‏هكذا وأرمي يومي كله
‏تعبي كلهُ في ممر صوتك


‏⁧ - خالد صدقة ⁩
"من ظن أنه رَجع من دعائه صفر اليدين فما عَرِف ربه"
-
‏وتشرقُ فِي الحنايا ألفُ شمسٍ
تنيــرُ الـروحَ ، تملؤها سـعادةْ

وتخبــرها بــأنَّ الخيـرَ آتٍ
كما يرجو فؤادُك ، بلْ زيادةْ.
لا أعرفُ الٱن
تحت أي لحافٍ
أو في أي زاويةٍ  من الغرفة تنامين؛
لا أدري من الذي جرحكِ
ربّما أغنيةٌ حزينةٌ لتوم أوديل
"Anohter love"
والدك البعيد منذ سنوات
مرضُ أمك المزمن
أو ربّما عيون طفلٍ لاجىء في الطريق
وردةٌ شاخصةٌ ملفوفة في ورق قديم
قطّةٌ وحيدة على باب الجيران المهاجرين؛

كل ما أعرفهُ
هو طريقتك الفريدة في البكاء
تمسحين خديّك وتبتسمين؛
تحلمينَ بأن تكون هذه دموعك الأخيرة
وغدًا يراودكِ صوتهُ المدفون في رئتيك...

وتبكين!
/
عبد المنعم عامر
المُرعِب في فكرة الزواج، ليس أن تتحملي رجلاً بكل سلبياته وإيجابياته طيلة حياتك ولا أن يتحملك هو
المُرعِب في حجم التردد هو مصير أولئك الأطفال الذين سينتجون عن قرار ابتدأ بمزحة .. هل تستطيعين أن تصنعي منهم رقماً صعباً مجتمعيا..ً؟

أم أنهم سينشؤون في جو روتيني من التلفاز الى الشارع الى المدرسة..؟

هذا إن لم نصنع مزيداً من المرضى النفسيين..!

الذي أؤمن به: أن مرحلة العزوبية ليست مرحلة إصلاح الشعر المتقصف، والبشرة المترهلة فقط ..

إنما هي أثمن فترة لديك لتصنعي عقلاً مختلفاً وشخصية قادرة على إنتاج جيل حي نابض بالفلاح..

هي أثمن فرصة لتتعلمي فن صناعة الإنسان وتلملمي شتات شخصيتك وترممي عيوبك كي لا يعيد التاريخ التربية الناقصة نفسها.
••
تقولينَ ما في الناسِ مثلكَ عاشقٌ
جِدِي مثلَ مَنْ أحببْتُها تَجِدي مِثْلِي

#المتنبي.|♥️
- لمَرة واحدة بس أريد أن أدخل
علاقة طرفها التاني يكون أحَنّ مني .
هذه الليلة عليّ أن أغادر
عليّ أن أحمل حقيبة كبيرة بما يكفي لتسع
قميص وحدتي
وأن أمشي إلى حيث يمكن أن أرى شجر الأغاني الملحمية
أمشي باتجاه مدى السكون العظيم
الذي لا يكف عن مناداتي.
في المقهى
‏يبردُ قلبي
‏قبل رحيلك
‏ويمسحُ النادلُ
‏-وداعًا-
‏من على طاولتي
إن هذه الأيام تخدش وتنهش في قلبي ..
غدًا حين تأتين ولا تجدين مني شيئا،
فتلك هي الحقيقة "تمزقتُ حتى الفناء" وليس بمقدور أي معجزة أن تعيدني مرة أخرى، ولن يجدي نفعًا أن تذهبين في تقليم مخالب الدهر ..
ولأني أحبّ إسمي فأنا أحبّ أكثر مَن يناديني به في وَسط المُحادثات ، يشدّ أنتباهي بين كلِ جملتين وثلاث وينهيها بإسمي .. فِعل بَسيط وغير مَلحوظ ولكنّه يحدّث فرقًا كبيرًا مَعي ويجعلني أبتَسم ، حتّى نفسيًا بإمكانه أن يشعرني بالثقة والألفة إتجاه الطّرف الآخر.
أنتِ التي مثل طعنة سكينٍ،
في قلبي المتأوّه انغرزت
أنتِ التي قويةً مثلَ
قطيعٍ من الأبالسة جاءت
مهتاجةً ومتبرجةً
تتخذ لها سريرًا وإقطاعيةً
من روحي الذليلة،
أيَّتُها الدنيئة التي أنشدُّ إليها
انشداد المحكوم بالأشغال
الشاقة إلى السلسلة،
المقامر العنيد إلى المقامرة
السكير إلى القنينة
الجيفة إلى الدود
ملعونةً، ملعونةً، فلتكوني.

رجوتُ السيف الباتر أن يحررني
وقلتُ للسمّ الغادر أن يغيث جُبني.

وا أسفاه، السمُّ والسيف
احتقراني وقالا لي:
أيّها المعتوه، او أن جهودنا
حررتك من سطوتها
فإن قبلاتِك ستبثُ الحياة
في جثةِ مصاصة دمائك.

• شارل بودلير.
-
كل امرأةٍ رأيتها قبلكِ
قلتُ لها شيئًا
وحين التقيتكِ
جمعت كل كلماتي
وأصبحتُ شاعراً
"كلما وددتُ شيئًا من الطمأنينة تمنيت وجهك، تمنيتك أمامي، تمنيتك معي دون أيّ شيء آخر"⚘⚘⚘
أنا لم أبحث حتى الآن في العالم عن شخص مثلك حتى أصطفيه بدلا منك. إنّك سروري و حزني. و في حيرتي، أريد أن أحتمي بك.
-فروغ فرخزاد
‏ كلما راودني القلق يومًا، تذكّرت أنني كنت بوجهٍ واحد، أنني عبرت الطريق دون أن أنحني أو أتوقّف، وأنني كتبت لكل الذين أُحبّهم .. أني أحبهم.
2024/05/15 06:55:50
Back to Top
HTML Embed Code: