امضوا حياتكم بلا توقعات ، لتعيشوا بلا خذلان .
سَتُمطرُ الأرضُ يَوماً رغمَ شِحّتِها
ومِن بُطونِ المآسي يُولَدُ الأمل
وأجملُ الناسِ مِقلالٌ من الكَلِمِ
وأفصحُ القولِ إيحاءٌ بغيرِ فمِ
وأفقرُ الشِّعرِ شِعرٌ ما به عِظةٌ
وأثمنُ الشِّعرِ ما يُبنى على الحِكَمِ
وأحسنُ الناسِ مَنْ للناسِ أنفعُهم
وأسوأ الناسِ زَهَّادٌ بذي رَحِمِ
وأسعدُ الناسِ مَنْ يحيا على أملٍ
وأتعسُ الناسِ مَيَّالٌ إلى الألمِ
وأَكْمَلُ الحسنِ مرسومٌ ببسمتِنا
ويَخدشُ الحسنَ وجهٌ غيرُ مبتسمِ
وأصدقُ الصحبِ من في العُسرِ تبصرُهُ
وأكذبُ الصحبِ من في الضيقِ عنكَ عَمِي
وأصعبُ الجرحِ جرحُ الروحِ أحسَبُهُ
وأهونُ الجرحِ سَيَّالٌ ببعضِ دمِ
وأعظمُ الصبرِ صبرُ المرءِ يتبعُهُ
حمدٌ وشكرٌ وتسليمٌ لذي الكرمِ
ويَهرَمُ المرءُ إنْ شاخَت عزيمتُهُ
ولا يؤولُ أخو حزمٍ إلى الهَرَمِ
كتائبُ الجهلِ لا تُبْنَى بها دُوَلٌ
بل يُصنَعُ المجدُ بين اللوحِ والقلمِ
كم من فقيرٍ صحيحٍ طابَ مرقدُهُ
وكم ثريٍّ من الأوجاعِ لم ينمِ
وكِسْرةُ الخبزِ في أكنافِ عافيةٍ
ألذُّ طعمًا من السلوى مع السقمِ
وإنَّ مَنْ ماتَ مِنْ جوعٍ يكابدُهُ
قتيلُ مَنْ باتَ مبطونًا مِنَ التُّخَمِ
كم مِن لسانٍ بحلوِ القولِ يلسعُنا
كمَنْ يدسُّ نقيعَ السُّمِ في الدَّسمِ
كم قاتلٍ لم يزلْ حرًا بسطوتِهِ
وكم بريءٍ رماهُ الضَّعفُ بالتُّهمِ
وكم رفيعٍ،.. سهامُ النَّحسِ تُخفِضُهُ
وكم وضيعٍ مضى زورًا إلى القممِ
مَنْ عاملَ الناس بالإحسانِ يملكُهم
إنّ النفوسَ لَتهوى كلَّ مُحترَمِ
ومَنْ أساءَ فمحقورٌ بأعينهم
من مَفرِقِ الرأسِ حتى أخمَصِ القدمِ
لا ترجونَّ من الجلَّادِ مرحمةً
ففاقدُ الشيءِ لا يعطيهِ من عَدَمِ
وطالبُ العدلِ من مُعتادِ مَظلَمَةٍ
كطالبِ العطفِ من ذئبٍ على غنمِ
وبالغُ المجدِ مشهورٌ بِهمَّتِهِ
وفاقدُ المجدِ شخصٌ غيرُ ذي هِمَمِ
وسائلُ الناسِ متروكٌ لخيبتِهِ
وسائلُ الله لم يُحرَمْ من النِّعَمِ
"أغَزَّتُنَا ضَاعَتْ أمِ النَّاسُ أودَعُوا
فِلَسـطِينُ تَمضِي وَحدَهَا وَتُدَافِعُ؟".

اللهمَّ إنك العزيز المنتقم.
من الناس من يتحسر على ما مضى من تقصيره، ويسرف في ذلك حتى يضيع حاضره، ويقطع عليه مستقبله؛ فيأتي عليه زمان يتحسر فيه على الزمن الذي ضيَّعه في الحزن والتحسر.


إن تعويض ما فات لا يكون بالندم على ما فات فحسب، ولا باجترار أحزان الماضي؛ إنما يكون بالجد والعمل واغتنام كل فرصة قادمة ليتقدم بها خطوة، وهذا دليل الكيس، وآية علو الهمة. هذا ابن عقيل الحنبلي رحمه الله، وهو في الثمانين يقول:
ما شـاب عزمي ولا حــزمي ولا خلقي .. .. ولا ولائــي ولاديـنــي ولا كـــرمــي
وإنما اعــتاد شعـري غــيـر صـبغـته .. .. والشيب في الشعر غير الشيب في الهمم


وقال غيره:
فإن كنت ترجو معالي الأمور .. .. فأعدد لها همة أكبرا
"فلا تغرنك الأقوال إن عظِمت
..... حتى تلامس من أفعالها حُلل.."
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إيْ بُنيَّ اسمعْ وصايا جَمعتْ
حِكمـاً خُصَّتْ بهـا خيرُ المِللْ

أطلبُ العِلمَ ولا تكسَلْ فمـا
أبعـدَ الخيرَ على أهـلِ الكَسَلْ
مشاعِرُ كاتب»
إيْ بُنيَّ اسمعْ وصايا جَمعتْ حِكمـاً خُصَّتْ بهـا خيرُ المِللْ أطلبُ العِلمَ ولا تكسَلْ فمـا أبعـدَ الخيرَ على أهـلِ الكَسَلْ
الشاعر هو عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس . أبو حفص زين الدين بن الوردي المصري الكندي.

691 - 749 هـ / 1292 - 1349 , ولد في معرة النعمان غرب حلب .
تولى قضاء حلب ثم قضاء منبج، فقيه، أديب، شاعر، أجاد المنظوم والمنثور.
من تصانيفه (تتمة المختصر في أخبار البشر) لخص فيه كتاب (المختصر في أخبار البشر) لأبي الفداء، ثم أضاف إليه أحداث عشرين سنة من (729 - 749ه) وله (خريدة العجائب وفريدة الغرائب) أكثره في الجغرافية وفيه كلام عن المعادن والنبات والحيوان ولكن تغلب عليه الصفة الأدبية الخيالية. وكتاب (المنح) . وله في الفقه (المسائل المذهبية) وله كتب في اللغة والنحو والشعر وعدد من المقامات, منها مقامة في الطاعون العام, مقامة الصوفية, المقامة الدمشقية المسماة (صفوة الرحيق في وصف الحريق) أي حريق دمشق. انظر ترجمة ابن الوردي في : الوافي بالوفيات 7/26 , العبر للذهبي 4/150 , الأعلام للزركلي5/67 .

وأما القصيدة: فهي قصيدة ( اللامية ) المشتهرة بلامية ابن الوردي, وتعد من أروع قصائده والتي يقول فيها :

اعتزل ذِكرَ الأغاني والغَزَلْ * * * وقُلِ الفَصْلَ وجانبْ مَـنْ هَزَلْ
ودَعِ الـذِّكـرَ لأيـامِ الصِّبا * * * فـلأيـامِ الصِّبـا نَـجمٌ أفَـلْ
إنْ أهنا عيـشةٍ قـضيتُهـا * * * ذهـبتْ لذَّاتُهـا والإثْـمُ حَـلّ
واتـرُكِ الغادَةَ لا تحفلْ بها * * * تُـمْسِ فـي عِزٍّ رفيعٍ وتُجَلّ
وافتكرْ في منتهى حُسنِ الذي* * * أنـتَ تـهواهُ تجدْ أمـراً جَلَلْ
واهجُرِ الخمرةَ إنْ كنتَ فتىً * * * كيفَ يسعى في جُنونٍ مَنْ عَقَلْ
واتَّـقِ اللهَ فتـقوى الله مـا * * * جاورتْ قلبَ امريءٍ إلا وَصَلْ
ليسَ مـنْ يقطعُ طُرقاً بَطلاً * * * إنـما مـنْ يـتَّقي الله البَطَـلْ
صدِّقِ الشَّرعَ ولا تركنْ إلى * * * رجـلٍ يـرصد في الليل زُحلْ
حارتِ الأفكارُ في حكمةِ مَنْ * * * قـد هـدانـا سبْلنا عزَّ وجَلْ
كُتبَ الموت على الخَلقِ فكمْ * * * فَـلَّ من جيشٍ وأفنى من دُوَلْ
أيـنَ نُمـرودُ وكنعانُ ومنْ * * * مَلَكَ الأرضَ وولَّـى وعَـزَلْ
أيـن عادٌ أين فرعونُ ومن * * * رفـعَ الأهرامَ مـن يسمعْ يَخَلْ
أينَ من سادوا وشادوا وبَنَوا * * * هَـلَكَ الكلُّ ولـم تُـغنِ القُلَلْ
أينَ أربابُ الحِجَى أهلُ النُّهى * * * أيـنَ أهـلُ العلمِ والقومُ الأوَلْ
سيُـعيـدُ الله كـلاً منـهمُ * * * وسيَـجزي فـاعلاً ما قد فَعَلْ
إيْ بُنيَّ اسمعْ وصايا جَمعتْ حِكمـاً * * * خُصَّتْ بهـا خيرُ المِللْ
أطلبُ العِلمَ ولا تكسَلْ فمـا * * * أبعـدَ الخيرَ على أهـلِ الكَسَلْ
واحتفـلْ للفقهِ في الدِّين ولا * * * تـشتغلْ عنـهُ بـمالٍ وخَـوَلْ
واهـجرِ النَّومَ وحصِّلهُ فمنْ * * * يعرفِ المطلوبَ يـحقرْ ما بَذَلْ
لا تـقلْ قـد ذهبتْ أربابُهُ * * * كلُّ من سارَ على الدَّربِ وصلْ
في ازديادِ العلمِ إرغامُ العِدى * * * وجمالُ العلمِ إصـلاحُ العمـلْ
جَمِّلِ المَنطِقَ بالنَّحو فـمنْ * * * يُـحرَمِ الإعرابَ بالنُّطقِ اختبلْ
انـظُمِ الشِّعرَ ولازمْ مذهبي * * * فـي اطَّراحِ الرَّفد لا تبغِ النَّحَلْ
فهوَ عنوانٌ على الفضلِ وما* * * أحسنَ الشعرَ إذا لـم يُـبتـذلْ
ماتَ أهلُ الفضلِ لم يبقَ سوى* * * مقرف أو من على الأصلِ اتَّكلْ
أنـا لا أخـتارُ تـقبيلَ يدٍ * * * قَـطْعُها أجملُ مـن تلكَ القُبلْ
إن جَزتني عن مديحي صرتُ في* * * رقِّها أو لا فيكفيني الخَـجَلْ
أعـذبُ الألفاظِ قَولي لكَ خُذْ * * * وأمَـرُّ اللفظِ نُطـقي بِلَعَـلّْ
مُلكُ كسرى عنهُ تُغني كِسرةٌ * * * وعـنِ البحرِ اجتزاءٌ بالوَشلْ
اعـتبر (نحن قسمنا بينهم) * * * تـلقهُ حقاً (وبالحـق نـزلْ)
ليس ما يحوي الفتى من عزمه * * * لا ولا ما فاتَ يومـاً بالكسلْ
اطـرحِ الدنيا فمنْ عاداتها* * * تخفِضُ العاليْ وتُعلي مَنْ سَفَلْ
‍عيشةُ الرَّاغبِ في تحصيلِها * * * عيشـةُ الجاهـلِ فيهـا أو أقلْ
كَـمْ جَهولٍ باتَ فيها مُكثراً * * * وعليـمٍ باتَ منهـا فـي عِلَلْ
كمْ شجاعٍ لم ينلْ فيها المنى * * * وجبـانٍ نـالَ غاياتِ الأملْ
فاتـركِ الحيلةَ فيها واتَّكِلْ * * * إنـما الحيلةُ فـي تركِ الحِيَلْ
‍أيُّ كفٍّ لمْ تنلْ منها المُنى * * * فرمـاهـا اللهُ منـهُ بـالشَّلَلْ
لا تقلْ أصلي وفَصلي أبداً إنما* * * أصلُ الفَتى ما قـد حَصَلْ
‍قدْ يسودُ المرءُ من دونِ أبٍ * * * وبِحسنِ السَّبْكِ قدْ يُنقَى الدَّغّلْ
‍إنـما الوردُ منَ الشَّوكِ وما * * * يَنـبُتُ النَّرجسُ إلا من بَصَلْ
‍غـيرَ أني أحمـدُ اللهَ على* * * نسبـي إذ بـأبي بكرِ اتَّصلْ
‍قيمـةُ الإنسانِ مـا يُحسنُهُ * * * أكثـرَ الإنسـانُ منـهُ أمْ أقَلْ
أُكـتمِ الأمرينِ فقراً وغنى * * * واكسَب الفَلْسَ وحاسب ومن بَطَلْ
‍وادَّرع جداً وكداً واجتنبْ * * * صُحبةَ الحمقى وأربـاب الـخَلَلْ
‍بـينَ تبـذيرٍ وبُخلٍ رُتبةٌ * * * وكِـلا هـذيـنِ إنْ زادَ قَتَـلْ
لا تخُضْ في حـق سادات مَضَوا * * * إنـهم ليسوا بـأهلِ للزَّلَلْ
مشاعِرُ كاتب»
الشاعر هو عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس . أبو حفص زين الدين بن الوردي المصري الكندي. 691 - 749 هـ / 1292 - 1349 , ولد في معرة النعمان غرب حلب . تولى قضاء حلب ثم قضاء منبج، فقيه، أديب، شاعر، أجاد المنظوم والمنثور. من تصانيفه (تتمة المختصر في أخبار…
‍وتغاضى عـن أمورٍ إنـه لـم* * * يـفُزْ بالحمدِ إلا من غَفَلْ
‍ليسَ يخلو المرءُ مِنْ ضدٍّ ولَو* * * حاولَ العُزلةَ في راسِ الجبَلْ
مِلْ عن النَمَّامِ وازجُرُهُ فما * * * بلّغَ المـكروهَ إلا مـن نَقَـلْ
دارِ جارَ السُّوءِ بالصَّبرِ وإنْ * * * لـمْ تجدْ صبراً فما أحلى النُّقَلْ
‍جانِبِ السُّلطانَ واحذرْ بطشَهُ * * * لا تُـعـانِدْ مَنْ إذا قـالَ فَعَلْ
‍لا تَلِ الأحكـامَ إنْ هُمْ سألوا* * * رغـبةً فيكَ وخالفْ مَنْ عَذَلْ
‍إنَّ نصفَ الناسِ أعداءٌ لمنْ * * * ولـيَ الأحكامَ هذا إن عَدَلْ
فهو كالمحبوسِ عن لذَّاتـهِ* * * وكِلا كفّيه فـي الحشر تُغَلْ
إنَّ للنقصِ والاستثقالِ فـي لفظةِ * * * القاضي لَوَعظا أو مَثَلْ
لا تُوازى لذةُ الحُكمِ بـما * * * ذاقَهُ الشخصُ إذا الشخصُ انعزلْ
فالولاياتُ وإن طابتْ لمنْ * * * ذاقَـها فالسُّمُّ فـي ذاكَ العَسَلْ
نَصَبُ المنصِبِ أوهـى جَلَدي* * * وعنائـي من مُداراةِ السَّفلْ
قَصِّرِ الآمـالَ فـي الدنيا تفُزْ * * * فدليـلُ العقلِ تقصيرُ الأملْ
إن منْ يطـلبهُ المـوتُ على * * * غِـرَّةٍ منـه جديرٌ بالوَجَـلْ
غِبْ وزُرْ غِبَّاَ تزِدْ حُبَّاً فمـنْ * * * أكثـرَ التَّردادَ أقـصاهُ المَلَلْ
‍لا يضـرُّ الفضلَ إقلالٌ كما * * * لا يضرُّ الشمسَ إطباقُ الطَّفَلْ
‍خُذْ بنصلِ السَّيفِ واتركْ غِمدهُ* * * واعتبرْ فضلَ الفتى دونَ الحُلُلْ
‍حُبّكَ الأوطانَ عجـزٌ ظاهرٌ * * * فـاغتربْ تلقَ عن الأهلِ بَدَلْ
فبمُكثِ الماءِ يـبقى آسنـاً * * * وسَـرى البدرِ بهِ البدرُ اكتملْ
أيُّـها العائبُ قـولي عبثاً * * * إن طيـبَ الـوردِ مؤذٍ للجُعلْ
عَدِّ عن أسهُمِ قولي واستتِرْ * * * لا يُصيـبنَّكَ سهـمٌ مـن ثُعَلْ
لا يـغرَّنَّكَ لينٌ مـن فتىً * * * إنَّ للحيَّـاتِ لينـاً يُـعتـزلْ
أنا مثـلُ الماءِ سهلٌ سائغٌ * * * ومتـى أُسخِـنَ آذى وقَتَـلْ
أنا كالخيزور صعبٌ كسُّرهُ * * * وهو لدنٌ كيفَ ما شئتَ انفتَلْ
غيرَ أنّي في زمانٍ مَنْ يكنْ * * * فيه ذا مالٍ هو المولَى الأجلّ
واجبٌ عند الورى إكرامُهُ* * * وقليـلُ المـالِ فيهمْ يُستقلْ
‍كلُّ أهلِ العصرِ غمرٌ وأنا * * * منهـمُ، فاترك تفاصيلَ الجُمَل
‍وصـلاةُ اللهِ ربـي كُلّما * * * طَلَـعَ الشمسُ نهـاراً وأفـلْ
للذي حازَ العُلى من هاشمٍ * * * أحمدَ المختارِ من سـادَ الأوَلْ
وعلى آلٍ وصحبٍ سـادةٍ * * * ليسَ فيـهمْ عاجزٌ إلا بَطَـلْ
إذا لم يكن عَوْنٌ من اللّه للفتى
فأوَّلُ ما يجني عليه اجتهادُهُ
وإن كان عونُ اللّه للعبدِ واصلاً
تأَتَّى له من كُلِّ شيءٍ مِدادُهُ
K- الشوك والقرنفل.pdf
4.3 MB
رواية: الشوك والقرنفل
بقلم: يحيى إبراهيم حسن السنوار

تُعد عملاً أدبياً يتجاوز الحدود التقليدية للرواية، و نقل تجربة حقيقية لمعاناة الشعب الفلسطيني بصدق وأمانة.
تم تأليف الرواية في ظروف استثنائية داخل السجون الإسرائيلية، وتعكس الرواية حياة عائلة فلسطينية في مخيم الشاطئ بغزة، متناولة الأحداث التي تلت عام 1967. تصور الرواية الصراعات والتحديات التي يواجهها الأبطال في سعيهم نحو الحرية والكرامة، وتقدم صورة عن الحياة اليومية والنضال الذي يخوضه الفلسطينيون. تُظهر الرواية أيضاً كيف يمكن للأدب أن يكون وسيلة للمقاومة والتعبير عن الهوية والتاريخ.

هذه ليست قصتي الشخصية وليست قصة شخص بعينه ، على الرغم من أن جميع أحداثها حقيقية.
كل حدث منها أو كل مجموعة من أحداث تخص هذا الفلسطيني أو ذاك.
الخيال في هذا العمل هو فقط في تحويله إلى رواية تدور حول أشخاص محددين ليتحقق لها شكل العمل الروائي وشروطه ، وكل ما سوى ذلك حقيقي، عشته وكثير منه سمعته من أفواه من عاشوه هم، أهلهم وجيرانهم على مدار عشرات السنوات على أرض فلسطين الحبيبة.

أهديه إلى من تعلقت أفئدتهم بأرض الأسراء والمعراج، من المحيط إلى الخليج ، بل من المحيط إلى المحيط.
ولقد أضعتك يا شبابي تائهًا
في زحمة الأيام دون رجاء
ضاع الجمال وعهد قلبي لم يعد
إلا بقايا ذكريات فناء.
عندما تدرك أن تصرفات الآخرين تعكس صراعاتهم الخاصة، يصبح لديك الخيار: إما أن تنزل لمستوى صراعاتهم أو ترفع نفسك فوقها وتتركهم في دواماتهم.
2025/07/10 15:46:20
Back to Top
HTML Embed Code: