‏«وَشِيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِن نُورٍ
‏مُبيَضَّةً وَُجُوهُهُم حَولي في الجَنَّةِ وَهُم جِيرانِي
‏وَلَولا أنتَ يا عَلِيُّ لَم يُعرَفِ المُؤمِنُونَ بَعدِي»

‏— دُعاء النُّدبة.

اللّهمَّ وفي ليلة الرّغائب: "إنّا نرغب إليك في دولةٍ كريمة، تعزُّ بها الإسلام وأهله، وتذلُّ بها النّفاق وأهله، وتجعلنا فيها من الدّعاة إلىٰ طاعتك والقادة إلىٰ سبيلك.. وترزقنا بها كرامة الدّنيا والآخرة".

أمشي بخطوات مثقلة، كأن الأرض تشدني إليها، وكل خطوة تحمل تعب الأيام وصمت الألم.

اللهم إنا نسألك نفسًا بك مطمئنة، تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنع بعطائك❤️

فبعزتّك أستجبّ لي دُعائي وبلغني مُناي ولا تقطع مِن فضلك رجائي .♥️

يطل عليكم الأمين العام سماحة السيد حسن نـصر الله يوم الأحد ۲۳ شباط

شهيدا عظيمًا قائدًا بطلاً مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرا مؤمنا محمولاً على قلوبنا جميعاً ...

هوِّن على نفسك.. فوالله.. إذا أراد الله؛
ما منع مانعٌ، ولا حجب حاجبٌ.
إذا أراد الله؛
جاءتك الأماني خفيفةً، وصارت لك المستحيلات حقيقةً.
﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾

من أصدق ماقيل:
"كل مايتم خلف ظهرك يتم أمام وجه الله "

وَ تدعُو أن لا يكون الطريق وعرًا لتنجو فيكون وعرًا
وتنجو لتعلم أنَّ النجاة من الله لا من الطريق.

الانكسار الّذي جعلك تدرك أنّك لا تملك أحدًا تتّكئ عليه ، قدّسه .

"الحمد لله الذي لم يجعل لنا نصيب
‏ في أشياء كنا نحسبها خيراً لنا.✨

كل إللي زرعته وأنت تعبان بكرا هتحصده وانت فرحان..علشان ربنا مبينساش تعب حد.

‏صلاة الفجر :

فريضتها: تجعلك في ذمّة الله
و سنّتها: خيرٌ من الدنيا ومافيها
وقرآنها: ﴿إنّ قُرآن الفجْرِ كانَ مَشْهُودًا﴾

اللهُمّ أجعلنا دائماً من أهل الفجر

إنْ أعطيتَني ما أطلبُ فـ برحمتِك، وإن منعتَني فـ بِحكمتِك،
وأنا على بابِك لا أبرحُ حتى أبلغ 🤍

كأنك تمشي وحدك،
ظهر مثقل، وعيونك تصارع النعاس…
وكل صفحة تقلبها، كأنك تقلب العمر.

الليل مو بس يسحب النوم،
يسحب الأمان وياه، ويخلّي القلق يرسملك أسوأ السيناريوهات.

وكأنّ كل شي ضدك: الوقت، الظروف، حتى أعصابك.

لكن...

في مكانٍ ما خلف هذا التعب،
ينتظرك يوم،
تفتح عينك على خبر يبدّل مجرى عمرك.

كأنك فوق موج، وكل ما حسبته غرق…
يطلع هو الطريق لليابسة.

رح تضحك… بس مو ضحكة عابرة،
ضحكة تعرف بيها إنك ما كنت تمشي عبث،
وإن التعب… كان يمهّد الطريق مو يغلقه.

سيأتي اليسر،
ليس ببطء… بل بشكل يفاجئك،
وستنسى كيف تألمت،
لأن جمال الوصول سيأخذك كله.

‏وألهمنا معرفةَ الاختيار..🙏🏼

﴿إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصبِر فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضيعُ أَجرَ المُحسِنينَ﴾

الإمام الحسين عليه السلام قدّم درسًا خالدًا للبشرية جمعاء، لا يختص بدين أو مذهب أو زمان، بل هو درس في القيم الإنسانية العليا. ويمكن تلخيص الدروس التي قدمها الإمام الحسين (ع) للعالم في النقاط التالية:

⸻

💡 1. الوقوف في وجه الظلم مهما كان الثمن

الحسين (ع) رفض بيعة يزيد لأنه يمثل الحكم الجائر والفساد، وقال كلمته المشهورة:

“مثلي لا يبايع مثله”
وهذا درس أن لا مساومة مع الظالمين، حتى لو كان الثمن الحياة.

⸻

⚖️ 2. التضحية من أجل الحق

قدّم نفسه وأهل بيته وأصحابه قرابين في سبيل بقاء الحق، معلّمًا الناس أن الكرامة أغلى من الحياة.

⸻

🗣️ 3. الحرية لا تُمنح، بل تُنتزع

صرخته في كربلاء:

“ألا وإن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين: بين السلة والذلة، وهيهات منا الذلة!”
أصبحت شعارًا لكل أحرار العالم.

⸻

💔 4. الصبر على البلاء

تحمّل المصائب بشجاعة لا مثيل لها، حتى قال:

“رضا الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه، ويوفّينا أجر الصابرين.”

⸻

📜 5. خلود المبادئ أعظم من بقاء الأجساد

لم يبحث عن نصر عسكري، بل نصرًا معنويًا وأخلاقيًا، ولذلك قال:

“فوالله لا تمحو ذكرنا”
وها نحن نذكره بعد أكثر من 1300 سنة.

⸻

🌍 خلاصة الدرس:

الحسين عليه السلام علّم العالم أن الإنسان إذا خُيِّر بين الذل والحياة أو الكرامة والموت، فليختر الكرامة، لأن الموت بعزٍ حياة، والحياة بذلٍ موت.

⸻

لعن الله امة سمعت بذلك ف رضيت به