ليس كلّ نور ينتصر ولا كلّ ظلام يقهر
فتعايش..!

نحن نركض خلف المعاني في حياة لا تمنحنا سوى الفراغ، كمن يسقي زهرة في الصحراء..!

الحياة ليست طريقًا مستقيمًا نحو الحقيقة، بل متاهة من الأسئلة، وكل إجابة نجدها تفتح الباب على اسئلة أكثر عمقًا..!

" كالنجم الذي ضلّ المسار.. مثقل بالهموم.. ويعلو جبيني اليأس والإنكسار .. جسد مرهق.. مشاعر مبعثرة.. مستقبل مجهول.. وأمنيات على قيد الانتظار."

أن تسكن عينيك صورة من أحببت، فتغلق أجفانك مرارًا لتحفظها من زحام النسيان..!

الإسلام ليس بطاقة قوميّة تمنح بسبب الولادة.. أو إرثًا يتوارثه الأبناء، بل هو يقين يزرع في القلب،وسلوك يعكس الإيمان.
الإسلام انتماء وارتباط.. عهد وامتثال..

الإسلام فطرة..!

الحبّ ليس كلمة تقال على أعتاب اللقاء.. الحبّ التزام واحتواء، عطاءٌ بلا انتظار، ووعدٌ يعيشه القلب قبل اللسان..!

الإسلام نظام حياة محسوسة مدركة، ونظام روح جوهريّ.
ما دمت مسلمًا فكن مطمئنًّا..!

"إذا أردتّ التخلص من الأرق؛ تحاشى الذكريات."

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ

الحياة ليست مسرحًا يفوز به الأبطال دائمًا وليست قصيدة تنشد بأوزان الجمال، بل ملحمة قاسية، تضيق فيها المسالك وتتراكم فيها الأشواك، لا ينتصر فيها إلا من صاغ من الألم مجدًا، ومن الصبر سلاحًا ومن الدعاء حصنًا..!

في عالم يلتهم البراءة بلا رحمة، تصبح النقاءات عبئًا يثقل كاهل أصحابها...!

رفيق الدرب
شاعرنا المبتدئ♥️

الحزن سجن للروح، يقيّد القلب بأغلال الذكريات، ويثقل النفس بأوزار الماضي..

الحياة متحف الأسى..!

النظم العالميّة بكلّ تعقيداتها وتشابكاتها تحيك حول الإنسان شبكة من القيود التي تزيّنها بأسماء التقدّم والرفاهية، لكنّها في جوهرها تعيد تشكيل العبوديّة بأشكال جديدة، بينما تظهر الحرية الحقيقيّة في البساطة البدائية، حيث يعيش الإنسان في توازن مع الطبيعة، بعيدًا عن أغلال الحضارة التي تقدّم له كلّ شيء إلّا نفسه.

البادية أسنى من أفخر قصر..!

الحياة الأدبيّة هي رحلة بين أطلال الذكريات وأحزان الفراق حيث تولد الكلمات وتنمو في تربة الشوق..
الشاعر والكاتب يعيش في فضاء من المفارقات، يلتقط من لحظات الفرح شذرات قليلة ويغوص في بحور الأحزان العميقة، ليكتشف أنّ الحزن هو الوقود الذي يضيء شعلة الإبداع..
العشق والفراق هما جناحا الروح التي تحلّق فوق أسوار الواقع، تاركة وراءها قصائد وكلمات هي صدى لقلب عاش واندثر، فالحزن ليس مجرد شعور، بل هو وحي يكتب به الشاعر تاريخ روحه، ويخلّد لحظات كانت تشبه الحياة، ثمّ صارت تشبه الموت..!

التاريخ مرآة تعكس صورتك لكنّها مرآة ملتبسة تحمل في طياتها أصداءً من الحقائق والأوهام..
أنت تنتمي إليه بما تحمله نفسك من رؤى وقناعات، لكن الحقيقة قد تكون كالشمس خلف السحاب، تلوح من بعيد دون أن تكشف عن وجهها بالكامل، فاحذر أن تكون مرآتك مجرد وهم تزيّنه، أو أسطورة تخفي ما لا تريد رؤيته.
فالتاريخ ليس مجرد سرد لأحداث مضت، بل هو حوار بين الماضي والحاضر بين الذات والآخر بين الواقع والممكن..
فلا تكن سجين انتمائك إلى صورة واحدة، بل ابحث عن الحقيقة التي تحرّرك من قيود التصورات المسبقة وتفتح لك آفاقًا جديدة لفهم نفسك والعالم من حولك..!

لا تلم الجيل.. لُم تربيتك..!

في رمضان ندرك أنّ الإمتناع ليس فقدانًا، بل مساحة يعاد فيها تشكيل الروح بين الصبر واليقين..!