أحدهم ..
أحدث تغييراً كبيراً
في حياتي ..
نقلني من ضفة الحزن
إلى ضفة الحياة ..
لم يُشِر بعدها إلى الطريق
بل أخذ بيدي ..
وأوصلني إلى قمة الفرح!💚

" يُقبلني بشفاههِ المخمورة، يتلمسّني بيدهِ المليئة بالجروح، عيناهُ مُمتلئة بالألم، يُحادثني بحُب يجعلني أشعر بالمنزل وأنا في ذلك الشارع " .

كلنا جديرون بأن يقاتل أحدهم من أجلنا .

‏" المجروح من عائلته لا يشفى أبداً ."

يقولون أنّي بلا دماغٍ ولكنّ رأسيَ هو المفقود
أقفُ فجراً أمام مرآة الحمام لأبحث عنهُ وإذ بهِ يرطمني
يظهر فجأة ويجلس على رقبتي باسطاً أذنيهُ ومعلناً السيطرة
يُداخلُ أفكاري ويزاحِمُها
أقرأ ما كتبتُ من ساعتين وإذ بهِ يقولُ بأنّهُ هُراءٌ وأنّي لا أصلحُ للكتابة
إنّه على حقٍ بعض الشيء
فالحقُ لايكتبُ ويبقى
يُمحى
ويطوى
طيَّ الصُحُف
وتمسحُ الصحفُ الزجاجَ
فيذهبُ غباشهُ
وهنا يظن الناس أنّ الورق أمتصَّ الماء الذي على الزجاج
ولا يُدركون أنّ الحق الذي بين الصفحات قد وضّحَ الرؤية لهم
ومن بعدها يسألونَ عن رأسي
إنّه يمسحُ غباشَ مرآتي ياعزيزتي
وها أنا أرى وأكتبُ عليها.


لا نفعَ للرأسِ بين فؤوسِ البشر.

لمحتُ فِي شّفتيها طيفَ مقبرتيّ .

الخطوة الاولى في العلاقة كانت في المدينة القديمة، انتِ بقدمك اليمنى وانا باليسرى، نتصادم، بطريقة لا يمكنني وصفها بالخطأ، كنتُ اقصدها، سقطتي على الارض بطريقة غير متوقعة ولرغبتي بتفادي الشجار او صراخكِ بصراحة، اوقعت نفسي انا ارضاً، انتظرتي الاعتذار واعتذرت لهذا الانتظار، لن اعتذر، الحب مشكلة وسقوطك على الارض مشكلة، كلانا نال من المشاكلِ قِسطاً، قررتي نفض الغبار وشتم الغباء والنهوض، بالقدم نفسها كانت الخطوة الاولى، ظننتها بداية خير لحُبي هذا، اذ في بلدي لدينا اسطورة عن تقديس الاماكن والامور بدخولنا بالطرف الايمن الجسم، نهضت انا أيضاً بعد ان تاكدت من عدم رؤيتك لي، ف بنطالي لم يتمزق مثلك ولم اتالم كثيرا، وبدأت المسير، و خطيتُ الخطوة الاولى باليمين، وكراقصين التانغو كنت اسير بخطوتين للامام وواحدة للخلف، كما فعلتُ بعلاقتنا، اذ كنت اتقرب منك في مناسبتين واظهر لامبالاتي في الثالثة، قرأتي ما خططتُ لهُ وبدأتِ تتراقصين مع خطتي هذه، ولكن بخطوتين للخلف وخطوة للامام، تماماً على عكس خطواتي وكأننا اعداء او شركاءٌ في الرقصة، وعلى مدى اشهرٍ أعياكي التعب ورُحتِ كالسكارى تتمايلين وتترنحين يمينا ويساراً للامام والخلف، تذكرت الموقف الاول، كنتِ على وشك السقوط، قررت الاقتراب هذه المرة وحماية الأرضِ منكِ، سقطتي عليّ كريشة مخملية تمسحُ تعب الايام، شيطان رأسي قرر الوقوف لحظاتٍ معكِ وقرر الجلوس لحظاتٍ اخرى، ف رحتُ امددكِ على الارض، كعبكِ يدقُ الارضية ويقرر الخروج من قدمك، ملّ منكِ وقال بنفسه"وان كان يحبُّ الاسود هذا، لما كل هذا الوقت!" الارضيةُ ممتلئةٌ بكِ وكذلك قلبي، رأسكِ الى جانب رأسي، سقطتُ انا ايضاً، تذكرت اليوم الاول، لدي حنينٌ دائمٌ للبدايات، ذراعي تحت رقبتك والعرقُ يلمع على جبينك، سأسرق قبلة ؟!، سانتظر واتظاهر ب اني كحالتك، اعياني التعب وسقطت، وبالصدفة المحضة كانت يدي تحت رقبتك كي لا تؤلمكِ، اغمضت عيني الا قليلا، ل ارى فيها عيونكِ التي تتظاهر بالنوم، انتِ صاحيةٌ أيضاً وتتظاهرين، وانا أتظاهر، رفعتي رأسكِ، وعيونك تفتحت فجأةً ومبتسمة أيضا!، مُحتالة، مسحتُ خدّي الذي بطرفك، وشكراً على القًبلة.

يُدغدغني الحُزن
بأصابع يديهِ
العشرة ؛
حتى أفرط
بالبُكاء.

كان مظهرها يوحي بالصباح.

- كتبَ فرانز كافكا إلى ميلينا:
تتوهَمين!
فلن تستطيعِ البقاءَ إلى جانبي مدّةَ يومين .. أنا رخو، أزحفُ على الأرض، أنا صامِت طُوال الوقت، انطوائيٌّ، كئيب، متذمّر، أنانيٌ وسوداويّ .. هَل ستتحملين حياة الرهبَنة، كما أحياها؟!
أقضِي مُعظمَ الوقتِ محتجزًا في غرفتي أو أطوِي الأزقَّة وحدِي.
هل ستصبرين علىٰ أن تعيشي بعيدة كليًا عن والديكِ وأصدقائكِ بل وعن كُل علاقة أُخرى؟
ما دام لا يُمكنُني مُطلقًا تصوُّر الحياة الجماعيّة بطريقةٍ مُغايرة؟
لا أريدُ تعاستُكِ يا مِيلينا أخرُجي من هذه الحلقةِ الملعونة التي سجنتُكِ فيها، عندما أعمانِي الحب.
- فردت عليه "ميلينا": وإن كنت مُجرد جثة في هذا العالم، فأنا أُحبُّك.

‏الإنتحار لا يَعني
عدم وجود قاتل

علي الربيعي .

أبي قاسٍ
وأنا جائع إليكِ
لكنْ لا تقلقي سأقنعه
أنّكِ شجرة
وقبلاتكِ الناضجة
ليستْ حُبّاً
بل حَبّ توت
سقط سهوًا من فمكِ
في فمي
أبي قاسٍ
يمنعني منكِ
يحذرني من اللقاء
لكنّي خبيث
وماكر
سأصعدكِ ليلاً
أختبئ
في شعرك المنكوش
وأنقر شفاهكِ
كالعصفور
غداً
سيكبر أبي
متباهياً أمام العجائز
في الطرقات
أمام الجامع القديم
بعد صلاة
الجمعة
بجبروته القاسي
معتدّاً
في جلسات الصلح العشائرية
بتربيته العنيدة
تخيّلي ..
أبي القاسي مبتسمًا
مطمئنًّا
أمام الناس
يسرد قصّة ابنه
المؤدّب الخجول!
فيما نحن
متعانقان في فناء البيت
شجرتين
كثيفتين
متداخلان في بعضنا
وقد خلّفنا
حاكورة كاملة
من التوت!

#عصري_مفارجة

لكلّ إنسان الحقّ في أن يعيش حبّاً كاملاً -ولو لمرّة واحدة في حياتهِ- وحُبّي الكامل هو أنت.

أحبكَ الآن وأنا في ذروةِ التّعب، أحبّكَ الآن وأنا لا أستطيع أن أُحبَّ نفسي.

‏بيدين تلهثان
أحاول لمَس وجهك.

أريحيني على صدرك
لأني متعبٌ مثلك
دعي اسمي وعنواني وماذا كنت
سنينُ العمرِ تخنقها دروبُ الصمت
وجئتُ إليكِ لا أدري لماذا جئت
فخلف الباب أمطارٌ تطاردني
شتاءٌ قاتمُ الأنفاسِ يخنقني
وأقدامٌ بلونِ الليل تسحقني
وليس لدي أحبابٌ
ولا بيتٌ ليؤويني من الطوفان
وجئتُ إليك تحملُني
رياح الشكِ .. للإيمان
فهل أرتاحُ بعضَ الوقتِ في عينيكِ
أم أمضي مع الأحزان
وهل في الناس من يعطي
بلا ثمنٍ .. بلا دينٍ .. بلا ميزان؟

_ فاروق جويدة.

التقطوا الصور لبعضكم، الكثير من الصور الفوضويّة،
وثّقوا لحظاتكم معًا بمقاطع فيديو، كلّ اللحظات.. لحظات النجاح، الفرح، الحزن، الملل، اللاشيء.. سجّلوا مقاطع تحوي أصواتكم بكلّ حالاتها..
تحدّثوا كثيرًا، عن الكون، الوجود وعن تفاصيل حياتكم.. مواعيد استيقاظكم ونومكم.. عدد وجباتكم وكميّاتها..

حينَ يموتُ أحد معارفنا دون حفظه تمامًا، سنعيش مع خوفنا من أن ننساه دون حولٍ منّا..
وإلّا.. سيكون النّسيان أصعب.
ما الّذي تتمناه الرّوح أكثر من ترسيخها في ذاكرة أحدهم!

- بتول حمّادة.

‏وأنا صغير لم يكن في منزلنا سوى غرفة واحدة

غرفة واحدة نستحم فيها ونطبخ وننام

مرة ذهبت إلى بيت صديقي وجدت فيه أربع غرف هائلة ومطبخاً كبيراً

وعندما أخبرت أبي بذلك
‏
قال لي: وكيف سأعثر عليكم لو كان منزلنا كبيراً ؟!

كنا عائلة من العميان.


قاسم سعودي

سأحتويك سأتمسك بك مهما حصل بيننا سأضعك بين عيناي للأبد ولن أتركك. 🤍

أتخيلكَ في كل لحظة
‏هكذا أسيطر على أحزاني
‏أتذكر إبتسامتكَ
‏صوتكَ
‏وفنجانُ القهوة
‏الذي أحلمُ بإحتسائَه معكَ،
‏أقسمُ لكَ
‏أنني لا أريد شيئاً من الدنيا
‏غير أنا وأنتَ في كل مكان ❤️.

-قلبي ينبض بكِ


أمسكتي؟ ، بكل قلبي وبكل قوة؟
لندور اذاً، ولكل شيء يدور، مركزٌ يدور حوله، وفي حالتنا انا وانتِ، انتِ هذا المركز، نصف القطر ذراعاي، والمحيطُ حدود الأرض وإن شئتي لامسنا السماء.
يقولُ ذاك الشاعر المتمرس الممارس، كتفايَ عرشُكِ ف اجلسي وتربعي، وعن النساء جميعهن ترفعي، لكِ الكفةُ العُليا على كل سكان الدُنيا، هاتي امتعتكِ نوضبها على ظهركِ وأمتعتي التي هي أنتي، نوضبها على ظهري، ولنسير، تحت المطر كما تُحبين.
شعرُكِ تبلل، وازاد جمالا، ثيابك تبللت وبحاجةٍ للعصر وكذلك قلبي، اعصريه، ف القلب بحاجة لانقباض وانبساط وانت من يتحكم بهِ، اعصريه فتراتٍ واريحيه بينها.
ربما هذا ما تعنيه جملة"قلبي ينبض بكِ"

@albakoor