دعمكم قناتي الجديده

أسير وأتساقط مني
وأتلفت ،
إعتدتُ صوت السقوط ،
ذات مرة سقط كتفي الأيمن
وتلاه كتفي الأيسر
ومرة سقطَ القفص الصدري
وأشدهم وقعاً
رأسي،
رأسي الذي أحدث حفرة
في الأرضِ
وصوتاً مدويا.. !

وسط كل هذه العزلة أخشى أن يصاب قلبي بالجفاف، فلا أعود قادرًا على الحب والمغفرة وتقبل الآخرين، أخشى أن أكون دائمًا في جهة الضد، أخشى رد فعلي الهجومي المندفع خلف آرائي، أخشى أن أفقد الشعور تجاه كل الأشياء ولا ينتهي من رأسي هاجس الخشية •

لا تقل أنا حزين قُل تؤلمني الجيوب الأنفية والطقس السيء تزعجني شبكة الهاتف والرصيد الذي ينفذ تؤلمني معدتي لأنني أتناول فطوري متأخرًا يؤلمني صوت السيارات في الشارع تؤلمني عيناي من الحرارة الشديدة قُل أي شيء لكن لا تقل قلبي حزين! الناس لا يعرفون القلب •

أتعرف، إننا أرواحٌ بالنهاية والأرواح مصابيحٌ تتقد وتنطفئ، في أيامٍ ستراني أكدُّ مثل آلة، وأرقص كأن لا أحد يرى، ستصلك فرحتي، شعوري، ضحكتي، وستشعر بالشمس تشرق من شيءٍ في داخلي دون أسباب، ودون أسبابٍ أيضًا ستراني في لحظاتٍ أنطفئ، وكأني قطعةُ قماشٍ بالية ملقاةً على سريرٍ أو مقعد لا أكثر •

لاتفكر في أن تحرق دم من يتجاهلك عمداً ، أن يتم قراءة رسائلك من شخص أحببته و ترى علامة الصحين الأزرق لكنه لايرد ،لاتعطي أي ردة فعل تجاهه ،لابأس ساعتها أغضب حطم شيئاً ضخماً أمامك،أصفع الذي بجانبك كفاً،عض أصابعك وأقطع اليد التي كتبت هذه الرسالة وأرميها للقطط،شق شاشة الهاتف إن أستطعت ،لكن لاتحاول أن تنتقم منه ولاتعاتبه ولاتشعره أنه يؤذيك ،يجب عليك أن تلوم نفسك وتعاتبها فقط لأنك لم تحسم الأمر من بداية أول تجاهل لقد فوت الأسباب التي كانت تدعوك للرحيل، كانوا يتجاهلونك أياماً ثم يعودون لك بكل وقاحة بعد أيام أُخر ، يحادثونك بكل برود وكأن شيئاً لم يكن ، وأنت بدلاً من أن تبادلهم نفس الشعور ونفس التجاهل، أنت كنت بكل غباء ذكي تفتح لهم ذراعيك حينما يعودون دون أن يبذلوا جهداً معك أو يحاولوا معك ،حتى ضمنوا وجودك وأعتادوا تجاهلك ، كنت تعطي الفرص لعل وعسى أن يتغيروا دون أن تعلم حقيقة أن ذيل الكلب لايتعدل •

‏انعزال، حزن، حرقه قلب، نحيط، تعب، صداع، خوف، تشتت فراغ داخلي، ضياع، ندم، يأس، فرط تفكير، مراجعة أحداث الماضي، الخوف من المستقبل، نوم متقطع، القليل من الطعام، انتظار غير محدد المدة،ملل يأكل الجدران، الكثير من الكلام المسجون داخل القلب اصطناع مشاعر ايجابية، رغبة ممتزجة بعجز، روتين قاتل •

عندما أعجز عن قول أي شيء، أو تتجمد أحاسيسي كثيرة الخيبات، يهون على قلبي أن أقف بكل انكسار معلنًا انسحابي.
عندما يعز عليك الحديث، وتخذلك الكلمات
وتؤثر على نفسك الصمت، وتفضل الاحتفاظ بسرك، دون أن تبوح بالأسباب، ينبغي لقلبي أن يتوقف عن النبض، وضخ الحياة إلى جسدي البالي.
عندما تخذلني الطريق، ويضيع آخر أملٍ لي بالوصول، وتدفعني نحو سكة التائهين،
وجب علي إسقاط جسدي في هاوية مظلمة كي لا يرى آثار حطامي أحد، أو يشفق على نهايتي عابر روح.
يكفيني احتضان قلبي بمن فيه، والتحاف أحزاني، فلم يعد لي سِواها يؤنس وحدتي ويسامر ليل غربتي.
لكي يبقى السر آمنا ولا يعكر صفو خلوته سؤال، أعلنت انطفائي لتبقى روحك مشعة وقلبك مضيئا.

خيبتي الوفية!
امضي معي، فدرب الهاوية طويلة..

أعلم أنني دائمًا كنت أزعجك بكثرة حديثي..
ألم تعي أبدًا بأنه شوقًا؟ إنه حبًا.. إنه حنينًا لا يعرف كيف يترجم، فيترجم هكذا بكثرة حديثي معك.. إنه وحشه لم ترحمني.. إنه كشعورك حين تقرر الغوص تحت الماء، فتسحب داخل رئتيك، أكبر قدر ممكن من الأكسجين، فكنت أريد الأحتفاظ بما يجعلني أحيا ولو قليلًا.. وليتك تعلم! ليتك تعلم أنني حين أعاتبك أيضًا ؛ لا أقصد إزعاجك ولكني أريدك أن تقول شيئًا واحدًا ؛ وإن كان كذبًا لأصدقك وأغفر لك لأمحو به غضبي.. ليتك تعلم إنني حين يختلط عليّ الأمر ، فأطلب تفسير له .. أن هذا لا يعني أنني أراك كاذبًا أو سيئًا بل هذا يعني أنني لا أريد أن أفسح مجالًا للشك بيننا.. فأسألك لأصدقك وأبعد الشك... ولكن إن كان صمتي ما تريد، فلك هذا أيضًا.. لك الشوق والحب والغفران.. لك الأمان المطلق.. لك كل التصديق وإن كذبت.. "ومن الآن لك صمتي."

أنا هش، متناقض، قلقٌ وخائف، تفوتني الأشياء والفُرص وأنا أنظر، حذِرٌ جدًا ولآمُبالي في أغلب الأحيان، أستطيع التجاوز لكني لا أغفر أبدًا، منعزل، وحيد، أستطيع الضحك في غمرة دموعي وأحزاني، لا يرغب في التواجد بالقرب مني أحد، لكني بالرغم من كل هذا السوء أحببتك، وأحببتك جدًا، تخيل؟

إن رُوحي مُهمَّشة يا الله!
كانَتْ في طَريقها نحو الهلاك،
تَمشِي بخطواتٍ خَفيفة، تَطفو على سطح الأرضِ، يحدثُ تصادمٌ عنيف بينَ روحي والمجّهول، التَصادم يتكرّر، واحِد تلوَ الآخرْ، بشكلٍ أسرع وأعنف، لقد نجت رُوحي منْ تلك التصادمات والحوادث، لكنّها مُهَمَّشَة، تَنزِف، تتنهّد، ومازالت تطفوْ على سطحِ الأرض، روحي لا تقتل، بل تطفوْ وتَطير إلى الخلَاص، إلى المجّهول.

‏"هل ستحبني عندما ينطفئ لوني وأصبح مكتئب؟ هل ستحبني عندما تكون عيناي ذابلة؟ عندما أصبح ممل وصامت؟ أم هذا يثير رعبك؟".

_كم مره سألوك وينك ، وقلت موجود ، وانت أصلاً ضايع بـ همومكك ، كم مرة قالوا لك ע تنسى تطمنا عليك ، وبدل ما تقول أنا مش تمام قلت "حاضر"، كم مرة كنت مستعد تبرر حاجة فهمها شخص غلط ، ومسحت اللي كتبته ودعممت ، كم مرة أخذوا رأيك في حااجة وقلت حلوهه عشان ما تدخل في جدال ، كم مرة كنت تشتي تشرح الموضوع وبعدين مسحت اللي كتبته وكتبت "براحتك"، كم مرة كنت بـ تتكلم بـ اللي يوجعك وتراجعت وكتبت "الحمدلله بخير"، كم مرة كنت بتلوم أحد وبعدين كتبت "لااا مافي شيء"، كم مرة كنت بـ تخالف في الرأي وبعدين كتبت "أنت صح"، كم مرة رسلت ايموجي بـ يضحكك ، وأنت ملامحك حتى ما تغيرت .. كم مرة تخلينا عن الكلام ونحن في امس الحااجة لمن يسمعنا ويفهمنا وكم وكم .اللهم ألطف بنا فـ أنت وحدك من تعلم بما في قلوبنا

احساس ان محدش فاهمك ولا حاسس بيك دا احساس متعب جدا ، ساعات الواحد بيختار انه يكون لوحده بدون اي سبب لا عايز يتكلم مع حد ولا يرد علي اي حاجه، لاسباب مش مفهومه لا ليك ولا لغيرك الحكايه كلها ان بيجي عليك وقت وبتمر بحاله من اللامبالاه، اللي هو ملكش مزاج ولا نفس تعمل اي حاجه، لكن اللي حواليك بيفسره الحاله دي بميت شكل وميت لون ، اللي يفسرها علي انك غامض ومش عايز تحكي ، واللي بيشوفك علي انك متغير معاه وحد جديد دخل حياتك واخد مكانه ، واللي بيحس انه مش محل ثقه ، ولا انه بالاهميه اللي تخليك تحكيله كل اللي فيك بالتفاصيل اللي انت نفسك مش عارفها ، وتتراكم كل الاحداث فوق راسك ،خلاف اللي انت فيه ، وكل ده ف الوقت اللي انت محتاج متفكرش في اي حاجه ، لانك مرهق ومش قادر تحدد سبب اللي انت فيه احنا بنعاني بجد.

‏هدوء , ارهاق , عيون ناعسه و مزاجاً لا ٲدري ماذا يريد..

و قليل من الصداع وكثير من التفكير ..•


وتستمرالحكاية.

عندما أُغمِضَتْ العيونُ قصرًا تمنّيتُ أن أراك عند أوّل رؤيتي للضّوء مجدّدًا...
سافرت أحلامي حيثُ كانت أناملك تخطّ الكلمة تلو الكلمة، و البسمة تلو البسمة..
حيثُ كانتِ بسمتكِ تمسح تعب النّهار و اشتياق اللّيل ..
حيث كانت حروفكِ تخرج من القلب إلى القلب، إلى نبض القلب..
لا أدري إن فُتِحت عيناي مجدّدًا... هل سألتقي بك؟؟ أم أنّي سأبقى في ذاك العالم الخالي !!.
،،

لكل متصل الأن
حدثني عن ما بداخلك بصورة، فنحن بحاجة للصمت قليلا .
@eseqqr444bot

أنا احتاجك حقاً..!.

لَا أستَطيِع أن أصَف مَا أشعُر بهِ معكِ ، كُل مَا أستَطيِع قُولهِ ، أنَنيِ اشعُر بِك هُنا فيِ روُحيِ ، وَلا أحَد سيأتِي بعدكَ أنتَ خاتمة الأشِياء الجميلَة بقلبِي .

‏قبلُك لم أكُن أُدرك معنى الغرّق بينَ المرء ومن يُحب رغم الآف الأميالِ بينهما، لم أُدرك أن قلبي سَيبقى معقودٌ في قلبِك رُغم سوء ما يحدث، و لَم أكُن أعلم أنني سأحبّك لِهذا الحد رُغم فقر اللقاء و رُغم تردُدي و فرط حزني من هذا البُعد الذي يحول بيننا الآن.!!.