Telegram Web Link
لا أحد يزورني ، منذُ شهر لم يدخل ضيوفاً إلى بيتي.
لا أحد يدقّ الباب، لا أحد يشتم رائحة الجدران في غرفتي.
رغم أنّني كنتُ أكسر نفسي حتى يسمعني أحدهم.
تعضّني الوحدة في الليل وترن أصوات في رأسي لاأعرف أصحابها.
تعضّ الصور القديمة قلبي.
بأعصابٍ متصلّبة أتأكد كلّ عشر دقائق أن الهاتف يعمل وكأنني أنتظر مكالمة هاتفية مهمة.
أستحم والباب مفتوح، أبدّل ملابسي في " الصالون"،
أمشي بأقدام حافية.
أشغل أضواء المنزل كله فأصرفُ الكهرباء على وحدتي.
أشغلُ التلفاز بأعلى صوت لهُ لأوهم الجيران أنْ هناك حفلة تحصل الآن.
أجعلُ الكنبة بجانبي مكاناً مناسباً للضيوف، أقطّع التفاحات وأحضّر فنجانين قهوة رغم أنني أعيش وحدي.
آكلُ التفاحات بعد أن تصبح صفراء من الانتظار، أشرب فنجانين قهوة.
وأقفُ أمام المرآة، أمشّط شعري وأروي لنفسي القصص ،
ربما من فرط حبي للعبةِ الغميضة ، اختبأتُ منذ واحد و عشرون عام ولم يعثر عليّ أحد.*
أنا لا أفهم لم علينا الإستيقاظ كل صباح ، وممارسة الحياة بنفس النسق الروتيني الممل ، صباح الخير مملة ، مساء الخير مملة ، أين وضعت جواربي أيضاً مملة ، العمل والأصدقاء والدكاكين والحفلات والزقاق والعشيقات والأسئلة الوجودية كل شيء ممل ومكرر وسخيف ، ألا يمكن أن تكون الحياة نوماً طويلاً ممتداً إلى مالانهاية ، سباتاً أبدياً لا استفاقت منه ، غيبوبة مريحة في مكان مظلم ساكن ودافئ ، أو إنتقالاً سلساً من رحم أمهاتنا إلى فراش من الريش والصمت والهدوء ثم نبقى على تلك الحال إلى الأبد ، عائمين في لاشيء عظيم ، مجردين من إحساس التعب والخمول والمرض وآلام القلب والرقبة والمفاصل وعسر البول وخيانة الأقرباء ، ومن الشعور بالحب والبغض والحقد والشفقة ، بعيدين تماماً عن أي إدراك حسي
و كأن شخصاً ما ، شخصاً كان يحبك ، ضغط على زر الإيقاف في عقلك وعاد سريعاً إلى صخب بكائه ، ويالها من نعمة لا أعرف كيف أترجمها ، أن يقوم شخصٌ غيرك بهذه المهمة الشاقة ، أن يخلصك من سلسلة عذابات طويلة ويمد يده بكل ما فيه من خوف ورعشة وريبة ليفتح لك باباً إلى العدم ، دون أن ينتظر مقابلاً لذلك.*
‏أرجو ألا تسمح الأيام بلقاءك مرة أخرى، ألا أراك في اتجاهاتي ولا ذكرياتي ولا أفكاري، أرجو سيلاً من النسيان يجرفك أنت و كل ما يتعلق بك نحو العدم•
ﺃﻟﻴﺲَ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺃﻭﻟَﻰ .. ﺑﺎﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ؟!
وانتظرتك اكثر مما تأخرت.*
نسيت أن أخبركم :
لم يكن لي يد في وحدتي هذا المساء ، الأصدقاء نفتهم ظروفهم بعيداً عني ، والموسيقى تحولت إلى عواء مخيف ، حتى الريح توقفت فجأة ولم تطرق نافذتي ، والسماء فضلت أن يدثرها الظلام ،
والأشياء التي تعودت أن تمنحني المتعة ملت مني.*
أظن إن الإعتذار بعد الجرح، جرحٌ آخر….
يقول احدهم....




عليك ان تعلمي بأن الحب الذي احمله لك ليس ذلك الحب الذي يختصر بكلمة احبك ولاذلك الحب الذي يكون في بضع اهتمام وتقدير كلا

انما الحب الذي في داخلي هو انهُ كلما ابتعدت عنك ازداد مثل حفرتةً كلما توسعت ازدادت حجماً كبيراً

اعلمي بانني احبك اليوم وغداً وبعد مئة عام

حياةً مزيفة مملؤة بالخذلان والبعد حاولت ان اجعلهة ذرة في يديك ولكن انا اريد وانت تريد والله يفعل مايريد


آخر ما اقولهُ هو ان تكوني دائماً بخير وان يجعل الله لك كل ايامك فرح وسعادة حتى وان لم تكوني معي يكفي ان تكوني بخير وهذا يكفيني

الليل مع من احب مستمر


وداعاً ياغصة العمر


شكرًا لهذا الشعور وهو يكتب ✍🏻
ويموت الحب بين امراه عنيده ورجل ذو كبرياء ،لينتضر كل منهما من يبدأ حديثه ..
فهي تظن انه ليس مهتما ولايحبها فتبتعد ،ويظن هو انهُ لم يخطر على بالها ،ويأخذه كبريائه فيبتعد ..مظلوم جداً الحب بينهما ،يقتله الانتظار وسوء الفهم في حين كل منهما يتمنئ الاخر •
‏ستجديني في صفحة ما بين صفحات كتابك ،
ستقرأ سطرًا كاملاً وتشعر بأنك تذكرني وبأنني
الشخص الوحيد الذي لمس شيئًا عميق بداخلك،
لن أكون مجرد ذكرى ليس لها معنى بل سأترك
في صدرك أثرً يجعلك تشعر وكأنك فقدت شيئًا ما شيئًا يشبه الحب ،شيئًا يشبه وكأنك تغرق في بحرً عميق ولا تستطيع النجاة..
ستحبك كالمجنونة، ثم عندما تجن أنت، ستتركك.!
الإنتحار فكرة قديمة .... جرب طريقة اخرى الزواج مثلا 😁
من يحبك من أجل شكلك سيرحل..!
أما من يحبك من أجل روحك سيرحل أيضاً.!! 👌🏻
أنا أسعد شخص مكتئب، وأكبر إجتماعي منعزل، وأذكى متغابي، وأغرب إنسان مفهوم.!
لا يهم مدى حجم أنفك، المهم هو أن لا يتجاوز المساحة الجغرافية لوجهك ويمتد لحياتي.!😄
الله خلق لك انف واحدة..

فلماذا تحشرها في كل شيء؟!
نهرب من الحرام،  نلتقي بِأبنائه.!
هالفترة انا تركت شي اسمه تبرير، انت خذ النظرة السيئه عني وانا ان شاء الله اثبتها لك اذا فضيت
إنها تراسلك 24 ساعة باليوم، لأن حياتها مملة، و لا يوجد شيء تشغل به نفسها، فلا تكن مغفلاً و تظن أنها تحبك وتهتم لأمرك.!
الانسان الفاشل هو من يذهب كل صباح للعمل لزياده ثروة شخص ٱخر…!!!
2024/06/03 08:30:07
Back to Top
HTML Embed Code: