وَمَن الْبَلِيَّة أَن تُحِب
وَلَا يُحِبُّك مَن تُحِبُّه

وَيَصُد عَنْك بِوَجْهِه
وَتُلِح أَنْت فَلَا تُغِبُّه

الإمام الشافعي

#شقاء

#مشاعر

‏في معنى زُر غِبًا تزدد حُبًا:

"عليك بإقلال الزيارة إنها
‏إذا كثُرت كانت إلى الهجر مسلكا

‏ألم ترَ أن الغيث يُسأم دائما
‏ويُطلبُ بالأيدي إذا هو أمسكا"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#مناجاة
#بوح

إلهيَ ضقتُ وضاقتْ فجَاجِي
فجئتُ بهمِّيْ طريحًا أُناجي

مُسِسْتُ بُضرٍّ وتعرفُ أنِّي
ضعيفٌ كسيرٌ .. أتيتُكَ راجِ

وما كنتُ يومًا لغيركَ شاكٍ
وما كان إلَّا إليكَ احتياجي

أيضعفُ قلبي وأنتَ ملاذي ؟!
ويُظْلِمُ عيشيْ وأنتَ سِراجي ؟!

لكمْ كنتَ بيْ في البلايا حفيَّاً
فتأذنُ بعدَ الأسى بانفراجِ

وكم عن حياتيْ منعتَ شرورًا
وقوَّمْتَ ساعةَ تهْتُ اعوجاجي


لكَ الحمدُ ربِّي .. سألتُكَ عوْنًا
فمنكَ اتساعي ومنكَ ابتهاجي

_____

#فراق

قد كنتُ أشْكو والمسافةُ بيننا
بعدٌ وأميالٌ تُحَدِّرُ أدْمُعي

واليومَ أرضى بالبِعادِ وبالنَّوى
ويكونُ أنَّ أحبّتي بقيوا معي :"

غادرتمُ الدُّنيا وسهمُ فراقكم
ما زالَ ينزِفُ بالأسى مِن أضْلعي

فسَلوا فؤادي عن لياليَ فقدكم
تُخْبِركمُ النَّبضاتُ ليلَ تفجّعي

فاللهُ يعلمُ كم بكيتُ تألّماً
واللهُ يعلمُ حُرقتي وتوجُّعي

والله يعلمُ كم صَدَقْتُ محبَّتي
وبعثتُ أدعيتي وصِدقَ تضرُّعي

للهِ يُغْدِقُ رحمةً أرواحكم
كرماً برضوانٍ وعفوٍ مُوْسِعِ

في اللهِ قدْ آخيتُكمْ وألِفْتُكمْ
حتّى نأَتْ أرواحُكمْ عن موضعي

سلوايَ أنّا في الجِنانِ سنلتقي
وبكمْ يطيبُ على الأرائكِ مَجْمَعِي

___

*🕋من فيح الذكرى*

‏ما صالِحُ الأَعمالِ في أَيّامِنا
كَالصّالحاتِ بـ عشر ذي الحِجّةْ

اللهُ فَضَّلَها .. فَيا لِلَّهِ مَن
قَد زارَ مكة راجِيًا حجَّةْ

🕋🕋🕋🕋🕋🕋

`🔟 عشر ذي الحجة

رباهُ ذي العشرُ الفضيلةُ أقبَلتْ
والنفسُ تسألُكَ المَفازَ بفضلِها

ما خابَ مَنْ أضحَى بها متبتِلاً
مُتفيئًا يرجو القبول بظِلِّها .

🔟🔟🔟

*🕋 في فضل ذي الحجة*

يَا عِبَادَ اللهِ جِدُّوا
وَمِنَ المَوْلَى اسْتَمِدُّوْا
وَاغْنَمُوا العَشْرَ اللَّيَالِيْ
فَهْيَ لِلظَّمْآنِ وِرْدُ
وَسَلُوا الْمَوْلَى فَلَاحَاً
رُبَّ دَاعٍ لَايُرَدُّ
فُتّحَتْ أَبْوَابُ فَضْلٍ
فَهْيَ فِيهَا لا تُسَدُّ
عَامِرَاتٌ بِالعَطَايَا
خَيرُهَا لَيسَ يُعَدُّ
وَسِمَاطُ الجُودِ فِيهَا
لِلْمُحِبّيْنَ يُمَدُّ
حَظُّهُمْ مِنْهَا حُضُورٌ
وَوِصَالٌ ثُمَّ وُدُّ
فاغنموها يا رفاقي
فَهْي مثل البرق تعدو
سَبـِّحُوا المَوْلَى كَثِيْرَاً
يَـعْقُبُ التَّسْـبِيْحَ حَمْدُ
وُمِنَ التَّهْلِيلِ زِيْدُوا
ثُمَّ بِالتَّكْبِيْرِ فَاشْدُوْا
هَكَذا المَحبُوبُ أَوْصَى
وَهُدَى المَحْبُوبِ رُشْدُ
وَصَلَاةُ اللهِ تَتْرَىْ
عَرْفُهَا مِسْكٌ وَنـَّدُ
لِحَبِيبِ القَلْبِ تُهْدَىْ
مَعْ سَلَامٍ لَا يُحَدُّ

من شرح المعاني:

السِمَاط: المائدة.
تعدو: تمضي وتجري مسرعة.
عَرْفُهَا: رائحتها.
النـَّد: نوع من الطيب.

بقلم: الشيخ عبدِ اللهِ رَحَّال.

🌴🌴🌷🌷🌷🌴🌴