Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
• لا يزال الباب مشروعًا لك كل ليلة.
فُتحت لها أبواب السماء!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«ثبت بالتجربة أن الصلاة على النبي ﷺ بصيغة: اللهم صلّ وسلم على محمد [الجامعة بين الصلاة والسلام عليه] ١٠٠ مرة بتأنٍ لا يجاوز ٣ دقائق فقط، وقولها ١٠٠٠ مرة [= أقل من ٣٠ دقيقة]».
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إشارة خفية تكشف لك أين قلبك حقًا…
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الصلاة على النبي سبب لهداية العبد وحياة قلبه، فإنه كلما أكثر الصلاة عليه وذكره، استولت محبته على قلبه، فلا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولاشك في شيء مما جاء به، بل يصير ما جاء به مكتوبًا مسطورًا في قلبه، لا يزال يقرؤه علي تعاقب أحواله، ويقتبس الهُدى والفلاح وأنواع العلوم منه، وكلما ازداد في ذلك بصيرة وقوّة ومعرفة، ازدادت صلاته عليه ﷺ.


• ابن القيم | جلاء الأفهام 📖
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
حينما تتذلل خاضعًا؛ تُجاب معززًا.
«لن تشعر حقًا بلذة الركعات في جوف الليل إلا حين تُساق إليها بقلبك قبل قدمك، تأتي وأنت محتاج إليها، محتاج أن تكون في معزلٍ مع الله، لتصلي وتدعو وتستغفر وتلملم شعث نفسك؛ وستشعر بعدها بالسعة والحبور.. ألا وإن في الروح عطش لا يرويه إلا مناجاة الأسحار».
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رسول الله ﷺ سيدُ الأنام
ويوم الجمعة سيدُ الأيام

فللصلاة عليه في هذا اليوم مزيةٌ ليست لغيره مع حكمة أخرى، وهي أن كل خير نالته أمته في الدنيا والآخرة، فإنما نالته على يده، فجمع الله لأمته به بين خيري الدنيا والآخرة، فأعظم كرامة تحصل لهم، فإنما تحصل يوم الجمعة، فإن فيه بعثَهم إلى منازلهم وقصورهم في الجنة، وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنة، وهو يوم عيد لهم في الدنيا، ويوم فيه يسعفهم الله تعالى بطلباتهم وحوائجهم، ولا يَرُدُّ سائلهم، وهذا كلُّه إنما عرفوه وحصل لهم بسببه وعلى يده، فمِن شكرِه وحمده، وأداء القليل من حقه صلى الله عليه وسلم أن نُكثِرَ من الصلاة عليه في هذا اليوم.

•ابن القيم | زاد المعاد 📖
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تأمل في هذا المعنى وعش معه🤍؛ ينقلك والله
لمساحة أرحب وأسعد وأنت في محرابك
"ذكر ابن القيم -رحمه الله- من فوائد الصلاة على النبي ﷺ وثمراتها:
«أنه يَخرج بها العبد عن الجفاء».

والجفاء: ترك البرِّ، ونقيض الصِّلة.

ولو لم يكن في الصلاة عليه ﷺ إلَّا هذه لكفت ذوي المروءات وأصحاب النفوس الشريفة في الإكثار منها.

فأيُّ جفاء أشنع وأغلظ من الجفاء مع من كان سببًا لهدايتك، ودلالتك على الله تعالى، واستنقاذك من النَّار، ولاقى في هذا الطريق ما تعرفه من شدائد السيرة؛ عَرَضَ نفسه على القبائل ليبلغك دين الله، وأدميت عقبه في هذا الطريق، وتَرَك وطنه وأحبَّ البقاع إليه، وقُتِل أصحابه، وكُسِرت رباعيته، وشُجَّ وجهه الشريف، وهو مع هذا كلِّه؛ كان يدعو لك = «والله إنها لدعوتي لأمتي في كل صلاة»، ويشتاق إليك = «وددت أنِّي لقيت إخواني»، ويشفع لك يوم القيامة = «أمتي أمتي»"
واعلموا أنه ما مِن عبد مسلم أكثر الصلاة على محمد ﷺ، إلا نوَّر الله قلبه، وغفر ذنبه، وشرح صدره، ويسَّر أمره، فأكثروا من الصلاة؛ لعل الله يجعلكم من أهل مِلَّته، ويستعملكم بسُنته، ويجعله رفيقنا جميعًا في جنته، فهو المتفضل علينا برحمته.

• ابن الجوزي | بستان الواعظين 📖
2025/06/27 03:26:37
Back to Top
HTML Embed Code: