Telegram Web Link
‏"لا خَيرَ بَعدكِ في الحيَاةِ وَإنّمَا، أَبكي مَخافةَ أن تطولَ حيَاتي."

- الإمَام عليّ لفاطِمَة بعدَ وَفاتِها.
‏"" مثل كوكب جديد. ..
اثرت انتباهي
وأنا مثل ورقة طالب فاشل
ملقى في ساحة المدرسة
لكني محشو ببقاياك ...

(لقد وصلت إلى نهاية الكنطرة)
وكم طير من الـ(طيور الطايرة حلق معه روحك إلى السماء)
وداعاً أيها البابلي
وداعاً كوكب حمزة
يحادينـي
Photo
سوف تسئل عنك أسراب
الطيور طايرة
و حقول ‎بساتين البنفسج
سوف تفتقدك ‎ المحطات
حيث ‎لا_گنطرة في السماء
ولا عونچ ‎يا نجمه
يشيرونَ إليك
كما لو انّك منزلٌ معروضٌّ للبيع
يتهامسون كمنْ يعترفُ لأبيهِ
بذنوبٍ فاحشة
ألمْ يكن بوسعِ أحدِهم أنْ يدنو منك؟
ألم يكن بوسعهِ
أن يختصرَ المسافةَ ويعانقك
مادام ذنبُك الوحيد
أنّك تبكي بنشيجٍ خافت؟
ويرونَ إليك مرتجفاً
مخافة أن تسهو
و يعلو في غفلةٍ منك
نحيبٌ مشروخ


-عبود الجابري
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
حين أعلم ما في روحكِ سأرسم عينيك"

‏Modigliani 2004
ولكَ الأيائلُ ، إنْ أرَدْتَ ، لَكَ الأيائلُ والسُّهولُ
ولكَ الأَغاني ، إنْ أرَدْتَ، لكَ الأغاني والذُّهولُ

إني وُلدُتُ لكي أحبَّكْ

فَرَساً تُرقّص غابَةً ، وتَشُقُّ في المرْجان غيْبَكْ
ووُلدتُ سيِّدةً لسيِّدها ، فخُذْني كَي أَصُبَّكْ
خَمْراً نهائيّاً لأشْفي مِنْك فيكَ ، وهات قلْبَكْ

إني وُلدْتُ لكي أحبَّكْ

وتَرَكْتُ أُمِّي في المزامير القديمةِ تلْعنُ الدُّنْيا وشَعْبَكْ
وَوَجدْتُ حُرَّاس المَدينة يُطْعمون النَّار حُبَّكْ
وإنا وُلدْتُ لكي أَحبَّكْ

محمود درويش
قديمةٌ جدّاً
ولا أحدَ يساومُني عليها
هكَذا يتَحدَّتُ بائعُ التُحَفِ
عنْ أوجاعه

-عبود الجابري
وكأن هذا الليل ثوبكِ
الدامس
وهو يُرفرِفُ مصلوبًا
في الخِزانةِ مثل قلبي!
شجرةٍ خضراء
أرض خضراء صغيرة
تتسُع لشخصين
جعلتُ لها مكاناً في قلبي
بعد مجيئُكِ
لإنكِ طائري
طائري الوحيد
وحيدٌ مثل أبهامَ اليد
لا يتكرر
انظروا الى الجمال الحقيقي

https://www.instagram.com/n1r3i?igsh=Z3AxOG9mcDE2YW9x
آن ساكستون
فمن يغسل دمي
بدم أجمل منه،
ومن يحارب موتي
بموت أكثر حنكة..
ويقتلني؛
فأمنحه جثة أنيقة كجثتي.

|| بسّام حجّار
«لكنهُ...
ينمو في الهامشِ،
يتلاشَى في المتْن.»
«المرايا ممتلئة بالناس.
اللامرئيّون يروننا.
المنسيّون يتذكّروننا.
عندما نرى أنفسنا نراهم.
عندما نرى أنفسنا، هل يروننا؟»
فتح الباب الذي تدخل منه الشمس، وأغلق الباب الذي تغادر الشمس منه.

وظلّ خالداً… حتّى مات.

• إدواردو غاليانو | مرايا
2024/05/29 05:58:25
Back to Top
HTML Embed Code: