Telegram Web Link
أحبّك لأهرب من بشاعتي، من زوابعي الداخلية، من الحزن الذي يعصف بحقولي كإعصار غاضب، لأنجو من ثقل وجودي في العالم، أو من ثقل العالم على وجودي ولأمسك المعرفة، بالفن الذي يجعل المكان جميلاً.
أحبّك..
هذا أكثر نور يمكنني غزله، في وطن منهوب، وحزين.

- عبد العظيم فنجان
-ضع العالم خلفك وامضي ،لاتلتفت للوراء! سٓتجد حتماً من يتمنى لك النجاح ولكن ! سٓتجد أيضاً من يتمنى سقوطك، من يتمنى ان تنتهي ، كُن انتٓ سبب نجاحك ، سعادتك ، كُن سبباً في حُبك للحياه. 💜🌿
يبدأ كُلّ شيء بالفضول.. وينتهي بالملل.
أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة !
- حقيقة من الصعب علينا تقبلها في هذا النص :لأحمد خالد توفيق عندما قال :-

"كلهم يريدوننا بنسختنا السعيدة، الظلام لنا وحدنا."
أيها المطرُ
- يا صديقي المغفَّل -
حذارِ من التسكُّعِ على أرصفةِ المدنِ المعلَّبةِ
ستتبدَّدُ - مثلي - لا محالةً
قطرةً ، قطرةً
و تجفُّ على الإسفلتِ
لا أحد يتذكركَ هنا
وحدها الحقولُ البعيدةُ
ستبكي عليك
- عدنان الصائغ
‏حقُّ الجمال عليك أن تزهو بهِ ماجئت حلوًا
هكذا لتُعاني.
"شعرت أن الحديث إليكِ مأوى"
‏وامنحني
طُمأنينة الأشجار
وهي تخسرُ
ألوانها في الليل
- علي عكور
‏" و أعودُ أنسجُ في المساءِ ، حُلماً تلاشى كالسراب ، عبثاً أحاول أن أُلملِمُ ما تبقى من ضباب " .
‏هكذا أستاء، أحتشدُ في نفسي.
وأكونُ أنا وحدي، كلّ هذه المسيرة الغاضبة
أنا ما نسيتُكَ فِي زحامِ أحبتي
‏أتُرايَ أنسى في الضياءِ عيوني؟
لولا هواكَ لمّا سريتُ مع الهوى
‏ولمّا عزفتُ على الأنامِ لحوني.
أصير في قمة الإنتاجية لما أحب، الحب دافع”
عاهَدني أبي..
أن نتقاسم التَعب والطعام لكُل يوم
وها نحنُ صَباحاً
قد أرسلني للفطورِ،
وإِنصَرف مِن خلفِ الدار إلىٰ العمل!.
‏كانت الحياة في صغرنا بستان، والآن صبارة.
‏"إن المرء ينتقل من مشهد إلى آخر، من عصرٍ إلى آخر، من حياة إلى أخرى دون فهم أو إدراك، وفجأة يُدرك أثناء سيره في الشارع، بطريقة ليست بالحلم ولا باليقظة وللمرة الأولى أن السنين تفر، وأن هذا كله قد مضى وانقضى إلى الأبد ولن يعيشه إلا في الذاكرة."
و لستُ أظن الشوارع تعرفني،
فأنا من زقاق صغير من الأمس.

_ مظفر النواب.
أنا..
وأنتِ..
وروحي التي تركضُ بلا حيلةٍ منّي لإفتعال الحديثِ معكِ ولا ألومها قط..
كيفَ ألومٌ روحًا قد أتت لي بالطمأنينةِ بعد عمرٍ من القلق؟

- عمرو خالد ‏
2025/07/10 01:17:47
Back to Top
HTML Embed Code: