Forwarded from تغريدات الشيخ صالح العصيمي
سلب النِّعم ونزول النِّقم: عقوبتان عظيمتان، تتغيَّر بهما الأحوال، وتتبدَّد الآمال، فمن شكر نعمة الله زاده، ومن كفرها أباده: ﴿وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَىِٕن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِیدَنَّكُمۡۖ وَلَىِٕن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِی لَشَدِیدࣱ﴾.
#تغريد_العصيمي
#تغريد_العصيمي
✿
تدبر وتأمل!
قال الله تعالى:
﴿ وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ﴾ [الشورى: ٣٠]
قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله:
"ما نزلت بي آفة، أو غم، أو ضيق صدر، إلَّا بزللٍ أعرفه؛ فينبغي للإنسان أن يترقَّب جزاء الذنوب، فقلَّ أن يسلَم منه."
📖 صيد الخاطر.
تدبر وتأمل!
قال الله تعالى:
﴿ وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ﴾ [الشورى: ٣٠]
قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله:
"ما نزلت بي آفة، أو غم، أو ضيق صدر، إلَّا بزللٍ أعرفه؛ فينبغي للإنسان أن يترقَّب جزاء الذنوب، فقلَّ أن يسلَم منه."
📖 صيد الخاطر.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
☑️ الدرس التّاسع من دروس الفقه
📝 باب التيمّم.
📌 في سنن التيمّم
🧷 بالإضافة إلى بيان ما يُتيمّم به عند الفقهاء
📌رابط المشاهدة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/live/RC-b7O9yf9E?si=sVxmKhihJPSat_eM
📝 باب التيمّم.
📌 في سنن التيمّم
🧷 بالإضافة إلى بيان ما يُتيمّم به عند الفقهاء
📌رابط المشاهدة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/live/RC-b7O9yf9E?si=sVxmKhihJPSat_eM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قَنَاةُ سُكَيْكِدَة الدَّعَوِيَّة •• الجزائر ••
🌹 Sticker
°•🗓
📂 الفتوى رقم: ٨١٧
📔الصنف: فتاوى الصيام ـ صوم التطوُّع
في حكم صيام شهر الله المحرَّم
#السؤال:
هل يُشرَعُ صيامُ شهرِ مُحرَّمٍ كُلِّه ⁉️
وجزاكم الله خيرًا 🥀
#الجواب ✅ :
•• الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فَقَبْلَ الجوابِ على سؤالكم فينبغي التنبيهُ على خطإٍ شائعٍ في إطلاق لفظِ «محرَّم» مجرَّدًا عن الألف واللَّام؛ ذلك لأنَّ الصوابَ إطلاقُه معرَّفًا، بأَنْ يقال: «المحرَّم»، لورود الأحاديث النبويَّة بها معرَّفةً؛ ولأنَّ العربَ لم تذكر هذا الشهرَ في مقالهم وأشعارهم إلَّا معرَّفًا بالألف واللام، دون بقيَّة الشهور؛ فإطلاقُ تسمِيَتِه إذًا سماعيٌّ وليس قياسيًّا.
هذا، وشهر المحرَّم محلٌّ للصيام؛ لذلك يُستحَبُّ الإكثارُ مِنَ الصيام فيه؛ لقوله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ»(١).
ويتأكَّد استحبابُ صومِ عاشوراءَ وهو اليومُ العاشرُ مِنَ المحرَّم لقوله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ، وَلَمْ يَكْتُبِ اللهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، وَأَنَا صَائِمٌ، فَمَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ»(٢)؛ وصيامُ عاشوراءَ يكفِّر السَّنَةَ الماضية لقوله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاء، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ»(٣)؛ ويُستحَبُّ أَنْ يتقدَّمَه بصومِ يومٍ قبلَه وهو التاسعُ مِنَ المحرَّم؛ لحديثِ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: «حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: «يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى»، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ ـ إِنْ شَاءَ اللهُ ـ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»»، قَالَ: «فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»(٤)، وفي روايةٍ: «لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ»(٥)؛ كما يُستحَبُّ له أَنْ يصوم يومًا بعده وهو اليومُ الحادي عَشَرَ لِمَا رُوِيَ موقوفًا صحيحًا عن ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما مِنْ قوله: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاء، وَخَالِفُوا [فيه] اليَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا»(٦)؛ قال الحافظ ـ رحمه الله ـ: «..صيامُ عاشوراءَ على ثلاثِ مَراتِبَ: أدناها: أَنْ يُصامَ وَحْدَه، وفوقَه: أَنْ يُصامَ التاسعُ معه، وفوقَه: أَنْ يُصامَ التاسعُ والحادي عَشَرَ»(٧).
وجديرٌ بالتنبيه أنَّ شهرَ اللهِ المحرَّمَ يجوز الصيامُ فيه مِنْ غيرِ تخصيصِ صومِ يومِ آخِرِ العامِ بِنيَّةِ توديع السَّنَةِ الهجريَّة القمريَّة، ولا أوَّلِ يومٍ مِنَ المحرَّم بِنيَّةِ افتتاح العام الجديد بالصيام، باستثناءِ ما ذُكِرَ مِنْ تخصيص عاشوراءَ ويومَيِ المخالفة فيهما لليهود؛ ومَنْ خصَّص آخِرَ العامِ وأوَّلَ العامِ الجديد بالصيام إنما استند على حديثٍ موضوعٍ: «مَنْ صَامَ آخِرَ يَوْمٍ مِنْ ذِي الحِجَّةِ وَأَوَّلَ يَوْمٍ مِنَ المُحَرَّمِ، فَقَدْ خَتَمَ السَّنَةَ المَاضِيَةَ وَافْتَتَحَ السَّنَةَ المُسْتَقْبَلَةَ بِصَوْمٍ؛ جَعَلَ اللهُ لَهُ كَفَّارَةَ خَمْسِينَ سَنَةً»(٨)، وهو حديثٌ مكذوبٌ ومُختلَقٌ على النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم؛ قال أبو شامة: «ولم يأتِ شيءٌ في أوَّلِ ليلة المحرَّم، وقد فَتَّشْتُ فيما نُقِل مِنَ الآثارِ صحيحًا وضعيفًا وفي الأحاديثِ الموضوعة، فلم أَرَ أحَدًا ذَكَر فيها شيئًا؛ وإنِّي لَأتخوَّف ـ والعياذُ بالله ـ مِنْ مُفْتَرٍ يختلق فيها»(٩).
فلا يُشرَع ـ إذن ـ في شهر المحرَّم ولا في عاشوراءَ شيءٌ إلَّا الصيام؛ أمَّا أداءُ عُمرةِ أوَّل المحرَّم، أو التزامُ ذِكرٍ خاصٍّ أو دعاءٍ، أو إحياءُ ليلةِ عاشوراءَ بالتعبُّد والذِّكر والدعاءِ، فلم يَثبُت في ذلك شيءٌ عن النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم، ولا عن التابعين الكرام؛ قال صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»(١٠).
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
#الجزائر في: ٠٤ مِنَ المحرَّم ١٤٢٩ﻫ الموافق ﻟ: ١١/ ٠١/ ٢٠٠٨م
🍂🍂
📂 الفتوى رقم: ٨١٧
📔الصنف: فتاوى الصيام ـ صوم التطوُّع
في حكم صيام شهر الله المحرَّم
#السؤال:
هل يُشرَعُ صيامُ شهرِ مُحرَّمٍ كُلِّه ⁉️
وجزاكم الله خيرًا 🥀
#الجواب ✅ :
•• الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فَقَبْلَ الجوابِ على سؤالكم فينبغي التنبيهُ على خطإٍ شائعٍ في إطلاق لفظِ «محرَّم» مجرَّدًا عن الألف واللَّام؛ ذلك لأنَّ الصوابَ إطلاقُه معرَّفًا، بأَنْ يقال: «المحرَّم»، لورود الأحاديث النبويَّة بها معرَّفةً؛ ولأنَّ العربَ لم تذكر هذا الشهرَ في مقالهم وأشعارهم إلَّا معرَّفًا بالألف واللام، دون بقيَّة الشهور؛ فإطلاقُ تسمِيَتِه إذًا سماعيٌّ وليس قياسيًّا.
هذا، وشهر المحرَّم محلٌّ للصيام؛ لذلك يُستحَبُّ الإكثارُ مِنَ الصيام فيه؛ لقوله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ»(١).
ويتأكَّد استحبابُ صومِ عاشوراءَ وهو اليومُ العاشرُ مِنَ المحرَّم لقوله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ، وَلَمْ يَكْتُبِ اللهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، وَأَنَا صَائِمٌ، فَمَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ»(٢)؛ وصيامُ عاشوراءَ يكفِّر السَّنَةَ الماضية لقوله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاء، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ»(٣)؛ ويُستحَبُّ أَنْ يتقدَّمَه بصومِ يومٍ قبلَه وهو التاسعُ مِنَ المحرَّم؛ لحديثِ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: «حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: «يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى»، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ ـ إِنْ شَاءَ اللهُ ـ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»»، قَالَ: «فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»(٤)، وفي روايةٍ: «لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ»(٥)؛ كما يُستحَبُّ له أَنْ يصوم يومًا بعده وهو اليومُ الحادي عَشَرَ لِمَا رُوِيَ موقوفًا صحيحًا عن ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما مِنْ قوله: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاء، وَخَالِفُوا [فيه] اليَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا»(٦)؛ قال الحافظ ـ رحمه الله ـ: «..صيامُ عاشوراءَ على ثلاثِ مَراتِبَ: أدناها: أَنْ يُصامَ وَحْدَه، وفوقَه: أَنْ يُصامَ التاسعُ معه، وفوقَه: أَنْ يُصامَ التاسعُ والحادي عَشَرَ»(٧).
وجديرٌ بالتنبيه أنَّ شهرَ اللهِ المحرَّمَ يجوز الصيامُ فيه مِنْ غيرِ تخصيصِ صومِ يومِ آخِرِ العامِ بِنيَّةِ توديع السَّنَةِ الهجريَّة القمريَّة، ولا أوَّلِ يومٍ مِنَ المحرَّم بِنيَّةِ افتتاح العام الجديد بالصيام، باستثناءِ ما ذُكِرَ مِنْ تخصيص عاشوراءَ ويومَيِ المخالفة فيهما لليهود؛ ومَنْ خصَّص آخِرَ العامِ وأوَّلَ العامِ الجديد بالصيام إنما استند على حديثٍ موضوعٍ: «مَنْ صَامَ آخِرَ يَوْمٍ مِنْ ذِي الحِجَّةِ وَأَوَّلَ يَوْمٍ مِنَ المُحَرَّمِ، فَقَدْ خَتَمَ السَّنَةَ المَاضِيَةَ وَافْتَتَحَ السَّنَةَ المُسْتَقْبَلَةَ بِصَوْمٍ؛ جَعَلَ اللهُ لَهُ كَفَّارَةَ خَمْسِينَ سَنَةً»(٨)، وهو حديثٌ مكذوبٌ ومُختلَقٌ على النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم؛ قال أبو شامة: «ولم يأتِ شيءٌ في أوَّلِ ليلة المحرَّم، وقد فَتَّشْتُ فيما نُقِل مِنَ الآثارِ صحيحًا وضعيفًا وفي الأحاديثِ الموضوعة، فلم أَرَ أحَدًا ذَكَر فيها شيئًا؛ وإنِّي لَأتخوَّف ـ والعياذُ بالله ـ مِنْ مُفْتَرٍ يختلق فيها»(٩).
فلا يُشرَع ـ إذن ـ في شهر المحرَّم ولا في عاشوراءَ شيءٌ إلَّا الصيام؛ أمَّا أداءُ عُمرةِ أوَّل المحرَّم، أو التزامُ ذِكرٍ خاصٍّ أو دعاءٍ، أو إحياءُ ليلةِ عاشوراءَ بالتعبُّد والذِّكر والدعاءِ، فلم يَثبُت في ذلك شيءٌ عن النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم، ولا عن التابعين الكرام؛ قال صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»(١٠).
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
#الجزائر في: ٠٤ مِنَ المحرَّم ١٤٢٩ﻫ الموافق ﻟ: ١١/ ٠١/ ٢٠٠٨م
🍂🍂
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
⏎ كرامةُ المرأةِ في الإسلامِ، وتميُّزها بالعلمِ..
"إنّ المرأةَ المسلمةَ يجبُ أن تتعلّم، ويجب أنْ تتهذّب، لكن بشرطِ أن يكونَ ذلك في دائرةِ دينِها وبأخلاقِ دينِها، وأنّ الإسلامَ ضمِن لها حقوقَ الإنسانِ كاملةً، وحاطها مِن جميعِ الجهاتِ بما يجبرُ ضعفهَا الطبيعي، وأقرّها في أحضانِ البرِ والتكرمةِ بنتًا وزوجًا وأمًّا، وهي أطوارُها التي تجتازها في الحياةِ، وحددّ لها الوظيفةَ التي حددتْها لها الفطرةُ، وهي أشرفُ الوظائفِ الإنسانيةِ بل هي الإنسانيةُ في أولِ مراتبِها، وأعطاها مِن المادياتِ والمعنوياتِ ما لم تعطها شريعةٌ سماويةٌ ولا قانونٌ وضعيٌ، وألزمها أن تتعلمَ كما ألزم الرجلَ أن يتعلمَ، لأنّه سوّى بينهما في التكاليفِ، والتكاليفُ لا تؤدَّى إلا بالعلمِ، وأوجبَ عليهما العشرةَ، والعشرةُ لا تصلُح إلا علىٰ العلمِ وجعلها مغرسًا للنسلِ، وغارسةً للخصائصِ فيه، ومتعهّدةً له بالسقي والإصلاح، وكل هذا لا يتم إلا بالعلمِ، وإذا كانت تربيةُ النحلِ والدودِ تفتقرُ إلىٰ العلمِ، فكيف لا تفتقرُ إليه تربيةُ الإنسانِ؟ فإذا جهلتْ المرأةُ أتعبتْ الزوجَ، وأفسدتْ الأولادَ، وأهلكتْ الأمةَ".
{البشيرُ الإبراهيميُّ | الآثار ٤/ ٤٩-٥٠}
"إنّ المرأةَ المسلمةَ يجبُ أن تتعلّم، ويجب أنْ تتهذّب، لكن بشرطِ أن يكونَ ذلك في دائرةِ دينِها وبأخلاقِ دينِها، وأنّ الإسلامَ ضمِن لها حقوقَ الإنسانِ كاملةً، وحاطها مِن جميعِ الجهاتِ بما يجبرُ ضعفهَا الطبيعي، وأقرّها في أحضانِ البرِ والتكرمةِ بنتًا وزوجًا وأمًّا، وهي أطوارُها التي تجتازها في الحياةِ، وحددّ لها الوظيفةَ التي حددتْها لها الفطرةُ، وهي أشرفُ الوظائفِ الإنسانيةِ بل هي الإنسانيةُ في أولِ مراتبِها، وأعطاها مِن المادياتِ والمعنوياتِ ما لم تعطها شريعةٌ سماويةٌ ولا قانونٌ وضعيٌ، وألزمها أن تتعلمَ كما ألزم الرجلَ أن يتعلمَ، لأنّه سوّى بينهما في التكاليفِ، والتكاليفُ لا تؤدَّى إلا بالعلمِ، وأوجبَ عليهما العشرةَ، والعشرةُ لا تصلُح إلا علىٰ العلمِ وجعلها مغرسًا للنسلِ، وغارسةً للخصائصِ فيه، ومتعهّدةً له بالسقي والإصلاح، وكل هذا لا يتم إلا بالعلمِ، وإذا كانت تربيةُ النحلِ والدودِ تفتقرُ إلىٰ العلمِ، فكيف لا تفتقرُ إليه تربيةُ الإنسانِ؟ فإذا جهلتْ المرأةُ أتعبتْ الزوجَ، وأفسدتْ الأولادَ، وأهلكتْ الأمةَ".
{البشيرُ الإبراهيميُّ | الآثار ٤/ ٤٩-٥٠}
قال ابن الجوزي رحمه الله :
"لا تُضَيّعْ لحظة في غير قربةٍ،
فينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه، وقدر
وقته، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة..."
📚صيد الخاطر ( ٣٣)
"لا تُضَيّعْ لحظة في غير قربةٍ،
فينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه، وقدر
وقته، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة..."
📚صيد الخاطر ( ٣٣)
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM