الحلقة الأخيرة من مُسلسلك المُفضل أشبه بفُراق عشرة أصدقاء مُقربين دفعة واحدة .

رسالة من الانفجار الكبير إلى شخص يرغب في الانتحار | ميجي روير

"ولدتُ من مادة وطاقة مظلمتين
من سحب غبار وشظايا
ولدت من أشياء قبيحة وأوقات صعبة
وبقايا اضمحلال
وبشكل ما تحولت إلى شيء جميل:
كون بأكمله.

قد تكون مولودًا من دم وأحشاء
ويد ترغب في قطع المعصم الواصل بها
بدلًا من أن تعيش يومًا آخر
لكن، تمدد
وسع نطاقك.. مثلما فعلتُ
تمدد بالحرارة والغضب
بالضوء الذي داخلك
والنجوم كلها
تمدد حتى تصبح كبيرًا جدًا وتبتلع ظلامك.

أتمنى أن تحظى بعلاقات عاطفية
وعواصف رعدية
وورود بلا أشواك
الأشياء التي تخرج من بين التراب والوسخ
وتتحول مثلي لشيء قوي وشديد،
شيء راغب ومقاوم.

لذا، أعد خلق وجودك
شكّل بيديك الحياة التي ترغب فيها
لأنك ربما تريد لرمال الساعة الرملية النفاد
تريد أن تشد حبل المشنقة
أن تقفز من فوق الجسر
لكن حتى الرمال يمكنها تشكيل النجوم
أعرفُ هذا
لذا ابق
ولو حتى ليوم واحد آخر فقط".

هذا ياهو غادر 🙂

القناة ليست فُندق لتغادر حينما تسوء الخدمة؟

اوكي گايز !

ببلادِ الائمةِ و الحضارات
لقيتُ حتفَ ولادتي
ورأيتُ أكاذيبَ حياةٍ تفرُ
من الحياةِ خلسةً وتختبئُ بنا
والموتُ يتلحفُ بلحافِ الإنتصار
وكُلٌ بلحاف نصرهِ يُعالي،
شاهدتُ الأحلام تُسابق
حالمها للوصول للإغتيال
ومضيتُ أكمل المسيرةَ
مع عائلةٍ إحتضارُها حياة
وحياتها خضوعٌ وإذلال،
وكلَما إزداد ذكر السلام
إزداد معه رِداء الدماء
فنحن في بلاد النقيضيّن
في بلادٍ الأطفال بها عُراة البراءة
والنساءٌ يُنزَعْ عنهن كلُ شيء
إلا تكريم الحجاب
ولِمَ أنا أكتبُ، لم أنا مستسلمةٌ ؟
وهل لقيتَ قبلاً شخصاً
لقى حتف ولادتهِ، يُقاتل ؟
| زهراء عبد الكريم

" احنا هنعيش كام مرة "
جملة فيها كمية تحفيز
بتوديني في ستين داهية .

-

"لابد أن يكون للمرء مكانًا واحدًا على الأقل يصبح فيه حقيقيًا جدًا، حقيقيًا للحد الذي ينسى ذاته التي يخرج بها أمام الملأ، حقيقيًا مقبولًا محبوبًا بكل ما يحمله من ضعف وخوف وكآبة"

Perhaps, somewhere, some day, at a less miserable time, we may see each other again.

رسائل دوستويفسكي وزوجته آنا :