Telegram Web Link

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :« سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي ».

حكم الحديث : صحيح | المصدر : صحيح مُسلم
﴿كَما أَرسَلنا فيكُم رَسولًا مِنكُم يَتلو عَلَيكُم آياتِنا وَيُزَكّيكُم وَيُعَلِّمُكُمُ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَيُعَلِّمُكُم ما لَم تَكونوا تَعلَمونَ﴾ [البقرة: ١٥١]

دين الإسلام دين خُلق وعِلم وكرم ، يُكرِّم المسلم والمسلمة ، ويعلمهم نزاهة القلب وكرم الأخلاق وأهمية العِلم والتعلم ، من عمل بالقرآن واتبع سنة الرسول صلَّى الله عليه وسلم فقد أدرك عظمة هذا الدين .
« اللَّهم يا مُقلب القُلوب ثبت قلبي على دينك »
📌معلومة
العشرة المبشرين بالجنة :-
- أبو بكر الصديق رضي الله عنه
- عمر بن الخطاب رضي الله عنه
- عثمان بن عفان رضي الله عنه
- علي بن أبي طالب رضي الله عنه
- طلحة بن عُبيد الله رضي الله عنه
- الزبير بن العوام رضي الله عنه
- عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه
- سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
- سعيد بن زيد رضي الله عنه
- أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه
د. نايف بن نهار
« اللَّهم رُدنا إليك ردًا جميلًا »
قال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه: (لا يحلُّ لامرئ مسلم يسمع من أخيه كلمة يظنُّ بها سوءًا، وهو يجد لها في شيء من الخير مخرجًا. وقال أيضًا: لا ينتفع بنفسه من لا ينتفع بظنه)

الآداب الشرعية لابن مفلح ( 1/47 )
قال الرسول ﷺ :« لا تَسُبُّوا أصْحابِي، لا تَسُبُّوا أصْحابِي، فَوالذي نَفْسِي بيَدِهِ لو أنَّ أحَدَكُمْ أنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، ما أدْرَكَ مُدَّ أحَدِهِمْ، ولا نَصِيفَهُ » [صحيح]

من أحبَّ الرسول ﷺ وجب عليه أن يُحبَّ آله رضي الله عنهم، وأصحابه، وكلَّ من أحبَّه ﷺ.
أخلاق حث عليه القرآن الكريم : اللين

﴿فَقولا لَهُ قَولًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَو يَخشى﴾ [طه: ٤٤]

اللين في القول والعمل من ما حث عليه الله سُبحانه وتعالى في كتابه الكريم ، فالقول اللين تلين له القلوب ويميل له الناس ، فمن اتصف باللين تجده أكثر الناس قبولًا و خُلقًا ، فاللين صِفة الأنبياء و الصالحين وليس اللين في التعامل مع المسلمين فقط بل حتى مع من كفر ، فكلمة طيبة وخُلق حسن وكلام لين قد يكون سبب في محبة غير المسلم للإسلام و رضى الله عن عبده وارتفاع درجاته في الدُنيا والآخرة .
‏« الشيطان لا يُحْرِزُ العِبادُ أنفسَهُم منه إلا بذكر الله عزَّ وجل »

• ابن القيم | الوابل الصيب صـ (٢٠٦)
لَا يَحلُّ لِأحَدٍ أن يَقنَطَ مِن رَحمَةِ اللهِ، ولَو عَظُمَت ذُنُوبُه.

ابن تيمية | مجموع الفتاوى (١٦/١٩)
﴿لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغوِ في أَيمانِكُم وَلكِن يُؤاخِذُكُم بِما كَسَبَت قُلوبُكُم وَاللَّهُ غَفورٌ حَليمٌ﴾ [البقرة: ٢٢٥]

تفسير السعدي:
أي: لا يؤاخذكم بما يجري على ألسنتكم من الأيمان اللاغية التي يتكلم بها العبد، من غير قصد منه، ولا كسب قلب، ولكنها جرت على لسانه، كقول الرجل في عرض كلامه: لا والله وبلى والله، وكحلفه على أمر ماضٍ يظن صدق نفسه، وإنما المؤاخذة على ما قصده القلب، وفي هذا دليل على اعتبار المقاصد في الأقوال كما هي معتبرة في الأفعال، والله غفور لمن تاب إليه، حليم بمن عصاه حيث لم يعاجلْه بالعقوبة، بل حلم عنه، وستر، وصفح مع قدرته عليه وكونه بين يديه.
﴿أَفَلا يَتَدَبَّرونَ القُرآنَ أَم عَلى قُلوبٍ أَقفالُها﴾

العيش مع القرآن ليس فقط بقراءته وحفظه بل بتدبره وتأمل معانيه وأحكامه ، القرآن معجزة عظيمة كلما تأملها الإنسان وتدبرها وجد فيه العَجب و الهداية و الفلاح ، فالقرآن عِلم و شفاء وهداية و رحمة و سِراج ينير قلوب العباد وعقولهم ، إن اعظم خسارة قد يقع فيها المسلم هي تفويته لتأمل وتدبر القرآن .
عن البراء بن عازب رضي الله عنه :« كانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الكَهْفِ، وإلَى جانِبِهِ حِصانٌ مَرْبُوطٌ بشَطَنَيْنِ، فَتَغَشَّتْهُ سَحابَةٌ، فَجَعَلَتْ تَدْنُو وتَدْنُو وجَعَلَ فَرَسُهُ يَنْفِرُ، فَلَمَّا أصْبَحَ أتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَذَكَرَ ذلكَ له فقالَ: تِلكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بالقُرْآن ».


المصدر: صحيح البخاري
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
سوره الكهف (.pdf
6.4 MB
قال النبي ﷺ : « مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ ». [ صحيح مسلم ]
سُنن يوم الجُمعة :
- الاغتسال و التطيب
- الصلاة على النبي ﷺ
- التسوّك
- قراءة سورة الكهف
- كثرة الدعاء و تحرِّي ساعة الاستجابة
﴿أَم حَسِبتَ أَنَّ أَصحابَ الكَهفِ وَالرَّقيمِ كانوا مِن آياتِنا عَجَبًا﴾ [الكهف: ٩]

نحن لا نعلم من هم أصحاب الكهف ولا اسماؤهم ولا بلدانهم ولا في أي زمنٍ عاشوا ، ولكن الله يعلمهم ولا زالت قصتهم محفوظة عند الله فالأعمال الصالحة والجهود التي تبذل في سبيل الله لا تضيع سدًا بل هي عند الله عظيمة لا تُنسى فقيمة الإنسان ليست باسمه ولقبه و شكله بل بعمله و خُلقه و إيمانه ورضى الله عنه .
« اللَّهم رُدني إليك ردًا جميلًا »
﴿فَتَبَسَّمَ ضاحِكًا مِن قَولِها وَقالَ رَبِّ أَوزِعني أَن أَشكُرَ نِعمَتَكَ الَّتي أَنعَمتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ وَأَن أَعمَلَ صالِحًا تَرضاهُ وَأَدخِلني بِرَحمَتِكَ في عِبادِكَ الصّالِحينَ﴾ [النمل: ١٩]
2025/10/23 23:41:48
Back to Top
HTML Embed Code: