﴿إِن تُعَذِّبهُم فَإِنَّهُم عِبادُكَ وَإِن تَغفِر لَهُم فَإِنَّكَ أَنتَ العَزيزُ الحَكيمُ﴾
تلا النبي ﷺ هذه الآية فرفع يديه وقال: اللهم أمتي أمتي وبكَى .
فقال الله عز وجل : يا جبريل اذهب إلى محمد فسله ما يبكيك؟
فأتاه جبريل -عليه السلام- فسأله ، فأخبره رسول الله ﷺ بما قال .
فقال الله: يا جبريل اذهب إلى محمد فقل إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك .
اللَّهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد .
تلا النبي ﷺ هذه الآية فرفع يديه وقال: اللهم أمتي أمتي وبكَى .
فقال الله عز وجل : يا جبريل اذهب إلى محمد فسله ما يبكيك؟
فأتاه جبريل -عليه السلام- فسأله ، فأخبره رسول الله ﷺ بما قال .
فقال الله: يا جبريل اذهب إلى محمد فقل إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك .
اللَّهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد .
سبقك بِها عُكاشة !
قال النبي صلَّى الله عليه وسلم :« يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِن أُمَّتي زُمْرَةٌ هي سَبْعُونَ أَلْفًا، تُضِيءُ وُجُوهُهُمْ إِضَاءَةَ القَمَرِ. فَقَامَ عُكَاشَةُ بنُ مِحْصَنٍ الأسَدِيُّ، يَرْفَعُ نَمِرَةً عليه، قالَ: ادْعُ اللَّهَ لي -يا رَسُولَ اللَّهِ- أَنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، فَقالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ منهمْ. ثُمَّ قَامَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ: سَبَقَكَ عُكَاشَةُ ». [صحيح]
قال النبي صلَّى الله عليه وسلم :« يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِن أُمَّتي زُمْرَةٌ هي سَبْعُونَ أَلْفًا، تُضِيءُ وُجُوهُهُمْ إِضَاءَةَ القَمَرِ. فَقَامَ عُكَاشَةُ بنُ مِحْصَنٍ الأسَدِيُّ، يَرْفَعُ نَمِرَةً عليه، قالَ: ادْعُ اللَّهَ لي -يا رَسُولَ اللَّهِ- أَنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، فَقالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ منهمْ. ثُمَّ قَامَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ: سَبَقَكَ عُكَاشَةُ ». [صحيح]
المصدر: صحيح البخاري
Forwarded from ﴿ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ﴾.
"ولا شيء على الإطلاق أنفع للعبد من إقباله على الله، واشتغاله بذكره، وتنعمه بحبه، وإيثاره لمرضاته؛ بل لا حياة له ولا نعيم ولا سرور ولا بهجة إلا بذلك".
- الداء_والدواء لابن القيم (ص٤٦١). 📚
﴿إِنَّ إِبراهيمَ لَحَليمٌ أَوّاهٌ مُنيبٌ﴾ [هود: ٧٥]
تفسير السعدي:
﴿إنَّ إبراهيم لحليمٌ﴾؛ أي: ذو خُلُق [حسنٍ] وسعة صدر وعدم غضب عند جهل الجاهلين، ﴿أوَّاهٌ﴾؛ أي: متضرِّع إلى الله في جميع الأوقات، ﴿منيبٌ﴾؛ أي: رجَّاع إلى الله بمعرفته ومحبَّته والإقبال عليه والإعراض عمَّن سِواه؛ فلذلك كان يجادِلُ عن مَنْ حَتَّم الله بهلاكهم.
تفسير السعدي:
﴿إنَّ إبراهيم لحليمٌ﴾؛ أي: ذو خُلُق [حسنٍ] وسعة صدر وعدم غضب عند جهل الجاهلين، ﴿أوَّاهٌ﴾؛ أي: متضرِّع إلى الله في جميع الأوقات، ﴿منيبٌ﴾؛ أي: رجَّاع إلى الله بمعرفته ومحبَّته والإقبال عليه والإعراض عمَّن سِواه؛ فلذلك كان يجادِلُ عن مَنْ حَتَّم الله بهلاكهم.
﴿فَدَعا رَبَّهُ أَنّي مَغلوبٌ فَانتَصِر﴾ [القمر: ١٠]
بدعوة واحدة فُتحت أبواب السماء وغَرقت الأرض وانتصر الخير ، فالدعاء سلاح عظيم يعرف قوته الاتقياء .
بدعوة واحدة فُتحت أبواب السماء وغَرقت الأرض وانتصر الخير ، فالدعاء سلاح عظيم يعرف قوته الاتقياء .
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَقولوا راعِنا وَقولُوا انظُرنا وَاسمَعوا وَلِلكافِرينَ عَذابٌ أَليمٌ﴾ [البقرة: ١٠٤]
على المسلم أن يتخيّر كلماته بدقة ، حتى لا يضع نفسه موضع شبهة للأعداء . فالوضوح في الألفاظ، وانتقاء أنقى الكلمات لوصف الحال ، فيه تيسير لفهم المقصد والغاية من الحديث ، وتجنّب لسوء الظن والفهم .
على المسلم أن يتخيّر كلماته بدقة ، حتى لا يضع نفسه موضع شبهة للأعداء . فالوضوح في الألفاظ، وانتقاء أنقى الكلمات لوصف الحال ، فيه تيسير لفهم المقصد والغاية من الحديث ، وتجنّب لسوء الظن والفهم .
﴿وَإِنّا لَجاعِلونَ ما عَلَيها صَعيدًا جُرُزًا﴾ [الكهف: ٨]
كل ما أحببت الدُنيا وطمعت بِها وخفت على حالك بِها تذكر أنها يومًا ما ستصبح صعيدًا جرزًا ، وأن دارنا الحقيقية هي دارنا الآخرة .
كل ما أحببت الدُنيا وطمعت بِها وخفت على حالك بِها تذكر أنها يومًا ما ستصبح صعيدًا جرزًا ، وأن دارنا الحقيقية هي دارنا الآخرة .
قال النبي صلَّى الله عليه وسلم :« إنَّ إبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ علَى الماءِ، ثُمَّ يَبْعَثُ سَراياهُ، فأدْناهُمْ منه مَنْزِلَةً أعْظَمُهُمْ فِتْنَةً، يَجِيءُ أحَدُهُمْ فيَقولُ: فَعَلْتُ كَذا وكَذا، فيَقولُ: ما صَنَعْتَ شيئًا، قالَ ثُمَّ يَجِيءُ أحَدُهُمْ فيَقولُ: ما تَرَكْتُهُ حتَّى فَرَّقْتُ بيْنَهُ وبيْنَ امْرَأَتِهِ، قالَ: فيُدْنِيهِ منه ويقولُ: نِعْمَ أنْتَ » [ صحيح ]
شرح الحديث :
إبليسَ له جيشٌ من الأبالسةِ والجُنُودِ يُرسِلُهم في نواحي الأرض؛ ليُوسوِسوا للنَّاسِ ويُضلِّوهم عن دينهم وعن الطريق المستقيم ، فيكون أَقْربُ الشَّياطين إلى إبليسَ هو أَكْثرُ الشياطين إضلالًا للنَّاس وإبعادًا لهم عَن الحقِّ، فيَجيءُ واحد من الشياطين الَّذين بعثهم إلى نواحي الأرض لفتنة بني آدم ويرجع إليه، فيَذْكُرُ له الشَّيطانُ ما فَعَلَه من أصنافِ الفِتنِ والإضلالِ، فلا يَقْنَعُ بذلك إبليسُ وكأنَّه يَسْتَقِلُّها مِنْه، «ثمَّ يجيءُ» شيطان آخر فيقولُ:* «ما ترَكتُه حتَّى فرَّقتُ بيْنَه وبيْنَ امرأتِه»*، أيْ: ما تركتُ الزَّوجَ حتَّى جعلته يطلق زوجته أو تطلب الخلع منه، وهدَمتُ الأُلْفَةَ والمودَّةَ الَّتي كانت بينهم بإلقاء العداوة والبغضاء بينهما، فيُقرِّبه إبليسُ الكبير منه ويُنزِله مَنْزلةً أعلى من أقرانِه، ويَمْدحُ فِعْلَه في التَّفريقِ بيْن الزَّوجين لإعجابه بصنعه، وبلوغه الغاية الَّتي أرادها بقوله: «نعم أنت»، وهذا المدح لِما في التَّفريقِ بين الزَّوجينِ مِن مَفاسِدِ انْقِطاعِ النَّسلِ، وانْعِدام تَربيةِ الأطفالِ، وما يُحْتَملُ مِن وقوعِ الزِّنا، الَّذي هو أَفْحشُ الكبائرِ وأَكْثرُها مَعرَّةً وفسادًا، وما في ذلك مِن التَّباغُضِ والتَّشاحُنِ وإثارةِ العَدَواتِ بين النَّاسِ.
وفي الحديث بيان تمكن إبليس من بلوغ مقصوده من إغواء بني آدم.
وتعظيم أمر الطلاق وكثرة ضرره وعظيم فتنته وعظيم الإثم في السعي فيه.
شرح الحديث :
إبليسَ له جيشٌ من الأبالسةِ والجُنُودِ يُرسِلُهم في نواحي الأرض؛ ليُوسوِسوا للنَّاسِ ويُضلِّوهم عن دينهم وعن الطريق المستقيم ، فيكون أَقْربُ الشَّياطين إلى إبليسَ هو أَكْثرُ الشياطين إضلالًا للنَّاس وإبعادًا لهم عَن الحقِّ، فيَجيءُ واحد من الشياطين الَّذين بعثهم إلى نواحي الأرض لفتنة بني آدم ويرجع إليه، فيَذْكُرُ له الشَّيطانُ ما فَعَلَه من أصنافِ الفِتنِ والإضلالِ، فلا يَقْنَعُ بذلك إبليسُ وكأنَّه يَسْتَقِلُّها مِنْه، «ثمَّ يجيءُ» شيطان آخر فيقولُ:* «ما ترَكتُه حتَّى فرَّقتُ بيْنَه وبيْنَ امرأتِه»*، أيْ: ما تركتُ الزَّوجَ حتَّى جعلته يطلق زوجته أو تطلب الخلع منه، وهدَمتُ الأُلْفَةَ والمودَّةَ الَّتي كانت بينهم بإلقاء العداوة والبغضاء بينهما، فيُقرِّبه إبليسُ الكبير منه ويُنزِله مَنْزلةً أعلى من أقرانِه، ويَمْدحُ فِعْلَه في التَّفريقِ بيْن الزَّوجين لإعجابه بصنعه، وبلوغه الغاية الَّتي أرادها بقوله: «نعم أنت»، وهذا المدح لِما في التَّفريقِ بين الزَّوجينِ مِن مَفاسِدِ انْقِطاعِ النَّسلِ، وانْعِدام تَربيةِ الأطفالِ، وما يُحْتَملُ مِن وقوعِ الزِّنا، الَّذي هو أَفْحشُ الكبائرِ وأَكْثرُها مَعرَّةً وفسادًا، وما في ذلك مِن التَّباغُضِ والتَّشاحُنِ وإثارةِ العَدَواتِ بين النَّاسِ.
وفي الحديث بيان تمكن إبليس من بلوغ مقصوده من إغواء بني آدم.
وتعظيم أمر الطلاق وكثرة ضرره وعظيم فتنته وعظيم الإثم في السعي فيه.
الموسوعة الحديثية
سُنن يوم الجُمعة :
- الاغتسال و التطيب
- الصلاة على النبي ﷺ
- التسوّك
- قراءة سورة الكهف
- كثرة الدعاء و تحرِّي ساعة الاستجابة
- الاغتسال و التطيب
- الصلاة على النبي ﷺ
- التسوّك
- قراءة سورة الكهف
- كثرة الدعاء و تحرِّي ساعة الاستجابة
• قال ابن القيم رحمه الله : -
" أوقات إجابة الدعاء ستة: الثلث الأخير من الليل، عند الأذان، بين الأذان والإقامة، أدبار الصلوات المكتوبة، عند صعود الإمام يوم الجمعة، آخر ساعة من الجمعة ".
" أوقات إجابة الدعاء ستة: الثلث الأخير من الليل، عند الأذان، بين الأذان والإقامة، أدبار الصلوات المكتوبة، عند صعود الإمام يوم الجمعة، آخر ساعة من الجمعة ".
- كِتاب الدَاء وَالدّواء