‏« فإنَّ القرآن كله شفاء، فهو شفاء للقلوب من داء الجهل والشك والريب، فلم ينزل الله سبحانه من السماء شفاء قط أعم ولا أنفع ولا أعظم ولا أنجع في إزالة الداء من القرآن »

• ابن القيم | الداء والدواء صـ (٦)

﴿إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ إِنّا لا نُضيعُ أَجرَ مَن أَحسَنَ عَمَلًا﴾ [الكهف: ٣٠]

أدعية مهمة جدًا لكل مُسلم :

« اللَّهم يا مُقلب القلوب ثبت قلبي على دينك »

«ربنا لا تُزغ قلوبنا بَعد إذ هديتنا وهب لنا من لدُنك رحمة إنَّك أنت الوهاب »

مما تعوذ منه النبي ﷺ :

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، وأعوذ بك من العجز والكسل ، وأعوذ بك من الجبن والبخل ، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال .

﴿وَاللَّهُ يُريدُ أَن يَتوبَ عَلَيكُم وَيُريدُ الَّذينَ يَتَّبِعونَ الشَّهَواتِ أَن تَميلوا مَيلًا عَظيمًا﴾ [النساء: ٢٧]

لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

و جعلت معتمدي عليكَ توكُلًا
وبَسَطتُ كفِّي سائلًا أتضرعُ
اجْعل لنا مِنْ كُلِّ ضيق مخرجًا
و الطف بِنا يا من إليه المَرجِعُ

-الشافعي -

« نام وأنت مغفور الذنب »

قال الرسول ﷺ : ( من قال حين يأوي إلى فراشه : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لاحول ولا قوةً إلا بالله ، سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر
غفر الله ذنوبه أو خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) .

« فالقلب السَّليم المحمود، هو الذي يريد الخير لا الشَّر، وكمال ذلك بأن يعرف الخير والشَّر، فأمَّا من لا يعرف الشَّر، فذاك نقص فيه لا يُمدح به »

ابن تيمية | الفتاوى الكبرى ( ٢٦٤ / ٥ )

عن أبي هريرة رضي الله عنه : «أَوْصَانِي خَلِيلِي بثَلَاثٍ لا أدَعُهُنَّ حتَّى أمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وصَلَاةِ الضُّحَى، ونَوْمٍ علَى وِتْرٍ » . [صحيح]

المصدر: صحيح البخاري

﴿الَّذينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إِنَّ النّاسَ قَد جَمَعوا لَكُم فَاخشَوهُم فَزادَهُم إيمانًا وَقالوا حَسبُنَا اللَّهُ وَنِعمَ الوَكيلُ﴾ [آل عمران: ١٧٣]

الإيمان بالله يزيد لدى العبد الشجاعة والإقدام والتفاؤل، فكلما قوي الإيمان زاد القلب يقينًا برحمة الله وعفوه ونصره، فيُخرج العبدُ من نفسه حولَه وقوته، ويوكل أمره إلى الله، فيعلم أن كل ما هو دون الله ضعيف لا حول له ولا قوة، فيوقن بعزة الله وصمديته وقوته، فيزداد توكله واستعانته بالله .

‏« والدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله، ويرفعه، أو يخففه إذا نزل »

• ابن القيم | الداء والدواء صـ (١١)

‏« وليس شيء من الأسباب أنفع من الدعاء، ولا أبلغ في حصول المطلوب »

• ابن القيم | الداء والدواء صـ (٢٩)

قال الرسول صلَّى الله عليه وسلم :« من قرأ سورةَ الكهفِ يومَ الجمعةِ أضاء له النُّورُ ما بينَه و بين البيتِ العتيق » [ صحيح ]

المصدر: صحيح الجامع

مما تعوذ منه النبي ﷺ :

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، وأعوذ بك من العجز والكسل ، وأعوذ بك من الجبن والبخل ، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال .

اللَّهم صلِّي وسلم على نبينا مُحمد

حث الإسلام على وضع الأثر الطيب في الدنيا

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: « بيْنَما رَجُلٌ يَمْشِي بطَرِيقٍ، وجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ علَى الطَّرِيقِ، فأخَذَهُ، فَشَكَرَ اللَّهُ له، فَغَفَرَ له » [صحيح]

قال الرسول صلَّى الله عليه وسلم :« ما مِن مُسْلِمٍ غَرَسَ غَرْسًا، فأكَلَ منه إنْسانٌ أوْ دابَّةٌ، إلَّا كانَ له به صَدَقَةٌ » [صحيح]

المصدر: صحيح البخاري

قال الرسول ﷺ :( مَنْ سألَ اللهَ الجنةَ ثلاثَ مَرَّاتٍ ، قالَتِ الجنةُ : اللهُمَّ أدْخِلْهُ الجنةَ ، و مَنِ اسْتجارَ من النارِ ثلاثَ مرَّاتٍ قالَتِ النارُ : اللهُمَّ أجِرْهُ من النّارِ ) [ صحيح ]

المصدر : صحيح الجامع.