Telegram Web Link
ألحّ في الدُّعاء ولا تَبرح حتى تصل، سيغير اللَّه في غمضة عَين ما كُنت تظنهُ مُستحيلًا فَهُو رَبّ المُستَحيل، سيغيثك بالإجابة عما قَريب، سيعيد تَرتيب المَشهد تَلبيةً لندائك ودعَائِك، ألحّ ولا تَبرح، ما ألهَمك بِالدُّعاءِ إلا ليستَجيب لك وليُعطيك سؤلك، ولعَلَّ ما تَلُح به مُقدر لك .

فليطمئن قَلبك؛ ستُحدث تِلك المُستحيلة وستأتي الأيَّام الجَميلة، ادعُ اللَّه بيقين واعلم بِأنهُ قَريبٌ مجيب؛ فمهمَا عَظم أَمَرَك فهُو عَليهِ هَيّن .
Forwarded from رُؤى سَلْسبيل (Salsabel 97)
#‏الحقائق في ⁧ #كتاب⁩ ⁧ #الله⁩ تسعى ..
‏والنور على صفحاته لا يغيب ..
‏والعزاء في رِقه المنشور دائم، لا شرط عليه، ولا قيد ..

‏تأمل هذه الآيات العظيمات ..
‏وانظر إلى النور المتوهج منها .. 
‏وتدبر الحقائق التي تسعى بين يديها ..
‏واغترف من عزاءاتها الغزيرة؛ غير المقطوعة ولا الممنوعة ..

‏قال تعالى:
‏﴿وَلَقَد نادانا نوحٌ فَلَنِعمَ المُجيبونَ۝وَنَجَّيناهُ وَأَهلَهُ مِنَ الكَربِ العَظيمِ۝وَجَعَلنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الباقينَ۝وَتَرَكنا عَلَيهِ فِي الآخِرينَ۝سَلامٌ عَلى نوحٍ فِي العالَمينَ۝إِنّا كَذلِكَ نَجزِي المُحسِنينَ۝إِنَّهُ مِن عِبادِنَا المُؤمِنينَ﴾. الصافات.

‏سلامّ على نوحٍ في العالمين .. 
‏وحمداً لله أن جعلنا من عباده المؤمنين؛ فأدنانا من النداء وأفسح لنا في مجلس الإجابة.

‏ولمن أراد الإرتواء وغاية العزاء؛ فعليه بقراءة سورة الصافات كلها؛ يجد فيها مفارقةً ياقوتة، ما رأيت لها مثيل، ولا أعلم في كتاب الله لها من شقيقة .. ألا وهي :

‏- (ولَقَد نادانا نوحٌ فَلَنِعمَ المُجيبونَ).
‏- (وَنادَيناهُ أَن يا إِبراهيمُ).

‏فالله أجاب نداء نوح -عليه الصلاة والسلام- ونجاه من الكرب؛ جزاء إحسانه ولعظيم إيمانه.

‏وفي حكاية إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- جاء النداء من الله جل جلاله، لا من نبي الله وخليله؛ لأن إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- جاء بالتسليم والتصديق لمولاه "ابتداءاً"، وحمل إليه ابنه إسلاماً وتحقيقاً لرؤياه؛ فحمل الله إليه النداء، وأحسن له في الخطاب والجواب والفداء.

‏وما اجتمع النداءان "نداء الله ونداء العبد" في سورة واحدة إلا هاهنا، في سورة الصافات.

‏وانفرد نداء الله في سورة مريم، أن نادى الله نبيه موسى -عليهما الصلاة والسلام- لذات السبب : ألا وهو غاية الإخلاص ومنتهى التسليم .. فقال تعالى : ﴿وَاذكُر فِي الكِتابِ موسى إِنَّهُ كانَ مُخلَصًا وَكانَ رَسولًا نَبِيًّا۝وَنادَيناهُ مِن جانِبِ الطّورِ الأَيمَنِ وَقَرَّبناهُ نَجِيًّا۝وَوَهَبنا لَهُ مِن رَحمَتِنا أَخاهُ هارونَ نَبِيًّا﴾

‏والغاية مما جئت به وحاولت مقاربته : من جاء إلى الله في كربه، مخلصاً إليه في دعائه وندائه، وهو في غاية التسليم له على قدره وقضائه؛ نال الإجابة، وحاز حسن العاقبة بنص القرآن وفي محكم بيانه.

‏والله نِعم المولى ونِعم النصير .. ونِعم (المُجيبونَ).

- خالد بن سفير القرشي
﴿وَلَو شِئنا لَآتَينا كُلَّ نَفسٍ هُداها وَلكِن حَقَّ القَولُ مِنّي لَأَملَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الجِنَّةِ وَالنّاسِ أَجمَعينَ﴾ السجدة: ١٣

القارئ : خالد الرباعي
﴿ قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ الأنعام: ١٦١ - ١٦٣

القارئ: جابر القيطان
﴿وَكُلُّهُم آتيهِ يَومَ القِيامَةِ فَردًا﴾ [مريم: ٩٥]

مهما ازدحمت حياتُكَ بالنَّاسِ
لا تنسَ أن الرحلة فردية!

حين يدخل عليك ملك الموت ستراه وحدك، وحين تُحمل في التابوت ستكون وحدك، وحين تُوضَع في القبر ستوضَعُ وحدكَ، وحين تُسأل ستُسأل وحدك، وحين تُبعثُ ستبعث وحدك، وعندما يحين وقتك للحساب؛ ستقف بين يدي الله وحدَكَ، حتى في زحمة المحشر ستقول: نفسي، نفسي!
فاتقِ الله في نفسك!
غدا يوم ⁧ #الإثنين
‏كن في قوافل الصائمين
‏إن لم تستطع فذكر بها غيرك
‏"أحيانًا الإنسان يطرق أبواب الفرج كلها ولا يجد أثرًا، ويغفل عن سبب واحد وهو من الأسباب التي ذكرت في القرآن كثرة الاستغفار:
‏{فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين}."
‏من السنن المهجورة:

‏"النظر إلى السماء حين الخروج من البيت"

‏عن أم سلمة تقول ما خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من بيتي قطُّ إلا رفع طرفَه إلى السماءِ وقال:

‏اللهم إني أعوذُ بك أنْ أَضِلََّ أو أُضَلَّ، أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ، أو أَظلِمَ أو أُظلَمَ، أو أَجهلَ أو يُجهَلَ علي
﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحقِّ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ﴾ إبراهيم : ١٩ - ٢١

القارئ: هيثم الجدعاني
˚˚
‏﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
‏- سُبحان الله .
‏- الحَمد لله .
‏- لا إله إلا الله .
‏- الله أكبر .
‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله .
‏- سُبحان الله و بِحمده .
‏- سُبحان الله العَظيم .
‏- أستغفِرُ الله الْعَلِيُّ الْعَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
-لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ.
-يا مقلِّبَ القلوبِ ثَبِّتْ قلبِي على دينِك .
‏مما يجعل يومك ذا بركة وسكينة وإنجاز وانشراح:

‏• صلاة الفجر وأذكار الصباح.
‏• وردك من القرآن بتدبر.
‏• كثرة الذكر والحوقلة.
‏• صلاة الضحى.

‏- من فعلهُنَّ بداية يومه، رأى أثرهن على سائر يومه من البركة والسكينة والانجاز والانشراح..
يا الله،لا تشغل عقلي بما يقلقه، ولا قلبي بمن لا يرحمه، ولا وقتي بما لا ينفعه، وكُن لي، وكُن معي، واجعلني بِك أقوى، وبِك أغنى وانصرني على من عاداني"
‏من فضل التسبيح :

قال صلى الله عليه وسلم : (أيعجز أحدكم
أن يكسب كل يوم ألف حسنة ،
يسبح مائة تسبيحة ، فيكتب له
ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة )

• سبحان الله وبحمده
• سبحان الله وبحمده
• سبحان الله وبحمده

‏- خذ دقيقة من وقتك وقل :

- سبحان الله
- الحمد لله
- لا إله إلا الله
- الله أكبرُ
- لاحول ولا قوة إلا بالله

- قلها وكن سبباً في تذكير الاخرين بذكر الله ..
﴿ ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ﴾ مريم: ٢ - ٥

القارئ: وديع اليمني
"أكبر مصدر للطاقة الإيجابية في الحياة هو حُسن الظن بالله، وأعلى درجات التفاؤل في الحياة هي حُسن الظن بالله، والسبب الرئيسي للصبر على الابتلاءات وتحمُّل الصعاب هو حُسن الظن بالله، فأحسن الظن بالله، ولا تقلق، حُسن الظن الذي تداريه خلف يأسك سيكون نجاتك حرفيًا، لا شيء يضيع عند الله، تعبك، يأسك، مجاهدتك، صبرك، كل ذلك يُقرِّب لك الشيء الذي تنتظره لو كان خيرًا لك، ربما انتهت الأسباب لكنك مع رب الأسباب، تذكر أنك لو علمت مقاصد الأقدار لبكيت من سوء ظنك بربك، وتذكر قول الشيخ الشعراوي رحمه الله "لا يقلق من له أب فكيف بمن كان له رب"، وتذكر قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه "لو عُرضِت الأقدار على الإنسان لاختار القدر الذي اختاره الله له".. اجعل يقينك بالله هو سر الرضا بكل شيء يحدث لك."
﴿وَأَن لَيسَ لِلإِنسانِ إِلّا ما سَعى﴾ النجم: ٣٩-٤٧

القارئ : محمود خليل الحصري
2024/06/11 19:14:56
Back to Top
HTML Embed Code: