"متعبٌ؛
‏كأنّني أحملُ المسافات
‏ولا أقطعُها..

‏خائفٌ؛
‏كأنّ الوصولَ لم يعد
‏كافيًا لطمأنتي".
يارب
أنا أسعى وأنتَ ترى، دعها تُصيب أرجوك..
حين يغيب من اعتدت حضوره
لا يرحل وحده
بل يأخذ معه جزءًا من ضجيجك
من تفاصيل يومك
منك...
كَجدار المدينة ،
يأتي شخص فيكتب تذكارًا على قلبي
ويذهب...
ايقُالُ عند الوداع مع السلامة
أين السلامة في وداع المُحبين؟
‏ ولكني أقع في الأشياء وقوعًا عميقًا
لا أعرف الوسطية، وهذا سبب مأساتي.
"عَينٌ مِن فَرطِ البُكَاءِ تَكَادُ تَحتَرِق"
‏"ثمَّة ثُقبٌ موجِع في قلبي، ولا شيء في هذا العالم قادرٌ على سدِّه"
ثُم تَسألُ نَفسَكَ فِي كُل لَيلةٍ ،
أينَ تَذهَبُ بِكُل هَذَا الحُزنِ؟
وَأنتَ وَحِيدٌ وَحِيدٌ تَمَامًا.
"مُتعبٌ، كأنّي ركضتُ ألف عام ولم أصل لشيء"
‏جميع الأشياء تحتاج إلى تَرتيب ..
هذهِ الفوضى العارمة ، مُتعبَة .
لا أعلم، ولكن مضى وقتٌ طويل وأنا أقول أنها أيامٌ عابرة.
"لا شيء يثبت بالدليل القاطع أن إنسانًا يحبك بعمق، غير أن يفزعه الغياب."
فلا أنا مُفصِحٌ عمّا أعاني
ولا وجعي على صمتي يزولُ .
"لا أواجه أيامًا عصيبة، إن مأساتي أكبر من ذلك بكثير، أنا أواجه أياماً فائتة"
في قلبي
حقول كثيرة
وأنتَ يا الله ربّ المطر..
من الأعمال الإنسانيّة
الشعور اللي مَ تحب تعيشه،
لا تخلي غيرك يحس بي
هذا قلبي،
أصعب الأمكنة
التي أتعثر فيها
رحيل الشّيء للأبد أهون بكثير من العيش على أمل عودته ولا يعود .
2025/06/26 07:33:44
Back to Top
HTML Embed Code: