Telegram Web Link
‏يارب النُور .. نوّر لي قلبي بنورك الذي لا يكسِفُ ولا يخفت أبدًا اجعله معقودًا بالفرح و المباهج السرمديّة
‏﴿وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ❤️
عقدتُ الصُّلح مع نفسي ،، وفي أوّل بند اتفّقنا عليه هو أنّنا لسنا بحاجة إلى إثبات أيّ شيء إلى أيّ أحد.
"الدقيقة بألفِ عام لِمَن يَرتجفُ قَلبه"
"أحيَانًا يَبدُو الأمرُ مُعَقَّدٌ، لَكِنَّ يَدَ اللّٰـه حَنُونَةٌ."
.
أسأل الله أن يتعافى كل حزين من حزنه الذي يكتمه عن الناس ولا يعلمه إلا الله ، وأن يجبر كلّ مكسور يتظاهر بقوته لغيره ، وأن يُفرّج كربة كل مكروب يدعو الله سرًا وعلانية..
‏"لقَد غَلب عليَّ الأمر يا الله.. فأعِنِّي."
‏فضلنا نخبي الحزن جوانا لحد ما ملامحنا إنطفت .
- كيف تأقلمت ؟!
-- مَازِلْتُ صَابِرًا ؛ لم أتأقلم بعد .
الواحِد مَبيعرفش يكُون عَلَى طبيعتهُ
لمَا بيبقى شايل فِي قلبهُ عتابً .
كلُّ شخصٍ يخفي بداخله عوالمَ لا يراها أحد ، ولا أحد يكون كما يبدو تمامًا .
‏"مأساة أن يكون الكتمان مؤذي، والبوح لن يُغير شيئًا."
‏"ينضج الأنسان ، في الوقت الذي يحترق فيه قلبه."
هل كُتب علينا العيش هكذا !
أن نتأمل فقط
أن نعيش ونحن على قارعةالطريق دون الوصول .مُلوحين بالوداع لكل شيء
نوده.أمضينا سنين ونحنُ نركُض
خلف سراب ،دون المَعرفة أين الوجهة
الصائبة .تُرى هل سنَقضي حياتنا
ونحن نبكي على الأشياء الغائِبة ؟
أيُعقل انها لا تُستجاب ؟
وأنا أبوح بها بين الآذان والإقامهَ
وقبل التمرةِ وكسر الصوم
وحين سجودي
وحين مرضي
وعند المطر
وقبل السلام في الصلاة ..
البُكاء ليس مُرادِفًا للُحزن
إنَّهُ مُرادف لِلإمتلاء ، ولِذا
يُبكي السعيد
ويُبكي الخائف
ويُبكي المُتحمس
ويُبكي الحزين .
‏"في هذه الليلة من رمضان بكيتُ مطولًا لأنني لا أُجيد صياغة الدعاء، وأخشى ألا يتحقق مطلبي، أرجو ألا يقف عجز لساني حاجزًا بيني وبين مرادي، أرجو ألا أكون السبب في عدم نيلِ حُلمي."
يارب "أمنيتي هذه الليلة كأمنية كُل ليلة ألا أركض
طريقاً طويلاً مرة أُخرى لأكتشف في النهاية
أنَّ الطريق ليس طريقي..
"أَفهم جيدًا كيف يشعرُ من لم يحصل
على الأَشياء التي بذلَ من أَجلها قلبَه"
عَلى طَاوِلة المُستَحيل
أجلسُ أنا وَأحلامِي التي ودَعتنِي
تَحتسي هِي الأملُ
وأحتَسى أنا الانتِظارَ
وَكِلانَا يرجُو التحقيِق مِن نَفس الطاوِلة
2025/07/07 20:43:27
Back to Top
HTML Embed Code: