Telegram Web Link
صباح القين بأن رَحمة الله اوسَع مَن متاعب الدُنيا.
‏الأسوء من أن تُصاب بأمر جلَل، هو أن تمتنع من الحديث عنه، الإشارة إليه، أو حتى التلميحِ تجاهه..

فما أثقل حزنًا لا تستطيع بكاءه!
ليت الإنسانَ
يملِكُ
قلبه
فيُطفئ شعورًا لا يريدُه
ثمّ ينام ويعُمّ السلام
‏وأنا مُتعب من مشقة الطريق ومحاولات الوصول، من فزعي المُستمر من أن تكون الوجهِة خاطئة، من كُلِّ شيءٍ أبذلُ فيه جُهد قلبي ولا يعطي لهذه الروح طمأنينةً كاملة.
- يا رَبّ . .
هٰذِهِ دُمُوعِي لَم يَحتَضِنها غَيرُ الأكمَامِ ،
برَحمَةٍ مِنكَ أحتَضِنها وَ أحتَضِني .
‏"لأول مرة أشعر أنني أريد العودة، أن أعود غريبًا على كل الذين أراهم مقربين لي، أن أكفّ عن حب الأشياء من حولي بكل هذا الإفراط، أن أنجو من كل هذا."
‏"لا تستطيع أن تكون طبيعيًا، إن كنت تحمل عتابًا في قلبك."
....
‏"ثمة أمر لا تستطيع أن تجتازه بسهولة، ‏ثمة شعور لا يجدي معه التغاضي، ‏ثمة عتاب طويل في صدرك، ‏كتمانه صعب وإفصاحه إهانة، ‏ثمة أشياء لا تبدو بتلك البساطة"
‏"تركتُ قلبي للهِ، يهذّبه، يصلّحه، يمسح على تعبه برفق، ويمدّه بأيامٍ لا يعرف القلق طريقًا إليها."
لا يوجد حدث أسوأ مني في حياتي!
أنا أسوأ أحداثي وكل هزائمي،
أنا إنكساري وحظي العاثر!
أنا الذي بوصلته تشير إلى قلبه المتوقف،
أنا الذي إنتصر لعدوي مني،
أنا الذي أغلق بوجه الشمس شبابيك قلبي!
لا يوجد أسوأ مني، أنا أبشع الذين قابلتهم.
في نهاية المطاف عندما يعبرنا كل هذا التعب، اودُ ان أكون شخصًا راضيًا فحسب.
أتسائل كيف ستكون ملامح الوصول حين تنجلي غيوم التعب، هل سيبدو الأفق مُشرقاً بعد كل تلك الخُطى الثقيلة؟
هل يحمل الطريق بين طياته سلاماً بعد كل هذه الفوضى!
يمكن إخفاء كل شيء ماعدا
نضرة العين حين تحن وتتالم وتفقد
‏"أكره النهايات الصامتة التي تكون جافة ولا يوجد فيها وضوح أو حتى كلمة واحدة يستريح قلب المرء بعدها، أكره السهولة التي تنتهي بها أعز مشاعرنا وكأننا لم نعشها."
- مُنذُ متى وأنتَ على هذا الحال؟
- لا أعلم، كُل ما أعلمه أنني لستُ انا، لستُ ذلك الشخص الأولي.
واثق من افعالي ومرتاح الضمير
وخل الردي يفسرني على كيفه...
‏شخص مثلي لا يتوه- دائمًا ما كان لديه طريقة تخرجه من كل تلك الأشياء غير المفهومة، شخص مثلي يأتي بتأني ويذهب على عجل، للحدّ الذي يجعلك مذهولاً كيف غادرك بهذه السهولة ودون أي أثر .
الطّمأنينة التي تُداهم
المرء لحظة النّظر
لوجه من يُحبّ
"نِعمة".
كل ما يرجوه المرء هو ألا يقطع شوطًا
طويلًا في طريقٍ خاطئ، ألا تأكل التجارب
قلبه عبثًا، ألّا يستدل على طريقه بعد أن
ينتهي السباق .
2025/07/01 03:37:20
Back to Top
HTML Embed Code: