"هل بينك وبين الله خَبيئة؟!
قال الشافعي رحمه الله: "من أحبّ أَنْ يفتحَ الله لَهُ قلبَه أو يُنورَ بصرَه فَعليْهِ بتركِ كثرة الكلام فيما لَا يَعنيه، واجْتنابِ المعاصي، وأنْ يكونَ له فيما بينَه وبينَ الله خبيئةٌ مِنْ عملٍ، فإنهُ إذا فَعل ذلك فتح الله عليْهِ منَ العِلْمِ ما يَشغله عنْ غَيرهِ."
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّم عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد ﷺ.
‏ ‏يارب أنا العوّاد إلى الخطيئة
‏وأنت العوّاد إلى العفو
‏فهب لي من فضلك ولا تحاسبني بعدلك
‏أنت أرحم الراحمين
‏اللهم اهدني ثم اهدني ثم اهدني
‏وردّني إليك ردًا جميلًا.
« هداكَ اللَّهُ يا قَلبي! خفّف اللَّه ثِقلك، وقوَّمَ ميلَك، وأقالَ عثرك وزلَلَكْ، وجذبكَ إليه، وشغَلكَ به، وقَصَرَ عليه تَعويلك، وعلّقَ به مطالبَك، وصبّ في ٱبتغاءِ رضاه محابّكَ ومذاهبَك ».
‏اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض، أن تجعلني في حرزك، وحفظك، وجوارك، وتحت كنفك.
اللهم يامن لا يهزم جُنده ولا يخلف وعدُه، ولا إله غيره، كُن لأهل فلسطين عونًا ونصيرًا ومعينًا وظهيراً اللهم احفظ غزة وأهلها بعينك التي لا تنام، اللهم إنا نستودعك بيت المقدس وأهل القُدس وكُل فلسطين
‏صباح الخير، وبعد :
فوّض أمرك وأحلامك لله وامضِ بالحياة مطمئنًا موقنًا واثقًا بأن لا أحد يستطيع أن يغلق بابًا فتحه الله لك
عليك صلاة الله ما شعّ شارقٌ
‏وسبّح مخلوقٌ وما خرّ ساجدٌ
‏ملأت قلوبَ الناسِ ليناً ورحمةً
‏وذكرك في روعِ المُحبّين خالدٌ
صلّى عليكَ اللهُ يا عَلمَ الهُدَى
‏يا مَن تُسمّى أحْمدٌ ومُحمدَا
إنّما يَبكي المُذنبُ عَلى دِيارٍ قَدْ عَمّرها بِالتقوى؛ كيفَ أخربتها الذُنوب!
- ابن الجوزي.
يارب وأن أُبصر نِعَمك، وأستشعر فضلك، ويكون الامتنان لك دأبي وعادتي، وأعيش هذه الحياة بروحٍ مُطمئنة وسعيدة.
أحبّ لطف الله في انتشال كل الخراب الذي بقلبي واستبداله بكمّية طمأنينة وتقبُّل .. كُل ما يهدمه النّاس فينا، الله وحدهُ الذي يعيد بناءهُ أفضل ممّا كانَ عليه.
أدعوك عند مطلع الفجر،
ألا تفارقني رحمتك ما دُمت حيًا
ألا تفارقني حين أفقِد وحين أُفقد
حين تتعثر كل الأمور، وحين تتبدل كل الخطط
حين ينقطع الأمل داخلي،
وحين أقف في المنتصف بلا حيلة!
ألا تفارقني رحمتك
حتى تغدو أشد الأمور هيّنة
على قلبي.. يا ربّ.
من أذكار الصباح

(لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)
----
من قالها مائة مرة في يوم كانت له عدل عشر رقاب، وكُتِبَ له مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك. البخاري، ٤/ ٩٥، برقم ٣٢٩٣، ومسلم، ٤/ ٢٠٧١، برقم ٢٦٩١.
‏ياربّ وإن اغلقت كل الأبوابِ يبقى بابُك الأوسع، وإن خابت كل الظنون فالثقة بك تجاوزت حدَّ اليقينِ والاطمئنان، اللهُمَّ تدبيرًا يعقبه تيسيرًا وبُشرى
2024/05/16 08:34:18
Back to Top
HTML Embed Code: