🔻 #تأمل_أيها_الحبيب ||

🔹 عليك أن تعلم أنّك إذا فتحت عينك لرؤية ما يحرم شرعاً  النظر إليه فإنما تفتح على نفسك باباً من أبواب جهنم وإذا فتحت سمعك لسماع اللغو والباطل من القول فإنّما فتحت (في الحقيقة) على نفسك باباً من أبواب جهنم وإذا فتحت فمك للتفوه باللغو والكلام بالباطل فإنما فتحت في الواقع على نفسك باباً من أبواب النيران.

🔸 وعلى العكس، إذا فتحت عينك لرؤية المناظر المشروعة المحللة أو لتمييز الحق من الباطل فإنك في الواقع تفتح أمامك باباً من أبواب الجنة وإذا فتحت سمعك #للإصغاء للحق فإنك تفتح بذلك أمام نفسك باباً من أبواب الجنان وكذلك الحال لو فتحت فمك لبيان الحق.

✍ آية الله الشيخ حسن الرمضاني #الخرساني (حفظه الله) أستاذ الفلسفة والعرفان، من طلاب أبو الفضائل الفقيه العارف الشيخ حسن زاده آملي دام ظله.

- أدناه حـوارية مع أستاذ الفلسفة والعرفان سماحة الشيخ حسين الرمضاني حول توضيح لبعض الحقائق العرفانية 👇👇

❤️ محبة الله عز وجل

إذا فكّر الإنسان بأنّه غارق في النعم الإلهيّة دون أستحقاق منه، ونظر إلى المساعدة التي قدّمها الله له طوال حياته، وإذا أدرك البلايا التي رفعها الله من أمامه أو البلايا التي تعرض له ليرفع مقامه ودرجته ويجلو غشوات العمى عن بصيرته ، عند ذلك يعلم محبة الله تعالى له ورعايته له .

إِنَّ اَلْبُيُوتَ اَلَّتِي يُصَلَّى فِيهَا بِاللَّيْلِ بِتِلاَوَةِ اَلْقُرْآنِ تُضِيءُ لِأَهْلِ اَلسَّمَاءِ كَمَا تُضِيءُ نُجُومُ اَلسَّمَاءِ لِأَهْلِ اَلْأَرْضِ
الإمام الصادق عليه السلام

أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

يُلقَّبَ الإمام علي السجاد [عليه السلام ]

بـ(زينِ العابدين، وسيد الساجدين، والخاشع،
والمتهجّد، والزاهد، والعابد، والسَّجَّاد، وذي
الثفنات، وغير ذلك)،

فهي ألقابٌ تعبُّديَّةٌ، لم يُلقَّب بها أحدٌ قبله، ولا بعده

وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا

هَب لِي جسماً روحَانِياً وقلباً سَماوِيّاً،
وهِمَّةً مُتَصِلةً بك، ويقيناً صَادِقاً فِي حبّك
-الإمَام زين العَابدين عليهِ السَّلام

وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا

أبدأ صباحك بذكر الحسين عليه السلام
واختم نهارك بذكره ، فسرعان ما تشعر بجذبته الربانية تحرك إلى حيث روحه الطاهرة الزكية عند جده المصطفىﷺ واله في حضيرة القدس

✍️ السيد هادي المدرسي

{وَیَـٰقَوۡمِ ٱسۡتَغۡفِرُوا۟ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوۤا۟ إِلَیۡهِ یُرۡسِلِ ٱلسَّمَاۤءَ عَلَیۡكُم مِّدۡرَارࣰا وَیَزِدۡكُمۡ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمۡ}

"ولا تَرفعني في النّاس دَرجةً؛ إلّا حَططتني
عِندَ نَفسي مثلها..
ولا تُحدِث لي عِزّاً ظاهراً؛ إلّا أحدثتَ لي
ذِلّةً باطِنةً عِندَ نَفسي بِقدرها".

- عَن عظمة هذا المَطلب..
كانَ السجّاد (عَليه السَّلام) يَطلبُ مضاميناً
رفيعه وغاياتٍ عاليه

أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

‏﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ ﴾

#حضور_القلب

كما تشاهد أن جميع أرباب الصنائع والحرف، وأهل الملذات والمعاملات والعادات يؤدون أعمالهم بحضور القلب، لأن لكل القلب محبوباً يهيم به، فهل يحرم أهل العبادة وحدهم من القلب! مع أن أُس أساس العبادة والثناء قائم على حضور القلب. وفي الواقع، إن جميع العاملين ينذرون العُبّاد من خلال عملهم قائلين: إننا لم نؤد عملآ من دون حضور القلب، فهل عبدتم الله طوال عمركم بحضور قلب أو لا؟
 
#العارف_الكامل_الشيخ_الشاه_آبادي_ره

شهرِي رَجب وشعبان المُعَظَّمين بوّابتانِ
للخيرِ كُلّه، ومفتاحانِ لشهر رمضانَ
المُبارك، وفرصةُ نيلِ العطايا الإلهية فيهم
أكبر، فلنُحْسِن استغلالهم ، ونفتح بهم
صفحةً جديدةً مع الله (جلّ وعلا).
• فلنبدأ في أوّل ليلة رجبيّة بمحوِ ذنوبنا
بهذه الصلاة البسيطة : جائزةٌ لا تُقدّر بثمن.
الصلاة : ركعتين بعد العشاء يقرأ في الأولىٰ
فاتحة الكتاب وألم نشرح مرة وقل هُو الله
أحد والمعوّذتين ثمّ يتشهد ويسلم ثمّ يهلّل
الله تعالىٰ ثلاثين مرّة ويُصلي علىٰ النبي
ثلاثين مرّة فإنه يغفر له ما سَلَف من ذنوبه
ويُخرجه من الخطايا كيوم ولدته أُمُّه.

إلهي مِن أنا حَتى تَغضبَ عَلي ؟

‏فَلَا تَبْتَئِسْ