✿


كان من دعاء النبي - ﷺ - :

اللهم لك الحمدُ، أنت نورُ السمواتِ والأرضِ ومن فيهن، ولك الحمدُ، أنت قيِّمُ السمواتِ والأرضِ ومن فيهن، ولك الحمدُ، أنت الحقُّ، ووعدُك حقٌّ، وقولُك حقٌّ، ولقاؤك حقٌّ، والجنةُ حقٌّ، والنارُ حقٌّ، والساعةُ حقٌّ، والنبيون حقٌّ، ومحمدٌ حقٌّ، اللهم لك أسلمتُ، وعليك توكلتُ، وبك آمنتُ، وإليك أنبتُ، وبك خاصمتُ، وإليك حاكمتُ، فاغفر لي ما قدمتُ وما أخرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، أنت المقدِّمُ وأنت المؤخِّرُ، لا إله إلا أنت، أو : لا إله غيرُك.

📖 صحيح البخاري (7442)

صباح الخير، أما بعد:

"فِرّوا إلىٰ اللّٰه من خيباتِ أنفُسِكُم
ما أقربَ اللهَ، لا بابٌ ولا حُجُبُ"

"يَا سَاهِرًا وهُمُومُ اللَّيلِ تُتْعِبُهُ
‏دَعْهَا لِرَبِّكَ وانظُرْ كَيفَ تَنفَرِجُ"
-الوتر
-نم مستغفرًا

- ماذا يبكيك يا عمر ..؟
أتنام على الحصير يا رسول الله
وكسرى وقيصر ينامون على الحرير..؟!

- ألا يكفيك ياعمر أن لهم الدنيا ولنا الاخرة...!

‌‌‎ما خيّبَ اللهُ ظنًا منْ خليقَتِهِ
ألْطافُ ربِّك في أقْدارِهِ تَجْري

يا قَلْبُ صبرًا وتسْليمًا على ثِقةٍ
لعلّ في الغَيْبِ أفْراحًا ولا ندري!

‏إخلاص النية لله في قراءة القُرآن والذهاب إليه لمقصود التعبّد لله بكلامه، من أجلّ وأسمى المراتب التي إن ذاقها العبد وجد حلاوة الإيمان، والمقبل على كلام الله تنكشف له أعظم الأسرار بحسب نيّته وإخلاصه، كما قيل: النية تجارة العلماء، لما في صلاحها صلاح للعمل وإن صحّ العمل صحّ الثواب.

لا تجعل نيتك في حفظ القرآن دنيوية وإياااك..
تخيل تتعب وتحفظ آخر شي تُكب في النار والعياذ بالله!..

أبكي خوفًا مِن أنْ أسقُط يوم القيامة مِن على الصراط في النَّارِ ولا أدخُل الجنَّة..🍂

‏والله أن المرء إذا سرد وجهًا من القرآن أو سورة واحدة دون خطأ أو تعتعة يكاد قلبه يطير فرحًا والأنس يسكن صدره ولذائذ الدنيا بأسرها لا تعادل شيء أمام هذا المقام فكيف إذا سرد القرآن كله عن ظهر قلب الوجه تلو الوجه والسورة تلو السورة دون خطأ و تعتعة.

اللهمَّ بلِّغنا النعيم المعجّل.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: من قال حين يُصبحُ وحين يُمسي: سبحان الله وبحمده مائة، لم يأتِ أحدٌ يومَ القيامة بأفضلَ مِمَّا جاءَ به، إلَّا أحدٌ قال مثلَما قالَ، أو زادَ.
رواه مسلم.

‏"إلىٰ رِحَابِكَ وَجَّهنَا رَكائِبَنَا
وَمَن سِوَاكَ إذَا اشتَدَّت نُنَادِيهِ!
القَلبُ بالهَمِّ قَد ضَاقَت جَوَانِبُهُ
وَأنتَ يَا رَبِّ أدرَىٰ بالَّذِي فِيهِ!"
-الوتر
-نم مستغفرًا

‏"رمضان يَدنو والقلوب تشوَّقتْ
ونسائِمُ الذكرى يَفيضُ حَنينُها"

لأن دعاء المرء في ظهر الغيب لأخيه مستجاب بإذنه تعالى أحببت أن أضع بين أيديكم هذا النموذج..
من أحب كتابة اسمه فليفعل ومن لم يشأ فله ذلك..
اكتب دعوتك وسوف أدعو لك بها ان شاء الله في كل يوم من رمضان..
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdtbfGeXL2TIDqc9ODW1vbBXtmNZG_Yx1IiEnfOK90P9jp9MQ/viewform?usp=pp_url

‏"قد تُبتلى بثقل العبادة طوال شهر رمضان، لتُختبر في صدق الرغبة في الله، ثم يفتح الله عليك في ليلة هي خير من كل ما مضى من لياليك وعمرك!

فاستعن بالله، وحافظ على عزمك الصادق، ولا تفتر عن المجاهدة، ففي لحظة ستنفتح في صدرك جنة".

‏"حسبُكَ أنها دُنيا وإن الأِنسان مأجور على جميع أحزانه وإن كُل مايصيبهُ من هم وغم وحُزن يؤجر عليه، حتى الشوكة لا يذهب ألمُها سُدى، إن لنا في البلاء  أجورا فما بالك بوخزة الألم والمرض والتعب في بدنكَ وقلبك؟"

الحَمْدُلله أننا نُؤجر على صبرنا
الحَمْدُلله أننا نُؤجر على كل مايصيبنا

‏"حُبُّ النبيِّ على الأنامِ فريضةٌ
‏لا تنسَ ذكرَ الهاشميِّ الأكرَمِ

‏إنَّ الصَّلاةَ على النبيِّ وسيلةٌ
‏فيها النَّجاةُ لكلِّ عَبدٍ مُسلِمِ

‏صَلُّوا على القمرِ المُنيرِ فإنهُ
‏نُورٌ تبدَّى في الغمامِ المُظلمِ"

"سُرعة الأيامِ مُوحشة، وخوفُ القلبِ مِن أَن يمضيَ رمضانُ ولسنَا ممَّن اجتبَيتهم!
يَا ضيعَة العمرِ إِن دلَلنا الناسَ عليكَ وتُهنا، يَا خيبَتنا إِن كانَ عملُنا هباءً.
نعُوذ بكَ يَا رحيمُ مِن قلبٍ لَا يثبُت،ومِن كلِّ شيءٍ يسرقُ الروحَ عَن طاعتِك."!

‏"ما بال شهر الصوم يمضي مسرعًا
‏وشهور باقي العام كم تتمهلُ؟"