﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (١٠) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (١١) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (١٢)﴾

•سورة نوح

‏يقول أحد الحُفّاظ المُتقنين:
لم أجد لذة حفظي حتى أتقنت ، ولم أتقن حتى تعبت تعبًا نسيته حين ذقت لذة قراءتي للقرآن متى شئت قائمًا وقاعدًا وعلى جنب!

- من أجل هذه اللَّحظة شدُّوا هممكم واثبتوا.

‏مع سهولة التواصل بين الجنسين؛ إياك أن تفتح على نفسك جحيم العلاقات المحرمة، فإنّ لها آثارًا حتى بعد تركها؛ فلذا يجب على المسلم أن يصون قلبه ومشاعره من العبث، ولا سبيل لذلك إلا بالسير وفق حدود الشرع التي رسمها للتعامل بين الجنسين،
ويحصل الفساد بقدر ما تنتهك تلك الحدود.
فإن كنت قادرًا فتقدم لخطبتها وإلا فتركها وادعُ الله أن يأتيكَ بها حلالًا!.

‏ما أجمل تلك التي لها سنوات تستخدم البرامج، ولا زالت -بفضل الله-صاحبة حياء،وعفاف، وأدب،وبعيدة عن الرجال!
فلا تعامل ولا ترد على رجل
،لا تعلق على منشوراتهم حياءً وصونًا ولا تظهر شخصيتها ويومياتها في حساباتها العامة،
لعلمها أن ذلك لا يظهر إلا للمحارم والنساء!

‏يوم جديد، أي فرصة جديدة معك لتجبر تقصير أيامك الماضية ما دمت تتنفس؛ إذًا هناك وقت لتفعل شيئًا لآخرتك، كن فطنًا ولا يغلبنك الشيطان كل يوم
اليوم لديك فرصة، قد لا تأتي غـدًا دع عنك الدنيا وشهواتها؛ وهيا ابدأ بسم الله ورِدك، ولا تنس ذكر ربك.
ربٌ كريمٌ يقبلُ القليل، نِعم الربُ ربُّنا.

‏لذة العيش مع القرآن لذة مستمرة، تتجدّد كل يوم، وكل مرحلة من مراحل العمر،

فصاحب القرآن يتلذذ بقراءته تارة
وبتعليمه وتعلّمه تاره
وبسماعه تاره
وبتدبره تاره
وبرحمته وهدايته تاره
وببركته تاره
وبالفرح به تاره

- القرآن نعيــــم لاتنتهي لذاته.

‏يا الله وهذه غزة المنكوبة
إن تعامى الناس عنهم فهم تحت نظرك
وإن تولّى الناس عنهم فهم تحت رعايتك
وإن خذلهم الناس فأنت ناصرهم ووليّهم

اللهم أغنهم بك عن من سواك
واكفهم بحنانك ولطفك عن خلقك
واجعل لهم فرجًا عاجلاً ومخرجًا قريبًا يا رب العالمين

‏" إنَّ الجمالَ لدى الفتاةِ ثلاثةٌ
دينٌ وعَقلٌ واحتشامُ رِدائِها "

اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا 🤍

‏"ورفعتُ كفّي نحو عطفك داعيًا
وعلمت أنك لا تخيبُ دعائي"

‏"ما علّق العبدُ آمالًا بخالقهِ
إلّا رآها كضوءِ الصبحِ مبتَهجًا"

‏"لنا في الصبحِ آمالٌ نرجّيها
فبسم اللّٰهِ مُحيينا ومُحييها."

‏من رُزق الاشتغال بالقُرآن؛ فقد رُزق حب من تكلّم به ولا بدّ، فإنّ في الآيات ما يبعث على الوجد من تعظيم الخالق ومن محبّته والشّوق للقائه ما يُغنيه عن غيره، لو لم يكن من الاشتغال بالقرآن إلا تحقيق المحبّة، وترسيخ ثوابت الإيمان والمعرفة؛ لكفى به من ثمرة ومن فوز ديني ودنيوي يجد أثره!

﴿رَبِّ هَب لي حُكمًا وَأَلحِقني بِالصّالِحينَ﴾

"ولا تَكِلْنِي إلى نفسي طَرْفةَ عين."