Telegram Web Link
" اوعدك أنني لن اتركك يوماً "
عبارة وجدتها في محادثاتي القديمة '
: يَبكِي المَرء أحيانًا علىٰ رِقّة قلبهُ.
وظننتُ أنني نجوت.. إذا بالطريقة التي هنت بها على قلب أحدهم تُبكيني.
لقد بكيتُ كثيراً، لماذا لم يَزُل الألم من قلبي.
‏لم يعد يُمكنني التظاهرُ بأَنني على ما يُرام، أنا متعب جدًا، ولا أعرفُ كيفَ سأتجاوزُ هذهِ الأيام.
تُرى كيف سننام ليلتنا الأولى
بعد جَبرِ الله لنا وتحقيق دعواتنا !
ما هو وزن المشاعر لأشعر بكُل هذا الثقل على قلبي !
إرخي قبضتكِ
ما لا يحفظهُ الود لا تبقيهِ القوة .
نفس شعُور كل ليلة بس الوجّع يزيد
لكنكَ ارتضيت لي الأذى ، وأنا التي كنت أحسبكَ أرقُّ على قلبي مني .
كل ألم يُعطي درس و كل درس يُغير شخص .
أحياناً الواحد يحس انه جداً أسف لنفسه !
أودّ فقط ‏استريح منِّي ‏من تعبي ‏و أفكاري، و‏لا اريد أن أفعل شيئًا ‏سِوى أنَّ تهدأ روحي فحسب.
ابكي كلّ يوم، لأن قُدراتي ليست بحجمِ أحلامِي، وكُل محاولاتِي في تَحسيني تَفشَل.
وددت لو أن بإمكاني أن أغسل روحي أيضًا، لكنها كانت أعمق من أن يصلها الماء.
- ‏أحمل لهفتي معي، كهزيمة يعزّ علي أن أقبلها، وأعرف الآن، أن بعض الأشياء يُكتب علينا أن نحملها معنا إلى الأبد.
أنا لستُ هادئاً ، أنا أستنزف كل طاقاتي في صراعي مع نفسي.
‏أحاول الفِرار ‏من كثافة أفكاري ‏من رغبتي المُستمرة في الرَكض‏حيث يأخذني قلبي في كُل مرة للهاوية ‏أحاول أن اتزِن‏ وأعُد للمئة ‏و للألف قبل أن أنطق كلمة، أمضي يومي كُله ‏محاولًا أن لا أنتبه ‏لشيء.
لم أعرف كيف أصف مكان وجعي، إنه وجع الروح وأنا لا أعرف مكانها .. إنها كلي، إنها أنا التي توجعني.
2025/07/08 07:19:12
Back to Top
HTML Embed Code: