Telegram Web Link
اللهم في ليلة الجمعة نسألك نفحة من نفحات رحمتِك تلك التي لا تُبقي بؤسًا ، و لا حزنًا ، و لا ضيقًا ، و لا يأسًا أتت عليه إلا جعلته فرجًا و فرحًا يا الله ... ‏يارب بك تطيبُ الخواطر و من عندك تتحقّق الأمنيات استودعناك شيئاً في خواطرنا ؛ فحققه لنا يا رب العالمين‏ ...
ليتني أبقيتك سرًا
كُل شيء في الحياة مؤقت .
” لا سَعيًا لِمَنْ لا عَنَاوِينَ لهُ “ .
ثمة أمر لا تستطيع أن تجتازه بسهولة، ‏ثمة شعور لا يجدي معه التغاضي، ‏ثمة عتاب طويل في صدرك، ‏كتمانه صعب وإفصاحه إهانة، ‏ثمة أشياء لا تبدو بتلك البساطة 🥀🖤.
من أراد قربك أقترب ، من أراد رؤيتك أتي ، من أراد سماع صوتك سيتصل بك ، هى أشياء لا تمنعها الظروف بل تمنعها الإرادة .
لا أريد التعلّقَ بِأحد ثُمّ يَرحَل، فوجع الرّحيل أشبه باستئِصَال عُضو دُون مُخدّر.
حين يموت يرجى أن يُكتب على قبره، لقد حاول كثيراً في إمورٍ نالت منهُ ولم يتلقى منها سوى اللاشيء، قضي آخر عمره وهو يبكي احلامه التي لن تتحقق
"وداعًا، أنا لا أبكيك، لقَد فعلتُ هذا من قبل، أنا أُطلقُ سراحكَ من ذاكرة ما أرى فيك، فَوَدّعني بما أنا أهلٌ له، لا بمَا تتقنُ من صمت. إنَّني أضعُ حدًا لحكَايتنا، هذا عناقُ عَيني وَعينك، وفراقُ بيني وَبينك، فإن تدمَع، فقَد دمعتَْ عينٌ لي من قبل، لا قميصَ تُلقيهِ عليّ ليعودَ قلبي، لا حكايَة لنا سوَى ما كتبناهُ الآن، أنتَ في وداعةِ الله، وأنا في مَهِبّ النسيان."
- بالكاد أستوعب كيف تتحول العلاقات للاشيء بعد أن تكبدنا عناء الوصول، بعد أن جازفنا بمشاعرنا، كيف تقف الأشياء بيننا بهذهِ البساطة.
عندما يعجز الإنسان عن إخراج ما بِداخله، يَبكي .
والحقيقة أنني
عدتُ مرة اخرى الى نقطة الصفر
عدتُ لسكوتي
وإختياري للعزلة دائماً
عدتُ لقلة كلامي
وعدم الرغبة في التواصل
عدت الى تلك الدموع التي
تخرج دون إرادتي.
‏لمْ ألمَس
‏الأبديّة لشيء
‏لذلِك أبدُو معتادًا
‏على الوَداع
وأجبُر اللهُم بِـ رَحمتُكَ ما اِنكسر فينا ..
ورضَينا وكيف مَا مضت الحَياة مضَينا .
رُبمّا فِي عَالم آخَر هُناك مَن سَيفهَمُ عَيناي.
لقد مُتنا بكُل انواع الموت إلا الموت الذي نُريد ان نموته .
وأدعو
‏كَأنها وَسيلتي الوحيدة للنجاة
‏أرجوكَ
‏ألاّ أعود خائبًا ..
كل شيء له فرصة ثانية إلا خاطري.
بكِيت
ليس بسبب حُزني
ولكِنني استوعبت بأن
حَياتي عبارة عن
" مقاومة "
أقاوم الظروف ، الفقد
المَرض ، المَشاعر والبَشر
في كل الوَقت أحَارب
مُجبرًا لأنني
لا أملِك أيَّ خيارٍ آخـر .
2025/07/06 11:13:48
Back to Top
HTML Embed Code: