‏رسالة لكَ🩶..

‏ستأتي تلك الليلة
‏التي لا تستطيع أن تنام فيها من شدّة الجبر،
‏من شدّة الفرح، من شدّة الطمأنينة التي ستغمر روحك حتى البكاء، سيأتي الموعد الذي لا تُغادر فيه السكينة قلبك أبدًا، ولا يفارقك الرضا مهما تبدّل حولك كل شيء، لأن الله حين يختار وقت الجبر، يختار لك أجمل لحظة في عمرك الوتر
‏لا تستهين بقوة الدعاء
‏لا يوجد على الأرض ما هو أقوى من دعائك،
‏حتى وإن رأيت الإجابة تتأخر، فألحَّ وتيقّن

‏فإنَّ موازين الحياة كلها قد تنقلب بدعوةٍ صادقةٍ من قلبٍ مؤمن

‏فلا تيأس من الطلب،
‏فقدرةُ الله أعظمُ من تخيّلك

‏لا تقولوا "مالنا غير الدعاء" بنبرة عجز وضعف وانكسار .. الدعاء بحد ذاته مُعجزة!!
‏يرد القضاء ويغيّر الأقدار، وينقل المرء من حالٍ إلى حال،
‏حين يُلهمك الله الدعاء تيقن أنّ الله أراد بك خيرًا، والإجابة بقدر ما وقر في القلب من يقين
‏ألم يقُل ربّ العزة :
‏"أنا عند ظنّ عبدي بي"
‏ماتأخرت !
‏مافاتك شي ..
‏ماضاعت الفُرص
‏ولا خلص رزقك
‏"أيامك الحُلوه تتجهز عشان تدق أبوابك قريباً بإذن الله أكتب يا رب "

‏يشارة لقلبك

‏تمرّ عليك ظروف تشعرك أنها لن تنقضي
‏وأنها هي القاضية عليك واليوم قد مرت وولّت بلطف الله بطريقته لا بطريقتك
‏وتدبيره لا تدبيرك فأحسِن الظن بالله
‏وليكن عندك يقين بأن فرج الله آتٍ لا محالة
‏"إذا أعطى الله ،أَدهَش "
‏ستأتي افراحك على غفلة ، على غير توقع ، وستتعجب من مداواة الله لقلبك ومن تيسيره لأمرك وتحقيقه لمرادك ، لا تيأس

‏قُل لأحلامك البعيدة:
‏﴿ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا ﴾
‏ولأمنياتك المؤجلة:
‏﴿ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴾
‏وإن تعثّر طريقك أو تأخّر ما ترجوه،
‏فذكّر قلبك:
‏﴿ عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا ﴾

‏الدعاء الدعاء
‏والثقه بالله يغير كل المستحلات لأجل دعواتك اطمئن

‏قد لا تُتقن الدعاء
‏لكن الله يُتقن الاستجابة
‏قد لا تعرف ماذا تقول
‏لكن الله يعرف تمامًا ما في قلبك
‏طمئن روحك، إن ربك سميع الدعاء، يسمع نبض الرجاء في صدرك قبل أن تُحرك شفتيك ويردّ على تلك الهمسات الخافتة بعطايا تُدهشك، ” اقضوا حوائِج الناس ولو بالكلمة الطيبَة، فلا تدرِي مايقضِي الله بها لَك، " اللهمّ اسلُل سخيمةَ قلبي "

‏من الأدعية القريبة لقلبي
‏وكان من دُعائه ﷺ
‏أي: طهِّره من الكرهِ والغشِّ والحقدِ والحسدِ وغيره مما ينشأ من الصّدر ويسكن في القلب من مسَاوئ الأخلاق.

‏ياحي ياقيوم برحمتك استغيث اصلح لي شاني كله ولا تكلني الى نفسى طرفة عين

‏في الخلوات ضع هذه الآية على ناصية قلبك ..

‏« وأما من خاف مقام ربّه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى » -هي المأوى- أي مستقره الدائم الذي يأوي إليه !🤍

‏"إن العبد إذا تعلق قلبه بكتاب ربه فتيقن أن نجاحه ونجاته وسعادته وقوته في قراءته وتدبره تكون هذه البداية للإنطلاق في مراقي النجاح وسلم الفلاح في الدنيا والآخرة".

‏حياتنا كلها ، والكون بأكمله ، يسير بتدبير الحكيم الخبير ، سبحانه ، وكل شيء يحدث بترتيب وتدبير يخفى على عقولنا..
‏فلا تسمح لعقلك أن يفسد القصة الجميلة بالتدخل فيما لايدركه.. هو بذلك يثير تساؤلات تبعدك عن الاطمئنان وتجلب لك الارتباك.
‏سلِّم أمرك لربك سبحانه واطمئن.


✍🏼عبدالله القاسم

‏تقبّل حياتك كما هي..
‏لاتفترض أنه فاتك شيء ، حياتك مكتملة لاينقصك شيء.
‏تحتاج فقط أن تعيشها كما هي بدون اشتراطات.
‏تعامل مع كل أحد وكل شيء حولك كما هو ، لاتترقب وتنتظر أن يتغير .
‏لاتربط سعادتك بشيء غير موجود في حياتك الآن.
‏أصنع سعادتك ، ولا تنتظرها.
‏..
‏تنبيه:التقبل لايعني عدم السعي.

✍🏼 عبدالله القاسم

من ربك؟ وبم عرفت ربك؟