أحب أمثال هذه الوصايا التي توضح المسير إلى الله تعالى؛ فهي أولاً تكشف للعبد عن قاعدة من قواعد السير إلى مولاه بسلوك واضح يستطيع من خلاله أن يحاسب نفسه عليه، وكذلك تدخله في طريق قريب سهل إلى ربه.

- | عماد الدين الواسطي |

تبدأ يومك بمطالعة الأخبار، تحزن كأن العالم ينهار فوق رأسك، ثم تشد نفسك وتأوي إلى مكتبك لتتمسك بفكرة الفسيلة.

هذه أيامٌ غريبة، تغرس فسيلتك فيها وأنت تبكي وتدعو وتضع يدك على صدرك كل دقيقتين.

‏"محاولة الإستقامة على أرض عاثِرة."

‏«لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحْدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحَمْد، وهُوَ على كُلّ شَيءٍ قَدير»🤎.

للصادق أن يُقلّ من: الكلام والأكل والنوم والمخالطة، وأن يُكثر من: الأوراد والتواضع، وذكر الموت، وقول لا حول ولا قوة إلا بالله. (الذهبي | سير أعلام النبلاء)

حبِّبْ إلى نفسك العلْمَ حتى تلزمه وتألفه، ويكون هو لهْوَك، ولذَّتك، وسلوتك، وتعلُّلَك، وشهوتك. واعلم أنَّ العلمَ علمان: علمٌ للمنافع، وعلمٌ لتذكية العقول.

[ابن المقفع – الأدب الكبير]

رُبما في حوزتي أشياء قليلة ، قليلة جداً ،
لكنّها صادقة ، دافئة ، نقيّة ، لا تُشترى .♥️

‏"قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا
‏لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا

‏والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً
‏هل هانَ حُلمُكَ، أم أنتَ الذى هانَا؟"

لو كان الطيار قال ياحسين أربع مرات ماكان بيحصل شيء للطائرة، أو إذا سقطت كانت بتتعلق بأحد أغصان شجيرات الكزبراء!!

الزوج الصالح مُبارك على زوجتِه،
والزوجة الصالحة مُباركة على زوجِها.

سرُّ الرحلةِ يكمنُ في الرفقةِ،
وطولُ المرافقةِ يورثُ الإنسان طباعَ رفيقِه رغمًا عن كليهما؛

فإذا رافقتِ الكريمَ، أخذتِ من طبعِه ونالكِ من فضلِه
وإذا صاحبتِ الحليمَ، تبصَّرتِ بحلمِه، وتطبَّعتِ بعفوِه
والعيشُ في كنفِ صاحبِ المروءاتِ لا عيش كمثلِه.

الفتاة الطيِّبة ريحانة البيتِ، وسرُّ راحته
والذكيَّة في يديها بناء البيتِ وعمارته
والحنونة تمنح قلبها للبيتِ؛ فلا تخشى خسارته.

البيوتُ لا تصلحُ إذا صلحَ الرجل وحده، ولا إذا صلحتْ المرأة وحدها،
إنما تصلحُ البيوتُ إذا كان الخيرُ
في أصحابِها ينافسُ الودَّ الذي بينهما🌻."

المعارك مع الناس التافهه تعطلك عن حياتك وتشتت تفكيرك..
كان للبدو حكمة شهيرة
"الرمح غالي والفريسة ذبابة"

الشيخ بن عثيمين :

ينبغي للإنسان دائما أن يسأل الله أن يجعله مباركا أينما كان في قوله وفعله حتى يكون فيه الخير في نفسه وفي فعله

📚« تعليق ع منتقى٣/ ١٢٤ »

قال ﷺ:
إن كان خرج يسعى على ولدِه صغارًا فهو في سبيلِ اللهِ وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيلِ اللهِ وإن كان خرج يسعى على نفسِه يعفُّها فهو في سبيلِ اللهِ وإن كان خرج يسعى رياءً ومفاخرةً فهو في سبيلِ الشيطانِ.
- رواه الطبراني.

‏وآنسنا بمن نُحبه ويُحبنا، وأسكنا لمن نودّ ويودّنا، وإرزقنا النصيب من الخِفة لكل هينٍ قريب لا نكون عليه حِملاً، من نطمئنُّ إذا حضر، ويُحاوطنا في الإقامة والسفر، شريفاً في الوَصل، أصيلاً إذا هجر، من لا نهون عليه أبداً، جميلاً في القلب والنظر.

‏”أتسربلُ في نعيمك، أتهادى بدلالٍ وعز بين هداياك السماوية.. فإذا أصابتني ذرةُ همٍ أو شوكةُ ألمٍ قنطت! ياربّ لا تقنّطني من دفِء رحماتك وتجاوز عني.”

لا تطيب نفس المرء، ولا يهنأ بلحظةٍ كاملة، ولا يرتاح قلبه بين جنبيه ومُصاب الأمّة شديد! كأنَّما تُغرَز الآلام فيه غرزًا، يا لشِدَّة الألم ويا لكثرة التّقصير! اللهُمَّ لُطفك ورحمتك ..

انطلق اليوم..

إلى عملك، دراستك، مشروعك، لكن لا تنسَ صُوَر الموت أمس! لا تنسَ صوتَ الألم، وصورة الوَجَع، وجرح الطفل، ودم الشّاب، ودمعة الأُم، وظُلمة العجز، وضيقَ النَّفَس، وألف جرح لا يندمل! ثُمّ أتقِن لُزوم ثغرك عَلَّ النَّصر يقترب..

كان من دعاء سيدنا أبِي بَكر -طيّب الله رَوحَه-

اللهُمّ إني أسألكَ نعيمًا لا يَبيدُ، وقرةَ عينٍ لا تنفدُ، ومرافقةَ النبي محمد ﷺ في أعلىٰ الجَنَّة جَنَّةَ الخلدِ.

واعلم أنّك في مَيدان سِباق، والأوقاتُ تُنتَهب، فلا تخلُد إلى كَسَلٍ، فَما فات ما فات إلا بالكَسل، ولا نال مَن نال إلا بالجِدِّ والعَزم، وإنّ الهمّة لتَغلي في القُلوب غليانَ ما في القُدور.

- ابن الجوزيّ.

‏ليس المحارب في الوغى بأشد بأسا
‏من محارب نفسه أو أشجع
‏يا صاحبي أضنيت جسمك فاسترح
‏وأطلت، يا يعقوب، سهدك فاهجع
‏حدّثت قومك حقبة فتسمّعوا
‏والآن دور حديثهم فتسّمع
‏هجروا الكلام إلى الدموع لأنّهم
‏وجدوا البلاغة كلّها في الأدمع

‏— إيليا ابو ماضي في رثاء صديقه.