المحراب يحتاج إلى خطوة، وكلّ حياتك تتّكئ على هذه الخطوة! أما آن لك؟ .. 🌱
«هوِّن عليك فما هي إلا دنيا فأيامٌ ونَمضِي؛ فلا تحزن فكل ما فيها مُتعِب، وكل من فيها مُتعَب، الحمد لله أنَّها ليسَت دَارَنا ولا دِيارَنَا وأنّ المُستقر بجوارِ رب العالمين، الحمد لله أنها دُنيا وسَتنقضى، وعسَانا فى الجنة نأنَس ويُؤنَسُ بنا، لبَّيك إنَّ العيشَ عيشُ الآخرة».
«النفسُ تشكو ومَن يدري بما فيها
سـواك يا خـالـق الدنيا وباريـهـا»
'))
«وارزُق فؤاديَ ما ابتغى من حظوةٍ
أنتَ القـدِيـرُ، وليس شيءٌ يُعجِـزُك!»
- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ علَّمَها هذا الدُّعاءَ : اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا.

الراوي: عائشة أم المؤمنين
المحدث: الألباني
المصدر: صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 3116
خلاصة حكم المحدث: صحيح
التخريج : أخرجه مسلم (2716) مختصراً.
الخوف علىٰ الذرية مِن فتن الدنيا؛ ‏يَدفعك إلىٰ إصلاحِ نفسك أولًا؛ ‏لأنّه أساس صلاح الأبناء.

‏قال سعيد بن المسيّب لابنه ذات يوم : "لأزيدنّ في صلاتي من أجلك يا بُنيّ، رجاء أن أُحْفَظَ فيكَ، ثم تلا قول اللّٰه: ﴿وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا﴾.
في مسألة سبب إخفاء ليلة القدر:
يذكر الرازي رحمه الله ملمح لطيف فيقول:
لأنه سبحانه لما علم تجاسر الناس على المعصية فربما دعتهم الشهوة إلى المعصية في تلك الليلة، فيقعوا في الذنب، فتكون المعصية مع العلم أشد من المعصية مع عدم العلم، فكان من رحمته بالناس إخفائها، فإن دفع العقاب أولى من كسب الثواب.
قال رحمه الله: روي أنه عليه السلام دخل المسجد فرأى نائما، فقال: يا علي نبهه ليتوضأ، فأيقظه علي، ثم قال علي: يا رسول الله إنك سباق إلى الخيرات، فلم لم تنبهه ؟ قال: لأن رده عليك ليس بكفر، ففعلت ذلك لتخف جنايته لو أبى.
فإذا كان هذا من رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم، فكيف برحمة الرب عز وتعالى.
‏شَاخ الزّمان وَحُلمي جامحُ ابدًا
‏وكلمَا امتدَّ عُمري زَادَ عِصيانَا..
‏"وإنني يا الله حين يُكدّر الأسف صَحْوي، ويلتهمُ وَهْجي التواري، ويطبق الأسى على روحي، وتقصّ البأساء أجنحتي.. أفيء من تَعَبي لرحمتك الواسعة، ومن عجزي لمشيئتك النافذة، ومن عَوَزي لعطائك المُغدَق، ومن رَوْعي لأمانك المُطلق، وأتلمّس المنجى في التسليم لك، والتمكين في التوكل عليك.."
‏أنظر إلى أبي إلى عينيه وأعرفُ أنني سأموت
وأنا أحبهُ أكثر من أي شيء أكثر مما يتخيل
البشر على هذه الأرض.♥️
سبحان من يصطفي للصَّبر أُناسًا، تَرَبّوا عليه زمنًا
حتى إذا جاء البَلاء كانوا للثَّبات أهلًا..
كلّما تحيّرتُ عُدتُ إلى هذا الدين فَرتّبني.
من قوامة الرجل أن يقوِّم دينَ امرأتِه فيصحح عقيدتها ويثري لغتها ويتابع حجابها ويسألها عن أورادها وصلواتِها ويربأ بها عن سفاسف الأمور فلا يستأثر بالجنَّة دونها .

- حذيفة علي
ليس الإسلام دينا هشا لنخشى عليه من الشبهات، بل قلوب بني آدم هي الهشة وهي التي نخشى عليها، فنحن لا نخشى على الوحي بل نخشى على الأرواح التي تحمل الوحي أن تخسره بشُبهة عارضة.

- إبراهيم السكران
• أساسيّات اكتمال مراسِم العيد :
ٰ
الضَحُوك القَتَّال، أَسَدُ النِزال،
وَقَمر بَنِي هاشِم، وَسَيِّدُ الرِجال ﷺ
" وَكَيفَ يَا رَبُّ نَخشَىٰ مَا نُكَابدُهُ..
‏وَفِي حِمَاكَ يُضِيء الفَألُ وَالأمَلُ
"
يا رَب ♥️
‏ونؤمن أنك خيرُ الورى ومسك الحياة وخيرُ الأنام .. تفيضُ بحُبك أرواحُنا عليك الصلاةُ وعليك السلام♥️.
لما دعا زكريا: ﴿ربّ لا تذرني فردا﴾
أردف قائلاً:﴿وأنت خير الوارثين﴾

قال الألوسي هنا :
«كأن زكريا قالَ: إنْ لَم تَرْزُقني ولَدا يَرثُني فأنت يا ربّ خير وارثٍ، فَحَسبي أنتَ » وهذا من أدب الدعاء
Forwarded from قناة | فُـرات
أحب أمثال هذه الوصايا التي توضح المسير إلى الله تعالى؛ فهي أولاً تكشف للعبد عن قاعدة من قواعد السير إلى مولاه بسلوك واضح يستطيع من خلاله أن يحاسب نفسه عليه، وكذلك تدخله في طريق قريب سهل إلى ربه.

- | عماد الدين الواسطي |
2024/05/03 19:39:41
Back to Top
HTML Embed Code: