*مِمّا يعين على التدبّر:*

2⃣ اختيار الكلمة: لِمَ هذه الكلمة؟(تتمة وتوضيح أكثر بأمثلة قرآنية)

في النظام القرآني نجد أن كلّ كلمة في القرآن وُضِعَت في محلها الطبيعي، بحيث لا يمكن أن تَسدَّ أية كلمة أخرى مكانها، ولا أن تعطي نفس الأبعاد والظِلال التي كانت لتعطيها تلك الكلمة.

مثال (٧):

*(وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُم قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا)*

عند النظرة السطحية العابرة قد يبدو أن الشكل الطبيعي للآية الكريمة كان يجب أن يكون: "وارزقوهم منها" وليس "ارزقوهم فيها".

⚠️أليس كذلك؟

ولكننا نستطيع أن نفهم من استبدال كلمة "منها" بـ "فيها" ضرورة استثمار الولي لمال السفيه، وعدم تجميدها على حالتها الأولى.

وإذا كان القرآن يستخدم كلمة "منها" قائلا: "وارزقوهم منها" لكان معناه: الأكل من نفس مال السفيه، ولكن استخدام القرآن لكلمة "فيها" يدل على التنمية المالية، فالمال - هنا - يظل محفوظا.ولكن ما تولّد من هذا المال هو الذي ينفق منه على السفيه.

وهكذا، نستنتج من استبدال كلمة بسيط مكان أخرى هذه القاعدة الاقتصادية المهمة.

مثال (٨):

[ يفعل ... و ... يخلق ]

*{ قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ }* [ آل عمران : 40 ]

*{ قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَه كُنْ فَيَكُونُ }* [ آل عمران : 47 ]

☀️السياق الأول ورد على لسان زكريا عليه السلام عندما تضرع إلى ربه ليهبه ذرية صالحة ، ثم جاءت الاستجابة مع وجود الموانع لهذا الإنجاب من كبر السن ووجود العقم { قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ } .

☀️والسياق الثاني جاء على لسان التـقية الصالحة مريم (ع)عندما تعجبت من مجيء الولد وهي ليست بذات زوج . { قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ }

⚠️والسؤال لماذا استعمل في السياق الأول لفظة ( يفعل ) وفي السياق الثاني لفظة ( يخلق ) ؟

✨ان استعمال لفظة ( يفعل ) في السياق الأول يناسب مقام وجود الزوج والزوجة وإن كان وجود العقم والشيخوخة مانعا للإنجاب.

✨أما في السياق الثاني فلأن خلق عيسى( ع) هو خرق للناموس الكوني في سبب الإنجاب ، وهو إيجاد واختراع من غير سبب يؤدي إليه فناسب المقام هنا استخدام لفظ ( يخلق ) دون ( يفعل ).

(الإعجاز القرآني)

مثال (۹):

* (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ)*

☀️عادة تلقي الأخبار تكون (بالأُذن) عن طريق السمع، وليس باللسان.

⚠️فلماذا يقول تعالى (إذ تلقونه بألسنتكم) وليس (بآذانكم)؟

أي رحبتم بالتهمة الباطلة فتناقلتموها دون تريث وتبيّن. فكأنّ الخبر جاء مباشرة لألسنتكم، دون فحص صحة الخبر والتأكد منه.

☀️من يقف على هذه الآية الكريمة يتجلّى أمامه مفهوم مهمّ في إدارة الحياة.

كم من المرّات تسرعنا في إطلاق الأحكام دون تريث؟ وربما تبنينا مواقف تجاه الآخرين دون تفكير.

هكذا يكون الحال حين تتلقى الكلمات بلسانك لا بأُذنك، فتكون ردة الفعل غير مدروسة.

تريّث وتفكر وتبيّن قبل نقل الخبر، فلربما ساءت علاقتك مع الآخرين وظلمتهم دون ان تعلم.

(منقول،بتصرف)

☀️مثال (۱۰):

*(فإنّ مع العسر يسراً )*

يقول تعالى لنبيّه(ص): لا تغتمّ أيّها النّبي، فالمشاكل والعقبات لا تبقى على هذه الحالة، ودسائس الأعداء لن تستمر، وشظف العيش وفقر المسلمين سوف لا يظلّ على هذا المنوال.

وايضاً هذه الآية تبشّر كلّ البشرية المؤمنة المخلصة الكادحة، وتقول لها:
كّل عسر إلى جانبه يسر..

⚠️فهلّ تأملت أيها القارئ كلمة "مع"؟

فلم تأتي كلمة (بعد) بل (مع)..

ليس "بعد العسر يسرا"،
بل "مع العسر يسرا" .

وذلك للدلالة على الإقتران.
فتأمل جيداً..

☀️نعم، كلّ معضلةً ممزوجة بالإنفراج، وكلّ صعوبة ممزوجة باليسر، والإقتران قائم بين الإثنين أبداً.

وهذا الوعد الإلهي يغمر القلب نوراً وصفاءً. ويبعث فيه الأمل بالنصر، ويزيل غبار اليأس عن روح الإنسان.

(الأمثل،بتصرف)

☀️مثال (١١):

*🔅(فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ)*

بعد ان سقى موسى (ع) أغنام الفتاتين ابنتي شعيب {تولّى}، ولم يقل القرآن (ذَهَبَ). بل تولّى اي انصرف بكامل ما فيه. ففي (تولّى) ترك لطلب المقابل،وعدم انتظار الشكر، ما ليس في (ذهب).

فبعد ذلك جاءه الخير:
(إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا )

*🔅(وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا)*

تأمل: (لِلنَّاسِ) وليس (للمسلمين او المؤمنين )

دون تفريق بين جنس ولون ودين، فالعبرة بنوع الخطاب لا للمخاطب.

*🔅(آتِنَا غَدَاءَنَا)*

تدبر قصة النبي موسى عليه السلام مع فتاه وخادمه؛ تجد كرم الخلق ولطافة المعاملة وحسن الصحبة فيقول موسى (ع) لخادمه:
(آتِنَا غَدَاءَنَا) وليس (غدائي) .
ليشركه في طعامه.

https://www.tg-me.com/soundquran77

القرآن يُهَذِّب ألسنتنا .. ويحثنا على أن نتلطف فى القول ..
-فمع الوالدين قال:
﴿وقل لهما قولا كريما﴾ ..

-ومع المحتاج:
﴿فقل لهم قولا ميسورا﴾ ..

-ومع القريب:
﴿وقولوا لهم قولا معروفا﴾ ..

-ومع المنصوح:
﴿فقولا له قولا لينا﴾ ..

ومع الجميع:
﴿وقل لعبادي يقولوا التى هي أحسن﴾ ..

https://www.tg-me.com/soundquran77

من أنا لأتدبر؟

أستشعر أن الله يراني وأنا أحاول بكل جهدي تدبر كلامه...
ليرضى عن محاولاتي مهما كانت متواضعة، فهو تعالى من أمرني بالتدبر، وهو ذاته من منحني هذا العقل القاصر حتما عن فهم كل شيء حول كلامه..

حسبي أن أتدبر على قدري، وحسبي شرف الجهد والمحاولة وعلى الله الفتح والهداية.

https://www.tg-me.com/soundquran77

*مِمّا يعين على التدبّر:*

2⃣ اختيار الكلمة: لِمَ هذه الكلمة؟(تتمة وتوضيح أكثر بأمثلة قرآنية)

في النظام القرآني نجد أن كلّ كلمة في القرآن وُضِعَت في محلها الطبيعي، بحيث لا يمكن أن تَسدَّ أية كلمة أخرى مكانها، ولا أن تعطي نفس الأبعاد والظِلال التي كانت لتعطيها تلك الكلمة.

☀️مثال (۱۲):

*{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}* [التوبة : 73]

🔅لماذا قال تعالى (الكفّار) ولم يقل الكافرين ؟

(الْكُفَّارَ) أصلها من كفر الأرض يعني ستر ومنها أخذت كلمة الكفر أنه ستر الإيمان في قلبه وواراه بأعمال الشرك.

استخدم (الكفّار) وليس الكافرين لأن (الكفّار) فيها نوع من المبالغة تدل على كثرة القيام بالكفر وتدل على الذوات الذين هم يقاتَلون، هذه أقرب للمعنى من الكافرين التي تدل على الحدث وليس على الذوات.(الْكُفَّارَ) يعني جعلوا الكفر مهنة لمحاربة المسلمين. .

☀️مثال (۱۳):

*(مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِى اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّآ أَضَآءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِى ظُلُمَـت لاَّ يُبْصِرُونَ)*

#تدبّر في هذا المثَل القرآني عن المنافقين:

١- لماذا وحّدَ الله النور (ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ)،نورهم وليس (أنوارهم)، وعَدَّد الظلمات (وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ)؟

٢- لماذا قال تعالى:

☀️(اسْتَوْقَدَ نَاراً)،وليس (أوقد) نارا؟

☀️(ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ)،وليس ذهب الله (بضوئهم)؟

☀️ (ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ)،وليس ذهب الله (بنارهم)؟

☀️ (ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ)،وليس ذهب (نورهم)؟

📌 عار الإمارات

⚠️تذكّر: المثل يتحدث عن المنافقين في كل وقت وآن.

"لعنة الله على تلك اليد التي وقّعت أوّل معاهدة تطبيع مع الكيان الصهيوني، وقرنت حياتها الدنيوية القاتمة وعاقبتها الأخروية بفرعون. ولعنة العباد الصالحين والملائكة والأولياء والنبيين على أولئك الذين تابعوا هذا النهج، ويُتابعونه.."

☀️لماذا وحَّد الله تعالى النور (ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ) وليس (بأنوارهم)، وعَدَّد الظلمات (وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ) وليس في (ظلمة)؟

لأن طريق الحق واحد-النور واحد-
(وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ)، صراط حق واضح واحد وطرق الباطل كثيرة جدا- ظلمات كثيرة (وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ).

☀️لماذا (اسْتَوْقَدَ نَارًا)، وليس أوقد ناراً؟

(اسْتَوْقَدَ): السين والتاء للطلب، فهذه النار مستعارة، وكذلك إيمان المنافقين كان مستعاراً غير حقيقي. مُدّعَى ولم يكن نابعا من داخل نفوسهم، بل كان زيفا، مكذوبا.

☀️لماذا (ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ)، وليس(بضوئهم)؟

الضوء قدر زائد، قد يذهب ضوؤهم ويبقى شيء من النور، فإذا ذهب كل النور لم يبق شيء من الضوء، فقال (ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ) للدلالة على ذهاب النور عنهم كاملاً.

عارُ التطبيع مع الكيان الصهيوني لن يُمحى عن جبين الحكام الخونة المنافقين.

◀️حتى الحرف في القرآن الكريم له دلالة وأهمية.

☀️مثال (١٤):

- حال الكافرين يساقون الى جهنم *(وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا...)*

- حال الذين اتقوا يساقون الى الجنة *(وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا… )*

هذه الآيات تصور لنا الفرق بين وصف دخول الكفار إلى النار ودخول المؤمنين إلى الجنة.

والذي أظهر الفرق بينهما حرف واحد فقط وهو حرف (الواو)،والذي من شأنه تغيير معنى الآيتين.

في وصف دخول الكفار: فتحت أبوابها.
وصف دخول المؤمنين:(و)فتحت أبوابها.

☀️والفرق:

لمّا قال الله عزوجلّ في أهل النار:
"حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها " دلّ بهذا على أنها كانت مغلقة!فهي كالسجن لا تفتح الاّ للداخلين او الخارجين منها..

ولمّا قال في أهل الجنة: "حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها "،دلّ بهذا على أنها كانت مفتحة قبل أن يجيئوها!

فالجنة ابوابها مفتوحة دائما،ومفتوحة لهم الآن،لا بل هي مفتوحة منذ زمن بعيد،فهي تمثل رحمة الله.

☀️مِثال(١٥):

*(يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ)*

*(سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ)*

☀️استخدام (أفواههم وألسنتهم) :

لم يذكر الله القول باللسان أو بالفم إلا في موضع الذمّ في القرآن الكريم. ولذلك لم تأتي كلمة آخرى مكان تلك الكلمات.

*☀️﴿يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدًا﴾*

تأملّ، لم يقل تعالى: إلى الجنة؛ بل قال سبحانه: "إلى الرحمن".

فالوفود على الله اجمل من الجنّة وما فيها بل هو الجنّة الحقيقيّة.

https://www.tg-me.com/soundquran77

*مِمّا يعين على التدبّر:*

2⃣ اختيار الكلمة: لِمَ هذه الكلمة؟(آخر تتمة للتوضيح بأمثلة قرآنية)

في النظام القرآني نجد أن كلّ كلمة في القرآن وُضِعَت في محلّها الطبيعي، بحيث لا يمكن أن تَسُدَّ أية كلمة أخرى مكانها، ولا أن تعطي نفس الأبعاد والظِلال التي كانت لتعطيها تلك الكلمة.

☀️مِثال (١٦): الأسماء الحسنى

اختيار الأسماء الحسنى ايضاً له اهمية ودلالة وارتباط بمعنى الآية.
تأملّ اختيار الأسماء في ثلاث آيات متتالية من سورة النساء.

*- وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا ﴿130﴾*

*- … أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ﴿131﴾*

*- وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً ﴿132﴾*

☀️واسعاً حكيماً :
جاءت بعد الحديث عن الطلاق.فالله هو الواسع الذي سيغني المحتاج منهما.

☀️ غنيّا حميدا:
جاءت بعد الحديث عن الكفر.فإن كفرتم فالله غني عنكم.

☀️ وكيلا:
جاءت بعد الحديث عن السموات والأرض، فمن غيره تعال قائماً عليها مدبراً لها وحافظا.

⚠️وأنت تقرأ القرآن حاول ان تجد الترابط بين اسماء الله تعالى في ختام الآية وبين ما ورد قبلها لتعرف لم جاء تعالى بهذا الإسم دون سواه..

مثال (١٧):

*☀️(يا أبَتِ إِنِّى أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمـنِ )*

تأمل حسن أدب إبراهيم( ع) مع أبيه.
حيث لم يصرح فيه بأن العذاب لاحق له وواقع، ولكنه قال: {إني أخاف}.
والتعبير أيضا ب (يمسّك) بدل من (يصيبك) مثلا او غيرها، التي تدلّ على ادب نبي الله ابراهيم (ع) مع أبيه.

☀️الفرق بين النصيب والحظ قرآنيا:

-‏النصيب: يكون في الخير والشر على حد سواء.

*(للرجال نصيب مما ترك ...)*
*(أولئك لهم نصيب مما كسبوا))*

-الحظ : يكون في الخير فقط.

*(إنه لذو حظ عظيم).*

لذلك لا يمكن استبدال كلمة (نصيب) ب (حظ)، والعكس صحيح.

*☀️﴿ ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺸﻜﻮﺭ ﴾*

تأملّ قول الله تعالى (الشكور ) وليس (الشاكر). لأن تجدد النعم يستوجب تجدد الشكر ولا يكفي ان يكون الإنسان شاكراً بل ان يرتقي الى (الشكور) الذين هم قلّة.

https://www.tg-me.com/soundquran77