من لطائف الأعداد فى القرآن ..

البعض يقولون أنه لا يوجد إعجاز رقمي فى القرآن لأن القرآن هو كتاب للتعبد والإعجاز الرقمي ما هو إلا تدليسا وتطاولا على هذا الكتاب ..
ولكن الواقع يثبت غير ذلك ..

فمثلا سورة الأنعام هي أكثر ذُكِر فيها أسماء الأنبياء حيث ذكر فيها ثمانية عشر رسولا .. فإذا تأملت رقم هذه السورة تجدها رقم ستة وهو نفس عدد السور التى جاءت بأسماء الأنبياء وهي:
يونس .. هود .. يوسف .. إبراهيم .. محمد .. نوح

ثم إذا تأملت أرقام هذه السور الست وقمت بالجمع بينها تجدها مائة وخمسة وستين وهو نفس عدد آيات سورة الأنعام التى جاء فيها أسماء أكثر الأنبياء !!
ولا شك أن هناك ثمة علاقة حقيقية بين سورة الأنعام وبين هذه السور التى تحمل أسماء الأنبياء يسير إليها هذا الإعجاز الرقمي ..

نرمين عيسى.

https://www.tg-me.com/soundquran77

بلاغة القرآن فى اختلاف درجات التطمين بحسب اختلاف درجات الخوف والخطر فى قصة موسى وهارون عليهما السلام ..
فى قصة سيدنا موسى عليه السلام مع فرعون نجد أن الله تعالى يطمئن سيدنا موسى وهارون بحسب درجات الخطورة التى تواجههما .. فكلما زادت درجات الخطورة كلما زادت درجات التطمين ..
كيف ذلك ؟
جاءت قصة إرسال الله تعالى سيدنا موسى وأخاه هارون إلى فرعون فى القرآن فى أكثر من موضع ..
ففى سورة الشعراء قال تعالى:
(قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ) الشعراء 15
هنا المولى عز وجل أثبت لنفسه السمع فقال (إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ) ..
وفى سورة طه قال تعالى:
(قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى) طه 46
وهنا أثبت تعالى لنفسه السمع وزاد عليه الرؤية ..
ولاحظوا هنا زادت درجات التطمين بزيادة الرؤية على السمع ..
وفى سورة القصص قال تعالى:
(قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ) القصص35
هنا لم يتحدث عن السمع ولا عن الرؤية وإنما أبلغهما مباشرة أنهما هم الغالبون وأنهم سيهزمون عدوهم ..
وهنا بالتأكيد التطمين أعظم وأكبر ..
والسؤال هنا لماذا جاء تعالى فى سورة الشعراء بأقل درجات التطمين وذكر أنه تعالى مستمع فقط ؟ ..
الجواب يكمن فى الجهة أو ( الأشخاص) التى أرسل الله موسى وهارون إليها ..
كيف ؟
فى سورة الشعراء أرسلهما إلى قوم فرعون ..
قال تعالى:
{ وَإِذۡ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰۤ أَنِ ٱئۡتِ ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ (10) قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَۚ أَلَا یَتَّقُونَ (11) } الشعراء ..
والإرسال هنا خاص بقوم فرعون فقط ..
والقوم أناس عاديون .. فهم ليسوا عِليَة القوم وليس لديهم أي سلطة فى اتخاذ القرار مثل الملأ المقربين وزبانية فرعون وجنوده ..
لذلك أيضا نلاحظ أن فى سورة الشعراء قدَّم سيدنا موسى عليه السلام خوفه من التكذيب على خوفه من القتل ..
قال تعالى:
(قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ) الشعراء 12
وبعدها ذكر خوفه من القتل فقال:
(وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ) الشعراء 14
فمظنة التكذيب مع قوم فرعون أكبر من مظنة القتل لأنهم كما ذكرنا ليس لديهم سلطة القتل أو التعذيب لأن ذلك يحتاج إلى إذن من فرعون ..
إذن عندما يكون الإرسال إلى قوم فرعون فإن موسى وهارون عليهما السلام سيحتاجان إلى تطمين يناسب الخطورة المحيطة بهم لذلك قال:
(.... فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ) الشعراء 15
أي أن مجرد الاستماع يكفى ..
وفى الموضع الثانى فى سورة طه قال تعالى:
(اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى) طه 43
هنا زادت درجة الخطورة وأصبحت أكبر لأن الذهاب سيكون إلى فرعون الحاكم الطاغية .. فاحتاج موسى وهارون عليهما السلام إلى تطمين أكبر .. فقال تعالى:
(قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى) طه
فجاء بالسمع وزاد الرؤية ..
لماذا ؟
لأنه تعالى أرسلهما إلى فرعون نفسه .. وفرعون بالتأكيد يمثل قومه وزيادة لذا ذكر السمع وزيادة ..
أما فى سورة القصص فقال تعالى:
(فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ) القصص32
نلاحظ أن فرعون فى سورة طه كان لوحده ..
وهنا فى القصص فرعون ومعه الملأ .. والملأ ليسوا كالقوم .. فهم المقربون من فرعون وهم زبانيته وجنوده ..
فهنا بالتأكيد سيحتاج موسى وهارون إلى تطمين أكبر يناسب خطر فرعون وملئه ..
فقال تعالى:
(..... أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ) القصص ..
ونلاحظ أنه قال (الْغَالِبُونَ) بصيغة الاسم( اسم الفاعل) التى تفيد الثبوت وهي أقوى وآكد من التعبير بالفعل فلم يقل (ستغلبون) بصيغة الفعل التى تفيد التغير والحدوث والحركة ..
وقال أيضا (الغالبون) بالتعريف ب(ال) أي أنتما لا محالة غالبون والأمر منتهي ..
إذن فى سورة القصص جاء بأعلى درجات الخوف والخطر من فرعون وملئه فلم يقل أنه تعالى (مستمع) أو (يسمع ويرى) كما ذكر فى سورتي الشعراء وطه (وهو بالتأكيد فى كل الأحوال يسمع ويرى سبحانه) .. ولكن كونه يسمع ويرى ليس فيه التطمين الكافى أو التأكيد منه بأنه لن يقع عليهما الأذى فهو في كل الاحوال يسمع ويرى كل شيء وهو السميع البصير ..
فمثلا سبحانه كان يسمع ويرى الكثير من الأنبياء الذين قتلوا على يد بنى إسرائيل ولكن لم يمنع وقوع الاذى أو القتل عليهم ..
لذلك قال فى سورة القصص (أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ) ..
أي أنه تعالى سيهلك عدوكم وستنتصرون وتغلبون لا محالة ..
وهذه هي أعلى درجات التطمين .. وهي تناسب خطورة الإرسال إلى فرعون وملإه ..
فانظروا إلى هذه الدقة العجيبة فى القرآن وكيف تدرجت درجات التطمين لموسى وهارون عليهما السلام بحسب تدرج درجات الخوف والخطر المحيط بهما !! ..

د.أنس كمال.

وكما مس السيد المسيح بيديه المرضى ليشفي الأبرص والأكمه، ويعيد الموتى إلى الحياة، فكذلك فعل الخطاب القرآني عبر تفاعله وتعامله مع الإنسان: لقد شفي مرضى التخلف والجهل واللاعقل - وهي أمراض وبائية وأكثر خطراً من البرص - وبعث الحياة في إنسان جديد ومجتمع جديد.

وكما تحولت العصا الميتة في يد موسى إلى حية تسعى، تحولت مجموعة التقاليد والقيم والمفاهيم الميتة البالية التي كانت تكبل عرب الجزيرة إلى مفاهيم جديدة طازجة تنبض بالحيوية بالحركة بالحياة مفاهيم (تسعى).


وكما انشق البحر أمام عصا موسى ليمهد الطريق لأرض الميعاد، فقد انشقت صحراء التخلف وبحر الظلمات أمام الخطاب القرآني لتمهد الطريق أمام حضارة جديدة، بناء جديد، لإنسان ،جديد، بمفاهيم وأفكار ورؤى جديدة.

البوصلة القرآنية
د/أحمد خيري العمري

https://www.tg-me.com/soundquran77

علمتني سورة الكهف••

لا زالت سورة الكهف تخبرنا أسبوعياً ..
أن الأقدار لا تمتثل للمنطق البشري المبني على المشاهدة فقط، بل ما تراه بأم عينيك كشر محض قد يكون هو عينه نبع الخير لك ولمن حولك؛ فخرق السفينة، وقتل الغلام، و بناء جدار في قرية قوم سيئين...

ظواهر شر باطنها فيها الرحمة..


فأبشر....

سينبع الخير من ثنايا مصيبتك، وسيغمرك النور من صلب بلواك، وستكون محنتك منحتك ونقمتك نعمتك، إن أحسنت التصرف وسلمت الأمر لله موقنا بحسن تدبيره وحكيم تخطيطه.

https://www.tg-me.com/soundquran77

من أكمل التوفيق للإنسان:

بيئة داخلية سعيدة مطمئنة
(من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين)

وأثر حسن في البيئة الخارجية
(واجعلنا للمتقين إماما)

https://www.tg-me.com/soundquran77

يُروى أن رجلًا كان يبيع الثلج في الأسواق وكان ينادي على بضاعته قائلاً:
"ارحموا من يذوب رأس ماله!"
تلك العبارة البسيطة كانت تحمل في طياتها حكمة عظيمة لم يدركها كثيرون حتى جاء أحد الصالحين وقال:
قرأت سورة "العصر" عشرين عامًا، ولم أُدرك مغزاها الكامل... كنت أتساءل كيف يبدأ الله سبحانه السورة بتأكيدٍ قاطع أن الإنسان في خُسر؟
وكيف لا ينجو من هذا الخسران إلا من جمع أربع صفات:
الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر؟
حتى جاء اليوم الذي سمعت فيه بائع الثلج وهو ينادي:
"ارحموا من يذوب رأس ماله!"
حينها فقط انكشف لي المعنى...
الثلج يذوب شيئًا فشيئًا وكل قطرة تسيل لا يمكن استعادتها...
كذلك هو العمر... رأس مال الإنسان الحقيقي.
يمضي ويذوب ويتسرب من بين أيدينا دون أن نشعر.
كل لحظة تمر لا تعود.
ففهمت أن سورة العصر تشبه نداء ذلك البائع...
تحذرنا من ضياع رأس مالنا الأغلى: الزمن.
وأن النجاة الوحيدة من هذا الخسران تكمن في الإيمان الصادق والعمل الصالح والنصيحة بالحق والثبات عند الشدائد.

*الحكمــــه*
لا تدع وقتك يضيع في ما لا ينفع ولا تسمح لأحد أو لشيء أن يسرق منك رأس مالك.
كل لحظة من عمرك هي كنز لا يُعوّض فاجعلها في طاعة وذكر وعمل يقربك إلى الله.


https://www.tg-me.com/soundquran77

سورة مريم ..

- سورة الرحمة الربانية بأوليائه ..
تكرر اسم الرحمن فيها 16 مرة ..

- وهي سورة البشائر والهبات الرحمانية:
(إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ) ..
(لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا ) ..
(وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ) ..
(وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا) ..
(وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا) ..

- فاسْتَمْطِر هبات الرحمن بدعاءٍ خفيّ وافتقار:
(فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ)

- وهي سورة البر والرحمة الأُسرية:
قوله تعالى:
(وَبَرًّا بِوَالِدَتِي)
(وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ)
لم يرد إلا فى سورة مريم ..

- [بِرُّ أبٌ بابنه]:
فى قول زكريا عليه السلام:
(فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا ﴿٥﴾ يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ﴿٦﴾) ..

- [بر ابنٌ بوالديه]:
فى قوله تعالى عن يحيى عليه السلام:
(وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا ﴿١٤﴾)

- [بر ابنٌ بوالدته]:
فى قوله عن عيسى عليه السلام:
(وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴿٣٢﴾)

- [بر ابنٌ بأبيه]:
فى قول إبراهيم عليه السلام:
(يا أبت) تكررت أربع مرات:
(يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ )

- [بر أخٌ بأخيه]:
فى قوله عن موسى عليه السلام:
(وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا)

- [بر نبيٌ بأهله]:
فى قوله عن إسماعيل عليه السلام:
(وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ)

وفى السورة الكريمة يعلّمنا زكريا عليه السلام آداب الدعاء لمن انقطعت به الأسباب المادية:
- الإخلاص وصدق التوجه إلى الله:
( إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا)

- ‏التذلل والإنكسار قبل طلب الحاجة:
(رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا)

- الثناء على الله عز وجلّ:
(وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا)

- عدم اليأس والطمع بما عند الله وإن بدت الأسباب مستحيلة:
(إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا)
(وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا)

- ‏ثم تأتى هبة الرحمن لعباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات ومن عاجل بشراهم في الدنيا:
(‏إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا) ⚘️

أ. سمر الأرناؤوط.

https://www.tg-me.com/soundquran77

الوحيد الذى نسب الله إليه الفعل وهب فى القرآن الكريم ..

يأتى الفعل (وهب) فى القرآن الكريم كله منسوبا إلى الله سبحانه ..
وبلا شك هو الواحد الوهاب .. وخاصة فيما يتعلق بالذرية ..
فيقول تعالى:
(وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ) الأنعام84
(وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى) الأنبياء90
(وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ) ص30

وحتى فى سياق الطلب نجد أنه تعالى قال على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام :
(رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)
وقال على لسان سليمان عليه السلام :
(وَهَبْ لِي مُلْكًا)ص35
وقال على لسان زكريا:
(رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً) آل عمران38

ففعل (وهب) دائما منسوب لله تعالى ..
إلا فى آية واحدة !!
قال تعالى فى سورة مريم:
(فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا * قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا * قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا) مريم 17.18.19

والمتحدث هنا هو المَلَك ويقال أنه سيدنا جبريل عليه السلام ..
فنسب سيدنا جبريل فعل الوهب لنفسه فى قضية كبيرة هي حمل السيدة مريم عليها السلام بابنها سيدنا عيسى عليه السلام
لماذا ؟
لأن الله عز وجل يعلم أن النصارى سيقولون أن عيسى هو ابن الله لذلك فالوحيد من عباده الذى نسب فعل الوهب له من الملَك هو سيدنا عيسى
فلم ينسبه الله تعالى لنفسه ترفعًا منه سبحانه .. ولأنه يعلم أن هناك من سيدَّعون أن عيسى هو ابن الله أو هو الله أو أن هذا الملَك الذى تمثل فى هيئة البشر هو الله .. فجاء سبحانه بشاهد هو الرسول الملَك ونسب فعل الوهب إليه ..

وكأنه تعالى يقول أنى نسبت فعل الوهب كله لنفسى .. أما عيسى الذى تدَّعون أنه ابنى فلم أنسب وهبه لنفسى .. بل وهبته للملك الذى أرسلته لمريم عليها السلام ..

وكأنَّ هذا الملَك الرسول هو الشاهد على هذا الحدث ..

ولأنه ربما يأتى أحدهم فيقول أن هذا الملك يهب بنفسه وعنده القدرة على ذلك فجاء قوله تعالى:
(قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا) مريم21
فأشار الملَك أن هذا الأمر ليس من عنده بل هو من عند الله وهو فقط مجرد شاهد على الواقعة وأن عيسى ليس ابن الله تعالى ..

فما أعظم بلاغة القرآن ودقة بيان كلام الله تعالى .

د. أنس كمال.

https://www.tg-me.com/soundquran77

في الأزمات ••

( إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا )

‏مهما غمرتك الأوجاع،
‏وضجت في عروقك الآلام،
‏واختنقت بالتعب،
لا تتوقف عن النداء؛

يارب يارب يارب .

https://www.tg-me.com/soundquran77

عن الله أحدثك ••

{ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ}

‏حتى في ⁧ موقف ⁩ التخويف والتحذير
من سطوته يقول لهم :
‏{والله رؤوف بالعباد}
‏
ما أرحم الله …

https://www.tg-me.com/soundquran77

في المعاملات ••

﴿ وَإِن تُخۡفُوهَا وَتُؤۡتُوهَا
ٱلۡفُقَرَاۤءَ فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ ﴾
‏ ..
‏تخفوها :
‏حفظ مشاعر الفقراء عبادة
أخرى غير الصدقة.

‏د. عقيل الشمري

https://www.tg-me.com/soundquran77

لم تشارك زوجة سيدنا لوط
عليه السلام قومها الفاحشة
‏لكنها كانت تتقبل اختلافهم
وتُقرّهم عليه !

‏فكانت النتيجة :
﴿ فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ
كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ﴾

‏درس قاسٍ لكل من ادَّعى المثالية والانفتاح على حساب حدود الله .

https://www.tg-me.com/soundquran77

جاءت ألفاظ القرآن الكريم ومواضيعه متكاملة حتى أحكام التجويد جاءت لتخدم المعنى وتكمله

انظروا إلى قوله تعالى على لسان سيدنا نوح وهو ينادي ابنه فى سورة هود:
(يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ) ..
نلاحظ أن الباء الساكنة فى قوله (ارْكَب) قد أدغِمَت فى الميم فى قوله (مَّعَنَا) فتنطق (ارْكَمَّعَنَا) بتشديد الميم مع وجود الغنة .. وهذا هو الموضع الوحيد فى القرآن الذى تدغم فيه الباء فى الميم ..

والحكم التجويدي للباء الساكنة هو القلقلة .. فلماذا لم تقلقل وأُدغِمَت فى الميم في هذا الموضع ؟

لأنه عند قلقلة الباء يستغرق بعض الوقت .. ونوح ليس لديه وقت فالموج حوله كالجبال وابنه يغرق أمام عينيه .. فأدغم الباء فى الميم ليعبِّر عن سرعة الطلب ولهفة الأب وهو ينادى ابنه ..

وانظروا أيضا إلى صوت الغنة الناتج عن إدغام الباء فى الميم وكأنه صوت أنين مكتوم ليعبر عن حالة الحزن التى تعترى الأب وشدة ألمه وهو يرى ابنه يهلك أمام عينيه ولا يملك لك شيئا ..

والله تعالى أعلم.
أ. رضا جندية.

https://www.tg-me.com/soundquran77

﴿ وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ ﴾

أنت بحياتك أحياناً ترفض آلاف الأشياء احتقاراً لها
ترفض هذا البيت الصغير
هذا البيت الذي تحت الأرض، هذا البيت البعيد،
ترفض هذه الفتاة الغير المثقفة
الغير دينة، ترفضها كزوجة،
أنت ترفض ملايين الأشياء احتقاراً لها
إلا أنك إذا رفضت الدين تحتقر نفسك

النابلسي

https://www.tg-me.com/soundquran77

قال تعالى فى سورة آل عمران على لسان السيدة مريم:
(رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ) آل عمران 47
وفى سورة مريم قال تعالى:
( رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ ) مريم
لماذا الاختلاف فى التعبير بالغلام والولد ؟؟

هذا من دقة التعبير القرآني ومراعاته لقاعدة العموم والخصوص ..

فنجده فى سورة آل عمران عبر بلفظ الولد لعموم اللفظ ..
فالولد يشمل المذكر والمؤنث والمفرد والجمع ..
وقد بشر الله تعالى السيدة مريم فى آل عمران قائلا:
(..... يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ) آل عمران45 ..
ولفظ الكلمة أعم من لفظ الغلام .. فهي تصح لكل ما أراد الله أن يكون ..
قال تعالى:
(إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ) آل عمران 47 ..

بينما فى سورة مريم نجده بشرها بالغلام قائلا:
(قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا) مريم19
فكان جوابها:
(قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ )مريم 20
فناسب عموم كلامها [وهو بلفظ ولد] عموم البشرى فى سورة آل عمران [وهي بلفظ كلمة] ..
وناسب خصوص كلامها [وهو بلفظ غلام] خصوص البشرى فى سورة مريم [وهي بلفظ غلام] ..

ومن ثم .. كان كلام سيدنا زكريا فى سورتي آل عمران ومريم بلفظ غلام [أي بالخصوص] مناسبا لخصوص البشرى بسيدنا يحيى عليه السلام في الموضعين ..
والله تعالى أعلم .

د. فاضل السامرائي.

https://www.tg-me.com/soundquran77

لا تنسَ التسبيح

تتبعت التسبيح في القرآن فوجدت عجبا، وجدت أن التسبيح يردّ (القدر) كما في قصة النبيّ يونس (عليه السلام)، قال تعالى: (فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ)[سورة الصافات 143 - 144]، وكان (عليه السلام) يقول في تسبيحه: (... أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) [سورة اﻷنبياء 87].

والتسبيح هو الذكر الذي كانت تردّده الجبال والطير مع النبيّ داود (عليه السلام)، قال تعالى:
(... وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ...)[سورة اﻷنبياء 79] .

التسبيح هو ذكرٌ من جميع المخلوقات قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ والْأَرْضِ) [سورة النور 41].

ولمّا خرج النبيّ زكريا (عليه السلام) من محرابه أمر قومه بالتسبيح، قال تعالى: (فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا)[سورة مريم 11].

ودعا النبيّ موسى (عليه السلام) ربّه بأن يجعل أخاه هارون وزيرا له يعينه على التسبيح والذكر، قال تعالى: (وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا)
[سورة طه 29 - 33].

ووجدت أنّ التسبيح ذكر أهل الجنّة، قال تعالى: (دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِله رَبِّ الْعَالَمِينَ) [سورة يونس 10].

والتسبيح هو ذكر الملائكة، قال تعالى: (...وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ...) [سورة الشورى 5].

( التسبيح والرضا النفسيّ )
مرّت بي آية من كتاب الله كأنّها كشفت لي سرّ الربط بين التسبيح والرضا النفسيّ، وكيف يكون التسبيح في سائر اليوم سببًا من أسباب الرضا النفسيّ؛ يقول الحقّ تعالى: (...وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ) [سورة طه 130].
لاحظ كيف استوعب التسبيح سائر اليوم ...
قبل الشروق وقبل الغروب وآناء الليل وأوّل النهار وآخره،
ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحثّ على التسبيح؟!

وقال في خاتمة سورة الحجر: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ) [سورة الحجر 97 - 98]، فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر، والترياق الذي تستطبّ به النفوس.
ومن أعجب المعلومات التي زودنا بها القرآن أنّنا نعيش في عالم يعجّ بالتسبيح:
(وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ...)
[سورة الرعد 13].
(... وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ...)[سورة اﻷنبياء 79].
(تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ۚ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ... ) [سورة اﻹسراء 44].

https://www.tg-me.com/soundquran77

من لطيف ما فُسرت به هذه الآية الكريمة :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ )
الأصل فى المؤمن ألا يظن فى أخيه سوءًا ..
فإن حصل وظن به سوءًا جاء بعد النهي عن الظن ﴿ وَلَا تَجَسَّسُوا ) أي لا تتجسسوا على الذى ظننتم به السوء من أجل التثبت من ظنكم ..

فإن حصل وظننتم وتجسستم جاء بعد ذلك قوله تعالى:
﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ) ..

يعني ظننت وتجسست وثبت الأمر لديك فاستر ولا تفضح ولا تغتب ولا تنشر سر أخيك واستر عورته عسى الله أن يستر عورتك يوم تكشف العورات.

https://www.tg-me.com/soundquran77

مقاصد سورة الفاتحة ..

لخّصت السورة الكريمة الدين فى قول الله عز وجلّ: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ..
فالصلاة من إياك نعبد ..
والزكاة من إياك نعبد ..
والصوم من إياك نعبد ..
والحج من إياك نعبد ..
والذكر من إياك نعبد ..
والبيع والشراء والجهاد في سبيل الله والنكاح والقضاء والحدود وغيرها من المعاملات (وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ..

كلنا بحاجة لأن نستعين بالله عز وجلّ ..
فى بيعنا وشرائنا
وسعيِنا فى الدنيا وزواجنا وتربيتنا لأولادنا ..
وفى جميع حوائجنا ..
فى ليلنا ونهارنا ..
فى سرّنا وعلانيتنا ..

فبهذا ما خرج شيء عن هذه الآية ..
حتى قال العلماء هي أجمع آية فى القرآن ..
بل إن الشرائع والكتب السماوية المنزلة على الأنبياء مجموعة في قول الله عز وجلّ (إياك نعبد وإياك نستعين) ..

فأنت تقول لله معترفًا:
لا أعبد أحدًا سواك ..
ولا أستعين بأحد إلا بك ..
فأنت وحدك المعين ..
وأنا عبدك الضعيف ..
أتقرّب إليك بالعبادات .. وأحتاج إلى عونك على قضاء حوائجي كلها ..
وأولها وأعظمها وأجلّها عبادتى لك ..

وإذا نظرت إلى سورة البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف وغيرها وجدت أنها تدور ما بين العبادة والإستعانة ..
انظروا إلى قوله تعالى فى الآية 177 من سورة البقرة:
(لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ)
كل هذه من العبادات والعقائد (إياك نعبد) ..
ثم لاحظوا الجزء الأخير من الآية ذاتها:
(وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ) ..
هذه من إياك نستعين ..
وما بعدها كله من هذه الشاكلة ..
فالدين والدنيا مجموعة فى قولك:
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ..

ثم يتوجه العبد إلى الله يسأله أهم مسألة يستعين على عونه إياها وهي الهداية إلى الصراط المستقيم .. وهو الإسلام والإلتزام بمنهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فى صغار الأمور وكبارها ..
فى ظاهرها وباطنها ..
فيما استجد وما كان قديما ..
فيما ينجلي للناس وما يخفى عليهم ..
فيما تحب وما تكره ..
فى العبادات والمعاملات ..
فى كل الأحوال ..
بل في كل نفس من أنفاسك أنت بحاجة إلى الصراط المستقيم .


https://www.tg-me.com/soundquran77

إعجاز الحرف فى القرآن الكريم ..
يبسط .. يبصط

جاءت كتابة ( يبسط ) فى القرآن الكريم كله بحرف ( السين ) تسع مرات

وجاءت بحرف (الصاد) مرة واحدة فى القرآن الكريم كله وذلك في قول الله تعالى :
( مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْصطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) ... البقرة 245

فلماذا ؟

من المعلوم ان حرف ( الصاد ) هو حرف استعلاء وتفخيم وتضخيم ..
ويُطلق عليه حرف سمين ..

لذا ياتي معناه هنا أن البصط المقصود ليس فقط توسعة وانما هو تضخيم للتوسعة ..
بل هو زيادة فى جميع الاتجاهات ونواحي الخير لهؤلاء الذين ينفقون فى سبيل الله .. فيضاعف الله لهم الجزاء أضعافا كثيرة

وهذا هو ما يناسب كتابة ( يبصط ) بالصاد ليدل على معنى التفخيم والتضخيم ..

وهذا من عجائب كتابة حروف الكلمة القرآنية والتى تناسب المعنى المراد.

https://www.tg-me.com/soundquran77