وها قد انطوت الايام وتقلبت
وغادرنا عامٌ آخر سعينا فيه ان نكون من المتقين السائرين على صراطٍ مستقيم وخطى الهداية ولعلنا قدمنا افضل ما لدينا...
كان عاماً مليئاً بالفقد والألم والفواجع والحزن
عاماً ليس كأي عام
عامٌ نزلت فيه الدموع تارة وارتسمت الضحكة على وجهنا تارة..
عام قابلنا فيه أناس وخسرنا فيه مثلهم
فمن قابلنا كانوا بلسماً ولا عزاء لنا على الذين غادرونا...
ما من كلام يوصف هذا العام

في بداية عام جديد
اخص بالذكر اهلنا في فلسطين
اطفال غزّة
اللهم انصرهم بنصرك وأمددهم بجنود من عندك

كلّ عامٍ ونحن امة الاسلام
كل عام ونشهد أن لا اله الا الله محمد رسول الله
كل عام و"قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولام يولد"

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

- لم أعد أريدُ أن أحارب، أريدُ العيش فقط 🖤.

‏"أشد ما يُختَبر فيه المرء.. هو الرّضا في مواضع الحرمان، وفي الأقدار التي خالفت كل توقعاته، في كل موقفٍ أُجبر عليه، وكل ما يعيشه ويخالف هواه.. فيهتز داخله، ويحاول مجاهدة قلبه، وترويضه، حتى يلين ويهدأ ويقنَع، مهما أغرقهُ الغضب، فيصبح على يقين أن ما قُضِي هو الخير."

يختلط اللّحن الشّتويّ الآن بصوت عقرب الثّواني، أسمع صوت الرّيح بوضوح وأستطيع أن أتخيّل كيف يبدو الجوّ في الخارج رغم أنّني لم أرَ السّماء منذ ساعات، أدركت ذلكَ عندما انتبهت إلى أنّ السّاعة تجاوزت الواحدةَ ليلاً، وجعلني هذا أشعر أنّني محبوس منسيّ في هذا السّجن الّذي أسميه غرفتي، وعلى كلّ حال ليس ثمّة ما يغري للخروج، وعكّرت معرفتي هذه داخليَ بمشاعر مختلطة، وإذ أنّني لا أفهم دافع كلّ فكرة في رأسي فإنّني أحاول دفعها ما استطعت، وتمرّ إذ ذاكَ وجوه كثيرةٌ مرّت، ولا غرو، فالمرءُ يتذكّر في عزلته كلّ الوجوهِ الّتي عبرت ذاكرته، وجوه من ماتوا، من رحلوا، ومن أخذوا زوايا الذّاكرة المُتعبة، وأتساءل عند كلّ واحد منها ماذا لو كنّا في عالم آخر؟ وهل ثمّة عالمٌ آخر؟ وبأيّ شكلٍ كنا سنلتقي لو كان ثمّة شيءٌ كهذا؟ أستمر بالأسئلة حتّى أغرق لاحقاً في موجة سخريةٍ مرّة، إذ أنني أعرف أنّه اليأس ولا شيء غير اليأس هو ما يبعث مثل هذه الأسئلة.
أخبرتِني _حبيبي_ أنّنا نأخذ مواقفنا من النّاس بناءً على فهمنا لهم، أنّنا نتعاطف إيماناً منّا بقدرتنا على فهمهم أكثر من غيرنا، كنتِ شرسةً في حديثِك، وكنت أنظرُ لكِ دون أن أفكّر بما تقولينه، وكنت محقًّا لأن تفكيري كان في شراستِكِ، في سبب شراستِكِ، في شجاعتِكِ، وفي سبب شجاعتِكِ، شعرتُ أنّني أفتقد ذلك في نفسي، أفتقد الشّجاعة لقول أنّني أفهم وأشعر وأستوعب ما يعتلج صدرَ من حولي، إذ أنّ معرفتي بدوافع النّاس قوّضت شجاعتي لاحقاً، فالناس ليسوا بمثل طُهركِ، إنّهم يدّعون ما يدّعون بحكمِ العادة والمصلحة، ليس بحكمِ الفكرةِ وحقيقة الفهم، خشيتُ أن أصير هكذا فتوقّفت عن الكلام، هل أبدو جباناً الآن؟ هل هذا هو سبب توقّفي عن الكتابة لكِ منذ فترة؟ هل خشيت أن أفقد احترامي لنفسي أكثر بعد؟ أيّ فكرة عنّي تسكنُ رأسكِ الآن؟ انظر لوجهكِ محاولاً أن أجد فيه إجابة للسّؤال، يأخذني الخوف قليلاً، وتأخذني الحيرة أكثر، وأكره كوني أتخبّط أمامك الآن، لكن ماذا أفعل؟! أحيانا أشعر أنّني أملك شجاعة تكفيني لاجتياز النّار، أنّني أملك جناحي عنقاءٍ لا ترتجف، وأحيانا أشعر أنّ الّذي لديّ ليس إلّا جناحَ عصفورٍ يرتجف!
أسكن قليلاً كمن باغتته فكرةٌ ما:
_ وماذا لو لم يكن المرء شجاعاً؟
= يتعلّم؛ هل تصدّق أنّ الرّجل يولدُ جباناً أو شجاعاً؟ إنّه يتعلم، يتعلّم الإيمان، والإيمان هو كلّ شيء، وهباءٌ ما سواه!

4/1/2024
#رسائل_إلى_المستقبل

وحيد، ضائع حتى عن نفسه

"الأمَل موهِبة.. كأي موهِبة أُخرى."

‏تعرف جيدًا ما ينهش روحك كل يوم
لكنّك لا تستطيع إيقافه تلك هي قلّة الحيلة.

فأطوف سبعاً، وأسعَي سبعاً، وأبكي ألفاً وأُناجي وأُناجي حتى تَطيب نفسي هُناكَ
اللهم مكّة، اللهم عُمرة، اللهم حَجّة ♥️♥️♥️♥️

‏"أشد ما يُختَبر فيه المرء.. هو الرّضا في مواضع الحرمان، وفي الأقدار التي خالفت كل توقعاته، في كل موقفٍ أُجبر عليه، وكل ما يعيشه ويخالف هواه.. فيهتز داخله، ويحاول مجاهدة قلبه، وترويضه، حتى يلين ويهدأ ويقنَع، مهما أغرقهُ الغضب، فيصبح على يقين أن ما قُضِي هو الخير."

- أكثر وقت أحتاجك تكون قريب مني، أحس كل العالم ضدّي، لاتتركني
إذا قلتلك عتمة الدنيا، دقة آخر ساعة، إنطفت كل الأنوار وبطّل في خفقان، لا تتركني
قرب منّي أكثر، حاول تعرف شلي تاعبني وشاغل بالي، كون مني قريب، لا تتركني
لو أني بعدت، ومحيت كل وسائل التواصل، إرجع وإعمل واصلة جديدة، لا تتركني
دلني، احكي معي، إتطلع بعيون، لا تخلي راسي محني، ذكرني إني إلك ولا تتركني
اتأكد إني بحبك وإنك عن بالي مابتغيب وإنت نبضي ودقاتي ومحوري، إتمسك فيي، لا تتركني
لو كل أفعالي وكلماتي تبيّن إنو "لاء"، خليك متأكد دائماً إنو "آه"، لا تنسى، ولا تتركني
بدي إياك حدي اليوم وبكراً وبدي نكون سوا دنيا وجنة، إيد بإيد، قلب حدو قلب.. ♥️

لطالما قدّست شخصيتي وأسرفت في التحفّظ عنها، لأنّني أعلم جيدًا أن لا شيء يجرح الإنسان ويدمي كبرياءه كتفشّي خصوصياته للجميع!

هَل لنا مِن حَلاوة هَذه الدُنيا نَصيب أَم إننا سَنعتاد عَلى طَعم المُر في أَفْوَاهِنا للحد الذي يجعَلُنا ننسى إن في هَذا الحياة حلوًا قَد كُتب لنا .

إن التعامل معك يشبه التعامل مع لغم!
سينتهي بي المطاف مُبعثراً حوله
يحتاج لجهدٍ مضاعف
تنسف مُحصلته في لحظات!
إنك تستنزفني بدون قصد
وإن لم تتمكن من تغيير ذلك
فلا طاقة لديّ لعيش هذا التوتر لسنواتٍ قادمة!
عليك أن تُتقن الإحتواء
أن تشعر بالإنسانية
أن تتوقف عن العيش في حطام نفسك آلاف المرات
عليك أن تنظر في حطام الآخرين!
للتعب في عيونهم!
للحسرة في قلوبهم
عليك أن تكون ملاذاً آمناً لا علبةً لحفظ الدمى.

صباح الأمان والامتحان😂♥️