Telegram Web Link
تأمل معي ...

من أسماء الله الحسنى، [ القدير ]
فهو لا يُحدثُ أمرًا إلا عن درايةٍ وعلمٍ وقدرةٍ تامةٍ!
فهنا على سبيل البساطة والعظمة ...
تجدُ قدرتهُ على تبديل الأشياء، يبدّل الأحلام إلى واقع، والخيال إلى حقيقة، والحزن إلى فرح، واليأس إلى أمل ...
حتى تقف بالعجز دائمًا أمام حسنِ تدبيره، ولا تدري كيف تعبّر عن حبّك له!
يُغلق عنك بابًا ويفتحُ أبوابًا، تُصابُ بالحزن حتى يتفطر قلبك، فتظن أن حزنك هو النهاية ثم تُفاجأ أنهُ الطريق ذاته إلى سعادتك ...
تخسرُ أشياءَ تحبها!
فتحاربُ متمرّدًا أمام خساراتك، ثم تدرك أنها كانت أكثر الأشياء ضررًا عليك ...
هو الله [ القدير ]!
لهُ تدابيرهُ وإعجازهُ، يحيطنا دائمًا برحماته، وينقذنا حتى من أنفسنا، فالحمدلله 🤍
تعثّرَ، فسجدَ .. فأقامهُ الله!
﴿ وَجاءَتهُ البُشرى ﴾
﴿ وَلِلَّهِ مُلكُ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ﴾
• هل أدركتَ شيئًا هُنا؟
- وما هوَ؟
• ربك عظييييييم، عظيمٌ جدًا ...
• بيدهِ الأمر، وإليه يرجعُ كلُّ الأمر!
• يملك أمرك، وأمر السماوات والأرض بكل ما فيها، وهو على كلّ شيءٍ قدير ...
- مهلًا ...
- هو - على كلّ شيءٍ - ماذا؟
• قدير.
- يا للعظمة!
• والآن ...
أتؤمنُ أن الله يملكُ هذه العظمة، ثم تخاف؟ 🤍
أعظمُ رحمةٍ في الوجود، هي أن الله معك ...
تخيل!
هو بعظمته، وملكه ...
وأيضًا بلطفهِ وبرحمته، معك!
2025/07/12 16:04:35
Back to Top
HTML Embed Code: