Telegram Web Link
تجدهُ في شدة الضيق يتركُ نفسهُ لرحمةِ ربه، فينجو بأعجوبة 🤍
ماذا تظنّ بالله وأنتَ تدعوهُ في جنحِ الظلام؟
إذن ...
املأ فؤادك باليقين، وقل يارب.
حاسبتُ نفسي ...
لم أجد لي صالحًا، إلا رجائي رحمةَ الرحمنِ.
سأدعو الله كما عودني أنه الملجأ والاتجاه الذي لا تخيب معهُ الآمال .. ثم سأكمُل الطريق، وأعبرُ بلطفه كلَّ شيء!
اللي جاك من الله خير، واللي ما جاك منه خيرة.
"قريبٌ .. إنهُ ربّي!
إذا جفّت بيَ الأحلام، أتَت رحَماتهُ تسقي"
على الأرجح ...
هناك مخرج وهناك أمل!
على الأرجح أن هناك تدابير عظيمة تنتظرك بعد كل هذا التعب 🤍
﴿ فَإِنَّهُۥ يَعۡلَمُ السِّرَّ وَأَخۡفَى ﴾
حتى ثنايا ما يَخطُرُ في ذهنِك ممّا لا تستطيع التعبير عنهُ أنت، فإنّ الله يعلمُه! 🤍
ما خابَ عبدٌ سألك.
نحنُ نفرّ إلى الله من متاعب الدنيا، فرارَ الذي يعرفُ أين يجدُ أمانهُ الحقيقي 🤍
أنا وأنت .. نخافُ ونقنط!
أما ربُّنا، فينشرُ رحماتهُ علينا 🤍
﴿ فَلا تَبتَئِس ﴾
حاجتُكَ عندَ الله.
من استعانَ بالله، جُبِر.
أهلًا يا نجم، هل أنتَ هُنا؟ 💌
وكأنني أراك غارقًا في خوفك، مضطربًا مكروبًا من شدة همّك .. قد ذبُلت عيناك من أمرٍ ما تفكّرُ فيه!
فلا أحد يعلمُ كم صبرتَ فوق قدرتك، وتحملت فوق طاقتك، ولا أحدَ من كلِّ هؤلاء البشر يعلمُ صعوبة أيامك الثقال، وعقارب ساعتك التي لا تتزحزح!
لا أحد يعلم عثراتك وخيباتك وتفاصيل معركتك، ولا أحد يُدرك كمَّ البؤس الذي تشعرُ به ولكنّك تُخفيه .. ربّما أنهم يرون منك شخصًا هادئًا غير مبالٍ يقفُ في وجه الدنيا بدون أي اكتراث فحسب ...
تفاصيلٌ كثيرة، لا أحدَ يعلمُ عنها ...
ولكن لا بأس، اللهُ يعلَم!
اللهُ يعلمُ كلّ شيءٍ فيك من فوقِ سبع سماوات، يراك حين تتوارى عن الناس لتبكي من شدة ضيقك، ويسمعك حين تدعوه بصوتك المرتجف الخائف، يرى ويعلمُ ما يضج بهِ صدرك من أنينٍ وشكوى، كما أنه يعلم الخير الذي يملؤ أركان قلبك ...
2025/07/08 08:04:42
Back to Top
HTML Embed Code: