أعلمُ أنك تُحسن الظن بربك، ولكن ربّما أن ظروف الحياة تشتتُ أمرك وتُتعبُ قلبك!
تضطربُ بك الحياة يمينًا وشمالًا ...
ومن أجل ذلك كتبتُ لكَ هذه الرسالة التي أذكرك فيها أن تطمئن بالله، فإنه لا يُعجزهُ أمرك، وسترى لحظةَ فرجه ووعده العظيم.
ومن أجل ذلك كتبتُ لكَ هذه الرسالة التي أذكرك فيها أن تطمئن بالله، فإنه لا يُعجزهُ أمرك، وسترى لحظةَ فرجه ووعده العظيم.
ثم تتبدّلُ تلك المشاعر!
فيعودُ الشتاتُ يقينًا، حتى ترى النورَ ويسكنُ في قلبك من الرضا والسكينة ما لا يتصورهُ عقلك، فاهدأ واطمئن وثق أن اللهَ يدبّرُ أمرك .. وهو على كلّ شيءٍ قدير 🤍
فيعودُ الشتاتُ يقينًا، حتى ترى النورَ ويسكنُ في قلبك من الرضا والسكينة ما لا يتصورهُ عقلك، فاهدأ واطمئن وثق أن اللهَ يدبّرُ أمرك .. وهو على كلّ شيءٍ قدير 🤍
فينظر إليك بحنانه، ويمسحُ على قلبك بلطفه .. ثمّ يحبك، ويحرسك ويدبّر أمرك وهو المطلع على نفسك والعليم بمخاوفك ...
فتكونُ لحظةُ قربٍ تُغنيك عن كل مفقود، تشعرُ حينها حقًّا أنك لم تعد منسيًّا، بل أن الكونَ كلُّ الكون أصبح بين يديك!
تخيّل أن الله يحوطك بلطفه، وأن اللهُ بعظمته كلها يراك وأنت في أضعف حالاتك وأصعب أيامك!
تخيّل أن الله يراك، ويعلم بكلّ شيءٍ فيك ...
ثم تخيل أنك بالرغم من خوفك هذا تجدهُ قد دبّر شأنك والأمرُ مقضيٌّ عنده!
ثم تخيل أنك بالرغم من خوفك هذا تجدهُ قد دبّر شأنك والأمرُ مقضيٌّ عنده!