ربّما أنها صعُبت عليك من كلّ اتجاه، بدى لك وكأن الفرص تقلّ، وكأن الحياة تضيق، وكأن الأمل يجف .. ولم يعد لهدوء البال طريق!
تقفُ طويلًا، تفكّر كثيرًا ...
تتساءلُ وتقول بحزنك الذي لا يعلمهُ أحد، متى سيهنأُ قلبي وتسكنُ نفسي؟
تتساءلُ وتقول بحزنك الذي لا يعلمهُ أحد، متى سيهنأُ قلبي وتسكنُ نفسي؟
يا نجم ...
ربّك يراك، يراكَ وأنت ذلك المنسيّ المسكين!
فينظر إليك برحمته وحنانه ويمسح على قلبك بلطفه، وهو المطّلع على نفسك وهو العليم بخوفك ...
ربّك يراك، يراكَ وأنت ذلك المنسيّ المسكين!
فينظر إليك برحمته وحنانه ويمسح على قلبك بلطفه، وهو المطّلع على نفسك وهو العليم بخوفك ...
يراكَ فيحرسكَ ويدبر أمرك ويحيطك برحمته ويزيدكَ قوةً به ويقربكَ منه وإليه .. ثمّ يعرّفك أن ما أصابك لم يكن إلا خيرًا ورحمة، وأنك ستعيش لحظات الرضا بعد البكاء، واليسر بعد العسر، ثم بالتأكيد ستطيب لك الحياة.
يا ربّ ...
نحنُ نحيا في كنفك الآمن، ونعلم أنك لن تضيعنا وأنك لن تخيب آمالنا، وأنك تستجيب 🤍
نحنُ نحيا في كنفك الآمن، ونعلم أنك لن تضيعنا وأنك لن تخيب آمالنا، وأنك تستجيب 🤍
من سجدَ وجد، ومن ألحّ على الله أُجيب!
ومن اتقى أُعطي، ومن صبرَ جُبر .. ولا يخذلُ ربك أحدًا 🤍
ومن اتقى أُعطي، ومن صبرَ جُبر .. ولا يخذلُ ربك أحدًا 🤍
الحقيقة ...
أن الدنيا لا تستحق منكَ كل هذا الحزن، اللهُ معك، والدنيا كلُّها بيده .. ترى صدق لا تستحق منك كل هذا الحزن.
أن الدنيا لا تستحق منكَ كل هذا الحزن، اللهُ معك، والدنيا كلُّها بيده .. ترى صدق لا تستحق منك كل هذا الحزن.
قد يحدث أن تطلبَ من الله أن يُزهر وردةً في طريقك، فيَهبُك بكرمهِ بستانًا لم يخطر حتى في خيالك 🤍
" تدابيرُ اللهِ ملهمةٌ وعظيمةٌ لدرجةٍ تفوقُ أحزاننا، وقلة حيلتنا وشتى توقعاتنا " .