Telegram Web Link
أهلًا يا نجم، هل أنتَ هُنا؟ ✉️
ربّما أنها صعُبت عليك من كلّ اتجاه، بدى لك وكأن الفرص تقلّ، وكأن الحياة تضيق، وكأن الأمل يجف .. ولم يعد لهدوء البال طريق!
تقفُ طويلًا، تفكّر كثيرًا ...
تتساءلُ وتقول بحزنك الذي لا يعلمهُ أحد، متى سيهنأُ قلبي وتسكنُ نفسي؟
يا نجم ...
ربّك يراك، يراكَ وأنت ذلك المنسيّ المسكين!
فينظر إليك برحمته وحنانه ويمسح على قلبك بلطفه، وهو المطّلع على نفسك وهو العليم بخوفك ...
يراكَ فيحرسكَ ويدبر أمرك ويحيطك برحمته ويزيدكَ قوةً به ويقربكَ منه وإليه .. ثمّ يعرّفك أن ما أصابك لم يكن إلا خيرًا ورحمة، وأنك ستعيش لحظات الرضا بعد البكاء، واليسر بعد العسر، ثم بالتأكيد ستطيب لك الحياة.
يا نجم، المهمّ أن تتذكّر:
أنتَ في ضيق، وكرمُ اللهِ واسعٌ لا يضيق! 🤍
الكونُ كلهُ ملكُ الله، فمن أي شيءٍ في هذا الكونِ تخاف؟
معليه بسيطة .. ربّك يدبّرها.
يا ربّ ...
نحنُ نحيا في كنفك الآمن، ونعلم أنك لن تضيعنا وأنك لن تخيب آمالنا، وأنك تستجيب 🤍
اللهمّ صلّ وسلم على نبينا محمد 🤍
ما أثقلَ الحياة، لولا الله!
تفاصيلٌ كثيرة، لا أحدَ يعلمُ عنها ...
ولكن لا بأس، اللهُ يعلَم!
الله يحرمك من جهة ...
ولكن كم باب يفتح لك عشان يجبر خاطرك؟ 🤍
اسمع، وركز ...
من سجدَ وجد، ومن ألحّ على الله أُجيب!
ومن اتقى أُعطي، ومن صبرَ جُبر .. ولا يخذلُ ربك أحدًا 🤍
الحقيقة ...
أن الدنيا لا تستحق منكَ كل هذا الحزن، اللهُ معك، والدنيا كلُّها بيده .. ترى صدق لا تستحق منك كل هذا الحزن.
قد يحدث أن تطلبَ من الله أن يُزهر وردةً في طريقك، فيَهبُك بكرمهِ بستانًا لم يخطر حتى في خيالك 🤍
الله قادر يبدل حزنك فرح.
" تدابيرُ اللهِ ملهمةٌ وعظيمةٌ لدرجةٍ تفوقُ أحزاننا، وقلة حيلتنا وشتى توقعاتنا " .
2025/06/29 11:33:22
Back to Top
HTML Embed Code: