قال تعالى :-
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾
[محمد: ٧]
هذا أمر منه تعالى للمؤمنين، أن ينصروا الله بالقيام بدينه، والدعوة إليه، وجهاد أعدائه، والقصد بذلك وجه الله، فإنَّهم إذا فعلوا ذلك، نصرهم الله وثبَّت أقدامهم، أي: يربط على قلوبهم بالصبر والطمأنينة والثبات، ويصبر أجسامهم على ذلك، ويعينهم على أعدائهم، فهذا وعد من كريم صادق الوعد، أن الذي ينصره بالأقوال والأفعال سينصره مولاه، وييسر له أسباب النصر، من الثبات وغيره.
"تفسير السعدي" (ص٧٨٥)
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾
[محمد: ٧]
هذا أمر منه تعالى للمؤمنين، أن ينصروا الله بالقيام بدينه، والدعوة إليه، وجهاد أعدائه، والقصد بذلك وجه الله، فإنَّهم إذا فعلوا ذلك، نصرهم الله وثبَّت أقدامهم، أي: يربط على قلوبهم بالصبر والطمأنينة والثبات، ويصبر أجسامهم على ذلك، ويعينهم على أعدائهم، فهذا وعد من كريم صادق الوعد، أن الذي ينصره بالأقوال والأفعال سينصره مولاه، وييسر له أسباب النصر، من الثبات وغيره.
"تفسير السعدي" (ص٧٨٥)
تحب من أنت ...!!؟؟
📖 جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! كيف ترى في رجل أحب قوما ولما يلحق بهم ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " المرء مع من أحب "
( متفق عليه ، عن ابن مسعود رضي الله عنه )
[ أحب قوما ] أي : من العلماء أو الصلحاء
[ ولم يلحق بهم ] أي : بالصحبة أو العلم أو العمل أو بمجموعهما ...
[ المرء مع من أحب ] أي : يحشر مع محبوبه ويكون رفيقا لمطلوبه
*# وظاهر الحديث العموم الشامل للصالح والطالح #*
📖 جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! كيف ترى في رجل أحب قوما ولما يلحق بهم ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " المرء مع من أحب "
( متفق عليه ، عن ابن مسعود رضي الله عنه )
[ أحب قوما ] أي : من العلماء أو الصلحاء
[ ولم يلحق بهم ] أي : بالصحبة أو العلم أو العمل أو بمجموعهما ...
[ المرء مع من أحب ] أي : يحشر مع محبوبه ويكون رفيقا لمطلوبه
*# وظاهر الحديث العموم الشامل للصالح والطالح #*