‏ماشَاع يرخص في عيوني ولو زان
‏نفسي على غالي النوادر لها شَفّ .

وداعيّه .

مايجذب أكبر مقام إلا كبيرة مقام
‏وأنتي طموح القصيد ومنتهى غايته

‏أنتي شموخك عظيم ويجلب الإهتمام
‏وأنا ما اقلّط عليك الفكرة البايته .

يا غيّاث أغثني والله أنّي وصلت لحال
مايفهمني إلا واحدٍ جاه ما جاني .

َ

‏جديلك يوم تثنيّه إنحناية خصرك الملهوف
‏شتيلة ياسمينٍ من رشاش الصيف مطروفة .

‏يوم اشوف الجيل هذا معظم وجيهه تشابه
‏كنهم من بطن واحد و انت من بطن اجنبيه .

فالمجتمع فيني من عناد جسّاس
وفي عزلتي مثل الفجيع المصبّر

احتاج و اقفي وانا رافع الراس
كنّ السحايب من جبيني تزبر

محدً لمح في عيني الضعف والياس
على كثر ما اقبل زماني … ودّبر

ان زانت اوضاعي تواضعت للناس
وان شانت اوضاعي بديت اتكبر (:

لا لقيت المعترض فالحلوق وفالدروب
‏ "ان تعديته قدا .. و أن توطيته قدا"

‏يسلى ضميرٍ مزاجه الرايق صفّط هواجيسه .