••
ناصيتي بيدك،
ماضٍ فيَّ حكمك،
عدلٌ فيَّ قضاؤك. 🌸

••
خبر رقم 1 (الآن): الصين تعلن حالة الطوارئ بسبب تفشي فيروس HMPV المستجد.

خبر رقم 2 (أيام الكورونا):
الكل يسأل: أين السيد الرئيس؟
لماذا لم يظهر ويخطب ويطمئن شعبه مثل باقي رؤساء العالم؟ هل شعبه لايعنيه حقا؟

اتهمه بعض المغرضين بالإهمال والتطنيش وآخرون بالخوف من المرض والحجر الصحي.

الحقيقة التي يجهلها الكثيرون
أن السيد الرئيس الدكتور بشار حافظ الاسد لم تغفل عينه لحظة واحدة منذ أول حالة ذات الرئة "كورونا بالإنكليزي" ظهرت في سوريا
السيد الرئيس كونه طبيبا يستغل ذلك في البحث عن علاج لمرض الكورونا "ذات الرئة" قبل أن ينتشر بين أفراد شعبه وقد توصل لنتائج هامة
سنفاجئ بها العالم بأسره عما قريب....
حماك الله سيدي الرئيس
------------------------------------
بالرابط العجيب نستنتج إنه سيادته ما هرب إطلاقاً وإنما ذهب لإجراء أبحاث متقدمة بهدف منع تفشي فيروس HMPV... حماك الله يا قائدنا المُفدّى🫡

••
س/ موقف من مواقف لطف الله بك؟

ج/ سؤالك هذا مضى عليه 3 أيام، لكنك لا تدري ما فعله بي، لا يترك خيالي وكلما مررت عليه وأنا أراجع الأسئلة هزني، أستحي من جوابه وأتحرج من عدم جوابه، اعتقادي الشخصي أن حياتي كلها بكل تفاصيلها من مظاهر لطف الله بي، لكنّ أكثر ما أرى فيه هذا التجلي هو أبي وأمي..

رغم ضيق الحال الذي كانت فيه أسرتي في فترة طفولتي إلا أنّهما غرسا فيّ علو الهمة حتى أني كنت أشعر في نهاية حديثهما أني سأملك الدنيا، رجلٌ يسكن في حيّ شعبي "سوق شعبي" ويحدث ابنه عن جائز نوبل وجوائز الدول وعظماء العالم، وسيدة تعلم ابنها -دون حضانات اليوم- فلا يدخل الابتدائي إلا وهي تمليه فيكتب ككاتبٍ متمرس وسنه 5 سنوات..

أرى في أشرطة التسجيلات القديمة الخاصة بأبي شريطا مكتوبا عليه "كشك" فأقرؤها "كُشك" فيضج أبي ويحدثني عن الشيخ "كشك" رحمه الله وكيف كان خطيبًا مفوها يقول الحق، وأبي إذا أراد أن يرفع أحدًا بحديثه توشك أن ترفع رأسك لترى نجمه في السماء أثناء الحديث، فأبتدئ في شق طريق العلم الشرعي منذ الإعدادي، فيشجعان وفي نفس الوقت يحذران، رسالة مفادها استمر في هذا الطريق ولكن احذر من الاستغراق فيه..

يحدثني أبي عن نظرات المنفلوطي والأدب فتشتعل محبة هؤلاء الأدباء في قلبي، وأواظب على القراءة لهم مدة من الزمان، أشتري فيها الكتب من دخلنا المحدود فيمتعضان امتعاض الرضا، فأحضر الكتب سرًّا كلصٍّ صغيرٍ فيغضان الطرف كشرطيّ محترف!!

يمر بي أبي على أحد المراكز الطبية التابعة للجامعة في مدينتنا وأنا في الابتدائي، فيقول لي أريدك هنا مثل الدكتور فلان، وأرى الدكتور فلان وهو يدخل بسيارته هذا المركز فتنطبع صورته في ذهني، وكل حين يذكرني أبي بتلك الأمنية ويؤكد عليها.. حاليا أعمل في هذا المركز!

كان أبي يشعل الآمال ويرسم الطموحات أمامي، وكانت أمي هي مجلس الإدارة، أبي لا يحسن التعامل مع أوقات الفشل إلا بالرضا، أمي محارِبة تحسن الإدارة، هي التي كانت تتابع تطور تلك الخطوط التي رسمها الوالد وإذا طغى أحدها قلبت الدنيا رأسًا على عقب حتى أظن -صغيرا- أني على وشك الهلاك، وعندما حدثت الكبوة الدراسية الوحيدة في حياتي في الترم الأول من السنة الثانية في الكلية وقفت بجواري تماما حتى تداركت الموقف تماما وانتهى الترم التاني بمستواي المعهود..

كان بيننا ما يكون بين الأولاد والآباء من الشد والجذب والضيق في بعض الأحيان، لكن عندما أنظر للأحداث الآن أدرك جيدًا أن لطف الله تجلى في أن يكون مدرس الرياضيات وربة المنزل هذان سببًا في أن أصل إلى هذا الطريق الذي ما زلت أسير فيه، أسأل الله أن يبارك فيهما ويحفظهما ويجزيهما عني خير الجزاء وأن يعينني على برهما ورد شيئًا من جميل فضلهما علي!

- د. حسام الدين حامد/ قطوف علموا الناس الخير 🌸

••
إنَّكَ لا تختار حين تُحبّ، ولا تحبُّ حينَ تختار، وإنَّنا مع القضاءِ والقدر حينَ نُولد، وحينَ نُحبّ، وحينَ نَموت.
وإذْ يسألونكَ عنِ الحُبّ قُل: هو اندفاعُ روحٍ إلى روح،
ويسألونك عن الرُّوح.. فماذا تقول؟
قُل هيَ من أمرِ ربِّي.

- العقّاد 🌸

••
الحياة دروبٌ، بعضها نختاره بأنفسنا، وبعضها يُفرَض علينا، درب فيه نسعد، ودرب فيه نشقى، ودرب فيه نُذنب، ودرب فيه نتوب، ودرب فيه نموت، لنبدأ الرحلة في درب أخير نولد فيه من جديد.

- حنان لاشين 🌸

••

‏مازلتُ ألمحُ في رمادِ العمرِ
شيئاً من أمَلْ

فَـ غداً ستنبتُ في جبين الأفقِ
نجماتٌ جديدة

وغداً ستورق في ليالي الحزنِ
أيامٌ سعيدة..

وغداً أراك على المَدى
شمسًا تُضيء ظلامَ أيامي
وإنْ كانت بعيدة!

- فاروق جويدة 🌸

••
من طرائف العرب

كان هناك أعرابي يُحب ارتجال الشعر مع استعصاء ذلك عليه، وذات مرة كان جالسا مع صحب له، فرأى إبلاً ترعى العرار والجثجات وهما نباتان، فقال مرتجلاً:
ترعى العرار الغض والجثجاثا

فسكت ولم يستطع إكمال البيت، فالتفت فرأى زوجته واقفة
فقال: وأم عمرو طالق ثلاثا

فسألوه ما ذنب أم عمرو؟!
قال:

••
كيف بدأ الشعر؟
https://youtube.com/shorts/tXjp_B1ciYk?feature=share

- مِنصّة سِراج الأدَب 🌸

••
مما ذمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في النساء: كثرة الشكوى، وإذا كان هذا خُلقا مذموما في النساء -مع ما طُبعن عليه من الرِّقة والضعف- فهو في الرجال أشد ذمًّا وأكثر عيبا.

وإذا اعتاد المرء الشكوى نُزع من قلبه شيء من التوكل على الله، ونقص نصيبه من الصبر والرضا، ولم يأمن على نفسه الجزع، وصار ثقيلًا على من حوله.

وقلَّة الشكوى تزيد المروءة لما فيها من كفِّ الأذى عن الناس، وفيها زيادة في الأجر لما يحتمله المرء ويكتمه في نفسه، وما يتبعها من الصبر والرضا.

- إبراهيم المنوفي 🌸

••
"علمّوا أولادكُم الشِعر تعذب ألسنتُهُم."

‏- أمُّ المؤمنين عائِشة رضي الله عنها 🌸

••
مضى شهرٌ، وعادت أعمار...

٨/١٢/٢٠٢٤
٨/١/٢٠٢٥

- محمد الصالح 🌸

••
إن ضاقتِ الدنيا على مسكينِها
فعطاؤكَ اللهمّ ليس بضيِّقِ

لكَ بالعبادِ عنايةٌ أزليّةٌ
يَمتاحُ مِن بَركاتِها حتى الشَّقي

فعلامَ يَجزَعُ من مخاوفِهِ امرؤٌ
يَخشاكَ في كلِّ الأمورِ ويَتّقي؟!

حَسْبي إذا غَيْري لِغَيْرِكَ يَنحَني
أَنّي إلى سُبُحَاتِ جُودِكَ أرتقي

- قدموس (فواز اللعبون) 🌸

••
"الجحيم!"

ضحكتُ طويلا، حينما سمعتُ أحدهم يهدد قطاع غزة بالجحيم للمرة الألف، فيا للسخرية! فمن لم يسمع عن غزة، يُخيَّلُ إليه أن غزة تعيش الفردوس الأعلى. وفي الحقيقة لا جحيم أشدّ مما نعيش فيه؟

أنا أكتب الآن، الحادية عشرة مساءً بتوقيت الموت المتواصل، ونسف البيوت أسمعه من شمال مخيم النصيرات، ورائحة احتراق البيوت والأشلاء تفوح على هيئة ذاكرةٍ جديدةٍ في سماء المخيم.

سأحدثك عن الجحيم إن كنت لا تعلم!
الآن أيضًا، تتطاير الأشلاء في مواصي خانيونس، بعد قصفِ الخيام. فتلك الخيام التي ماتت فيها طفلةٌ متجمدةٌ من البرد ها هي تحترق موتا بمن فيها..

وهل تريد أن أخبرك عن الجحيم أيضا؟! ما زالت البيوت تسقط فوق رؤوس ساكنيها في مدينة غزة المحاصرة منذ عام ويزيد، وهل تريد أن أخبرك أكثر؟

لقد قتل القهر العباد، لقد قتلت الغصة السيدة أم الطبيب حسام أبو صفية قهرا وكمدًا! بعد اعتقال ابنها، وبعد احتراق مستشفى كمال عدوان، في ظل الابادة التي لم تتوقف من عامٍ وأكثر.

فعن أي جحيم تتحدث أيها العالم؟!

- مريم قوش.

••
‏لا تبرحْ مكانكَ ولو لم يبقَ على جبلِ الرُّماة غيرك
إن توقف الناس فلا تتوقف
وإن فترَ الناسُ فلا تفتر
اُكتُبْ عن غزَّة كأنَّكَ الوحيد الذي عليه أن يُوثِّقَ دماء أهلها
اِبكِهمْ كأنك لو لم تبكِهمْ ما قام لهم مأتمٌ
أرِ اللهَ عُذركَ فكلُّ إنسانٍ لا يبذلُ ما بوسعه فقد خذلهم!

- أدهم شرقاوي 🌸

••
سلسلة تعلم البحور الشعرية

البحر الطويل

https://youtu.be/hcUxqisYFjA

- مِنصّة سِراج الأدب 🌸

••
ما على الماءِ أن يسيلَ رَويّا؟
وعلى الصُّبحِ أن يهُبَّ نديّا؟

فنرى -كُلما توشّحَ بَدرٌ بالنّدى-
أحمداً أطلَّ وحيّا

يا أبانا -وما أبٌ بيتيمٌ-
إنّما كانَ بالنبوغ حريّا

خلعَ المُلهياتِ عن قدمَيه
واكتسى الرُشدَ حُلّةً وحُلِيّا ﷺ

- مُصطَفى بِيطار 🌸

••
يا شعرُ..
يا مُشتهىً.. يا غيرَ مرغوبِ
كالنعشِ -من خَشَبٍ- يُهدى لِمصلوبِ

من بعدِ مليونَ بيتٍ
لم أجدكَ سِوى
نفخَ الهواءِ بنايٍ غيرِ مثقوبِ

وكيفَ أُفهِمُ ماءَ البحرِ في سَعَةِ
عنِ اختناقِ رئاتِ الماءِ في الكوبِ؟

روحي وقلبيَ..
عُجْمٌ كلُّكم بِهما..
مَن خَوَّلَ الشعرَ عَنّي حقَّ تَعريبي؟

يا روحُ..
لا تَهَبي المَعنى لشاعرِهِ
فأهْوَنُ الحُزنِ حزنٌ غيرُ مكتوبِ

لكنَّ قافيةً حَرّى تراودُها:
"تمرَّدي!"
كلما ناصحتُها: "تُوبي!"

- #عامر_رزوق

••
قَالَ رسولُ الله ﷺ: إنَّ مِنْ أفْضَلِ أيَّامِكُمْ يَومَ الجُمُعَةِ، فَأكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاةِ فِيهِ، فَإنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ. 🌸

••

س/حلفتُ على أمي أن أغسل الأطباق وهي لم تعلم بحلفي فحلفت هي أيضاً أن تغسلها، ما العمل؟

ج/ اغسلوا مع بعض.

- الشيخ سالار حَسّو.

الأمور بسيطة ونحن نعقدها.😂

••
واعلم أنَّ لكل رفيقٍ ترافقه، وكل مكان تُحله، وكل كِتاب تقرؤه، وكل رأي تسمعه، لكلٍّ من ذلك أثرٌ في نفسك، لا تُحسُّ به لكنه موجود كالبذرة الصغيرة في الأرض، بذرة زيتون مثلاً، لا يراها أحد ولا يلتفت إليها، ولكنها تصير يوماً شجرةً تضطر كل من يمر بها إلى أن يراها.

- علي الطنطاوي رحمهُ الله 🌸