••
سلامٌ مِن صبا بردى🤍🌸

البحور الشعرية - البحر الوافر

https://youtu.be/qXuB7URF0vY?feature=shared

- مِنصّة سِراج الأدَب 🌸

••
في جامع بني أمية الكبير في دمشق أمام القبر الذي يقولون إنه قبر يحيى بن زكريا ثريا ضخمة جداً من قضبان متشابكة بحجم قبة مسجد من المساجد وعلى صورتها، معلق فيها مئات من السُرُج.
والسراج كوب صغير من الزجاج مثل كوب الشاي، فيه فتيل من القطن في قليل من الزيت.
فكانوا يبسطون تحتها بساطاً واسعاً ليحمي سجاد المسجد من وضَر الزيت ثم ينزلونها حتى توضع على الأرض، ويُباشر بإيقاد السرج من بعد صلاة المغرب إلى قبيل أذان العشاء، فيزدحم عليها الأولاد وقد عمتهم فرحة عجيبة وغمرهم سرور لا يوصف، وهم يصعدون القبة من جوانبها وبأيديهم أعواد الكبريت يقربون شعلتها من فتيل السراج حتى يشتعل.
والقبة معلقة بحبل غليظ تدور به بكرة، فإذا أُوقدت شدّوا الحبل فارتفعت والسرج تتراقص شعلها، فكأن سماء ركبت فيها (كما قال البحتري).

ثم كرت الأيام فوضعوا مكان هذه السُرُج مصابيحَ كهربائية صغيرة، لا تُوقَد من الشجرة المباركة بل من التيار الكهربائي الخفي الذي لا يُرى، ولا يمضي في إشعالها ما بين المغرب والعشاء بل نشعلها كلها بلمسة زرّ في الجدار فتضيء في مثل لمح البصر.

أليس هذا هو مثال حياتنا في تلك الأيام وحياتنا الآن؟ ألسنا الآن في عصر السرعة؟ لقد ربحنا الوقت ولكن خسرنا المشاعر والأحاسيس.

- الإمام علي الطنطاوي رحمة الله 🌸

••
تستطيعين إمساك سحاب اللقى عن المدّ إلى شفقي المهجور، لكنّك لن تمحين أثر الغيم وهو يرسم أقواساً قطنيّة في سمائي الساحرة. تستطيعين الخفوت في أوكتاف رقيق منسيّ لا يقوى على شقّ مسامع الحبّ، ولكنّك لن تخمّدين الورق عن الأزيز في همهماته الرومانسيّة على نافذة الشتاء خاصّتي.
تستطيعين الإبحار في غرابات اللغة وطلاسم المعاجم، ولكنّك لن تمنعي خيالي من الشفوف على المفردات البيضاء ليهمس منها كلماته البسيطة.
تستطيعين العيش في دنيا الأضواء الشمسيّة والبهرجات الآسرة، لكنّ لن تحرميني الاستهامة المخدّرة تحت هالة القمر الأشهب في الليالي الطويلة الشاحبة.
تستطيعين يا نفسي السفر أنّى شئتي، ولكنّني هنا أنتظرك بكامل خمودي وعيوني الملتمعة وصدغي المصدوع، أنتظرك بكامل بلادتي واستهتاري، بكامل شغفي إلى الجديد الذي لن يأتي، والقديم الذي ملّ واستراح. بكامل الصبر الأُجاج والهمود الكثيف والأجفان المضمّخة. بكامل تعابير اللغة التي تتقافز لتأخذ مكانها في مقالتي الكسيحة. بكامل مرار الذكريات أو ربّما حلاوتها. ربّما حلاوتها نعم، الذكريات شريطٌ عمرّاني قديم يحكي تاريخاً من الألق والإبهار، شيء شبيه بأقواس قصر الحمراء وأقبية المسجد الأمويّ. الذكريات هي نسمات حيويّة تتمرّغ في أفضية الحنين وتتوشّحها الذاكرة في عنقها كلفحةٍ صوفيّةٍ بيضاء. الذكريات هي بمنزلة رجل ثلج في صحراء قائظة، أو دوحةٌ ذائبة في الصقيع الجليدي. الذكريات يا نفسي، الذكريات...هي شيء لا يعرّف، هي الممكن في عالم المستحيل، هي الصادحة في عالم الصمم، هي...هي الاكتفاء بشهيقٍ عابر ليتلوه ألف زفرةٍ من زفرات الحاضر، لا تخافي يا نفسي. هذا الشهيق يعادل الألف زفرة، بل يرجح عليها. لأنّ فيه من براءة الروح وسلاستها وكسرها لأسيجة الخوف. يا نفسي إن أردتي السلام فلا بأس....الجميع يريد السلام....لا تستغربي حتّى أنا!

- #ياسين_أبو_خصرين 🌸

••
مــاذا جنيتُ؟ أُحِـبّـهـا وتــحبّني
وأنا الطبيبُ، مرضتُ وهي دوائي

- لقائله 🌸

••
من مهازل الاحتلال الجديدة أنهم قصفوا مواقع الأسرى للنيلِ من آسريهم (قائدي المناطق الشرقية والشمالية)،
والنتيجة كانت أن الأسرى الصهاينة قُتلوا بالفعل، واحزروا من سيسلم الجثث للصليب الأحمر؟
أيوا.. تماماً تماماً.. قائد المنطقة الشرقية.

••
البطل القسامي مهتم بزاوية وضع العلم أكثر من موضوع تسليم الجثث كله..
أنا مع إنكم تذلوا اليهود، بس مش لهالدرجة.😅

••
وإنني كلما عرَض لي موقفٌ في الدنيا، رأيتُ مثيله أو ما يشابهه في سيرة الرسول وأصحابه، ذلكَ أنّ الصحابة كالنجوم نهتدي بها أنّى أخذتنا دروب الحياة، فكلّما زادَ الظلامُ في سماء أيّامِنا زادوا بريقاً رضوان الله عليهم أجمعين.
هل تعرفون الصحابي أبا دجانة الذي اشترى سَيفَاً من رسولَ الله؟!
يومَ أُحُد عرَض رسولُ الله سيفاً ليبيعَه بثمنه، قالوا وما ثمنه يا رسول الله؟
قال صلى الله عليه وسلم: أن تقاتل في سبيل الله حتى يفتح الله عليكَ أو تقتل.
وقد قيل إن سيدنا عُمر الفاروق (الرجل الثاني في الإسلام) طلبَ السيف فأعرض عنه النبي، ثم طلبَهُ أبو عبد الله الزبير بن العوام (أحد العشرة المبشرين بالجنة وكان فارساً مقداماً قلَّ نظيره وكان ابن صفية عمة النبي) فأعرض عنه، ثم طلبه أبو دجانة فدفعه إليه النبي، فأخرج أبو دجانة عصابة حمراء فعصبَ بها رأسه، فقالت الأنصار: أخرج أبو دجانة عِصابة الموت، وهكذا كانت تقول إذا تعصّب بها،
فلما كان قبل الهزيمة يوم أحد خرج بسيفه مصلتاً وهو يتبختر، ما عليه إلا قميص وعمامة حمراء قد عصب بها رأسه، وإنه ليرتجز ويقول:
أنا الذي عاهدني خليلي
ونحن بالسفح لدى النخيلِ

ألا أقوم الدهر في الكيول
أضربُ بسيف الله والرسولِ

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنها لمشية يبغضها الله ورسوله إلا في مثل هذا الموطن".

وقيل عن أبي دجانة يوم أحد: إنّه جعل لا يلقى أحدا إلا قتله.

نعود إلى القسامي صاحب العلم والعصابة الخضراء (واختلاف الألوان بين الأحمر والأخضر لا يفسد للودّ قضيّة)، الذي تجاهل مراسيم التسليم، صابَّاً كلَّ تركيزه على العلم الفلسطيني،
هل هذا الفعلُ من آداب المجالس التي وضعها لنا رسول الله (قولاً وعملاً)؟!
بالتأكيد لا.. فالله ورسوله يبغضان فعلَهُ إلّا في مثل هذا الموطن!!

- #عامر_رزوق.

••
اللهمَّ صَلِّ وسَلِّم وبارك على عبدك ورسولك سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.

اللهمَّ انصر إخواننا المستضعفين في أرضك، وأيِّدهم بحولك وقوتك، واهزم أعداءك وأعداءهم، إنك على ما تشاء قدير.
اللهمَّ ربَّنا لا إله إلا أنت، ولا مُؤوي إلا أنت، آوِ عبادك المؤمنين، واجعلهم في حفظك ورعايتك.
اللهمَّ استر عورات المسلمين، وآمِن روعاتهم، وأطعِم جائعهم، واشفِ مرضاهم، وارحم موتاهم، وافتح لهم أبواب فضلك ورحمتك، يا أرحم الراحمين.
اللهمَّ تُبْ علينا توبة نصوحًا، واجعل الحياة زيادةً لنا في كل خير، واجعل الموت راحةً لنا من كل شر.

- مؤمن المشتاوي / قطوف 🌸

••
جمعة مباركة بالصلاة على رسول الله..

"وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني
وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ

خُلِقتَ مُبَرَّأً مِن كُلِّ عَيبٍ
كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ"

- حسان بن ثابت 🌸

••
السلام عليكم ورحمة الله..
ورد عن فضل تعلم القرآن الكريم وحفظه وتلاوته
أن رسول ﷲ ﷺ قال:
- (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
- (يُقالُ لصاحِبِ القرآنِ اقرأ وارتَقِ ورتِّل كما كنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرؤُها).
- (الماهِرُ بالقرآنِ مع السفرَةِ الكرامِ البرَرَةِ ، والذي يقرؤُهُ ويتَعْتَعُ فيهِ وهو عليه شاقٌّ لَهُ أجرانِ)

وإن هذه المنازل العظيمة تكفي جداً لمن أراد النهوض بنفسه وتحصيل هذا الخير العظيم.

من هذا المنطلق نساهم في نشر "برنامج حُفّاظ" الذي ينظمه مركز قناديل العطاء.

ندعو الله أن يهدينا وإياكم إلى حفظ كتاب (أو ما تيسّر منه) والعمل به.

التسجيل على الواتس أب عبر الرقم 099-119-9529

نرجو مُشاركة الإعلان لتعمّ الفائدة.

- منصة سراج الأدب 🌸