Telegram Web Link
‏"وما ڪانَ في عينيكَ صعبٌ نوالُـهُ
‏يسيـرٌ علىٰ ربٍّ لـهُ الڪونُ يخضعُ".
جاء رجل إلى الإمام الزاهد أحمد بن أبي غالب الحربي فقال له :

يا إمام ، اذهب معي إلى الأمير واشفع لي عنده أن يعطيني حاجتي.

فقال له الإمام الحربي : قم معي فصلِّ ركعتين، واسأل الله تعالى.
إني يا بُنيَّ لا أترك باباً مفتوحاً، وأذهب إلى باب مغلق!
"المستغفر من ذنب وهو مقيم عليه كالمستهزئ بربه"

ابن عباس رضي الله عنه.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لن تضيق بك الحياة ما دُمت تعبد ربًا قال في كتابه .
(ورحمتي وسعت كل شيء )

سيمرّ كل مُرٍ  .
هل تعلم لماذا شهر ذي القعدة من الشهور الحُرم
ولماذا المعاصي في الأشهر الحرم أشد من غيرها .
قال ﺍلعلامه ابن عثيمين رحمه الله:

هٰذه الأربعة الحُرُم بيَّنها النبي ﷺ بأنها ثلاثة متوالية، وواحد منفرد؛
أمَّا الثلاثة المتوالية: فإنها ذو القعدة وذو الحجة والمحرم،
وأما المنفرد فهو(( رجب))؛ ولهٰذا يلقِّبُه بعض الناس بـ "رجب الفرد"؛ لأنه انفرد عن الأشهر الثلاثة .

وإنما كانت هٰذه الأشهر الثلاثة حُرُمًا؛ لأن الناس يقصدون فيها بيت الله -عزَّ وجلَّ-
فذو القعدة والمحرم للسفر إلي البيت،
وذو الحجة لأداء مشاعر الحج،
ولهٰذا كانت حُرُمًا يحرُمُ القتال فيها،
وتخص بعناية في تجنب ظلم النفس؛

ولهٰذا قال: ﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36].

أتدرون لماذا حُرِمَتْ ؟

حُرِمَت؛ لأن الناس يحجون ويعتمرون؛ الحج يحتاج لذهاب وإياب وبقاء في مكة؛

قالوا: الشهر الذي قبل ذي الحجة للذهاب والشهر ذو الحجة لأداء النسك، وشهر محرم للإياب؛

هذه ثلاث الأشهر يحرم فيها القتال، ويأمن فيها الناس،

حتى أن الواحد من الناس يشاهد قاتل أبيه في الأشهر ولا يقتله

المصد:رسلسلة لقاء الباب المفتوح

اقترب ذي القعدة.. ابدا صفحة جديدة مليئة بالطاعات... ولو بالقليل.... فإن لم تستطع فتوقف عن المعاصي
....
إني لأعلم حين يستجيب لي ربي

ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻲ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺛﺎﺑﺖ
ﺍﻟﺒﻨﺎﻧﻲ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ – ﻋﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻗﻮﻟﻪ

  ﺇﻧﻲ ﻷﻋﻠﻢ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻲ ﺭﺑﻲ – ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻗﺎﻝ : ﻓﻌﺠﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ

ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺗﻌﻠﻢ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻚ ﺭﺑﻚ ؟ ! ﻗﺎﻝ :ﻧﻌﻢ ,
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻌﻠﻢ ﺫﻟﻚ ؟

ﻗﺎﻝ : ﺇﺫﺍ ﻭﺟﻞ ﻗﻠﺒﻲ ,
ﻭﺍﻗﺸﻌﺮ ﺟﻠﺪﻱ ,
ﻭﻓﺎﺿﺖ ﻋﻴﻨﻲ ,
ﻭﻓﺘﺢ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ؛
ﻓﺜﻢ ﺃﻋﻠﻢ
....
سلامٌ على الليلِ .. لمّا أتَى
تواريتُ وحدي ، وراءَ النّجومْ

بعثتُ همومي إلى خَالقي
وهل غيرُ ربّي يُزيل الهمومْ ؟!


#تصبحون_على_خير.
عن الحسن بن علي العابد قال : قال الفضيل بن عياض لرجل : كم أتت عليك ؟
قال : ستون سنة
قال : فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك توشك أن تبلغ
فقال الرجل : يا أبا علي إنا لله وإنا إليه راجعون
قال له الفضيل : تعلم ما تقول؟
قال الرجل : قلت : إنا لله وإنا إليه راجعون
قال الفضيل تعلم ما تفسيره ؟
قال الرجل : فسره لنا يا أبا علي..
قال : قولك إنا لله، تقول : أنا لله عبد ، وأنا إلى الله راجع ، فمن علم أنه عبد الله ، وأنه إليه راجع ، فليعلم بأنه موقوف ، ومن علم بأنه موقوف فليعلم بأنه مسئول ومن علم أنه مسئول فليعد للسؤال جوابا،
فقال الرجل : فما الحيلة؟
قال : يسيرة
قال : ما هي؟
قال : تحسن فيما بقي يغفر لك ما مضى وما بقي، فإنك إن أسأت فيما بقي أُخِذت بما مضى وما بقي ".
قال ابن عثيمين - رحمه اللّه - :

‏" إذا خفت أنْ تميل إلى الشَّهوات
‏في الدنيا التي فيها المُتْعة، فتذكّرْ
‏مُتْعةَ الآخرة، ولهذا كــان نبيُّنا ﷺ
‏إذا رأى ما يعجِبُه مِن الدنيا، قال :
‏«لبيَّكَ إنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرةِ».
الحيوان يميِّز بطبعه بين مواقع ما يضرُّه وما ينفعه، فيؤثر النافع على الضارِّ، والإنسان أُعطي العقل لهذا المعنى، فإذا لم يميِّز به بين ما يضرُّه وما ينفعه، أو عرف ذلك، وآثر ما يضرُّه؛ كان حال الحيوان البهيم أحسنَ منه، ويدُلُّ على ذلك: أنَّ البهيمة تصيب من لذة المطعم، والمشرب، والمنكح ما لا يناله الإنسان مع عيش هنيءٍ خالٍ عن الفكر، والهَمِّ، ولهذا تُساق إلى منحرها، وهي منهمكةٌ على شهواتها؛ لفقدان العلم بالعواقب، والآدمي لا يناله ما يناله الحيوان  لقوَّة الفكر الشَّاغل، وضعف الآلة المستعملة، وغير ذلك، فلو كان نيل المشتهى فضيلةً؛ لما بُخِسَ منه حقُّ الآدمي الَّذي هو خلاصة العالم، ووفرَ منه حظُّ البهائم، وفي توفير حظِّ الآدميِّ من العقل، والعلم، والمعرفة عوضٌ عن ذلك.

ابن القيم 💛 رحمه الله
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لا تَجد حَلاوة العبَادة حتّى تَجعل بَينك وبينَ الشَهوات سَداً.

_ بشر بن الحارث.
من علامات النضج إنَّك تهرب من أسرار وفضائِح النَّاس، وعدم تكريس حياتك في التدخل في شؤونهم وخصوصياتهم، أن تقفل أذنك وعينك عنها، كُل امرء له حياته ومنشغل فيها، حتىٰ لو عرفتها بالخطأ أو صُدْفة، عليك أن تتناسها وتسترها وكأن شيء لم يكن، لأن بإختصار: كلنا عيوب لولا ستر اللّٰه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
✓ قال الشيخ عبد الرزاق البدر - حفظه الله :                                   
و يستحب للمسلم أن يدعو لمن أحسن إليه ، و لا سيما قولُ " جزاك الله خيرا " ، فإنها أبلغ ما يكون في الدُّعاء ، لما ثبت في المسند عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن النَّبي  ﷺ قال : « من صنع إليكم معروفًا فكافئوه ، فإن لَم تجدوا ما تكافؤونه به فادعو له حتَّى تروا أنَّكم قد كافأتموه » ، و في الترميذي عن أسامة بن يزيد رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ﷺ : « مَن صنُع إليه معروفًا فقال لفاعلهِ : جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء » ‌.‌
2024/05/29 10:44:43
Back to Top
HTML Embed Code: