وأجبرني في تلك الحاجة التي ما دعوتها يومًا إلّا وغلبني البكاء ، آمين .

ما أفعله هو أن أبقىٰ حنونةً علىٰ روحِي مثلما يلمس الآخرين حناني في لحظةٍ ما .

جعلتُك في ودائع الله أينما حَلَّت خُطاك

لا أوحش الله قلبًا أنت ساكنهُ ..
لا ألهفَ الله عينًا فيك تكتحلُ.

‏أن نستيقظ
‏علىٰ ما يُشابه شعور إبراهيم عليه السلام
‏في قوله تعالىٰ ”فبشرناهُ“
‏وما تتسِع لفرحته الأرض والسماء، آمين.

كل سنة بنحط خطط بنرسم سيناريوهات
وبنمشي في اتجاهات معينة لكن
في نهاية كل سنة بنلاقي نفسنا في اتجاه تاني
بأهداف مختلفة وسيناريوهات غير متوقعة مرتبة من ربنا
كل سنة بنتمنى نفضل محاطين بالناس اللي بنحبهم
لكن في كل مرة ربنا بيبدل الناس اللي عايزهم
بالناس اللي فعلاً تستحقهم
كل سنة بنفضل ندعي لحاجات معينة
ممكن تتحقق لكن مش بالضرورة في نفس السنة
ربنا دايمًا صح في كل حاجة في كل حد
وفي توقيت كل حاجة .

المُحِبّ يفزعهُ الغيـاب

‏إذا كان هُناك حياة أُخرىٰ
‏سيكون تكرارك هو كُل احتمالاتي

لا تتركني يا رَبّ لخياراتي وحدي ولا تجعلني أُطيل التمنّي فيما ليس لي فيهِ نصيب. ارزقني الرِّضا بحكمتك، وألهمني طريق الحق والخير فيما قسمت لي.

‏تأسرني الرِّقة البالغة في جملة ” ما ورانا شي ” اللي تنگال بين المُحبين وكأنها تعني ( دامك موجود ؟ العُمر كُله فداك )

وأدعوك ربِّ
في هذا اليوم،
خفايا لُطفك ورزقك
والعوض عن أيامٍ مضت
وحدك تعرف كيف مرّت .

‏سأظلّ أنحازُ للعربية لأنها لُغة قلبي، وعقيدتي، ولأنها وجداننا القومي المُشترك، و لأنني لا أعرفُ كيف أقول كلمة ”أحبّك“ إلاّ بالعربية، ولا أطربُ إلاّ لها، ولا يصيبني سهمُ الكلمات إلاّ إن كان من رِمحها، ولا أبلغُ حالاتِ التجلّي إلاّ في حضرتها.

— أحلام مستغانمي.