‏كل الرسائل تُزعجني
‏وأتملل من قراءتها
‏والرد عليها
‏إلّا التي منك أتوقُ لها دومًا.

” يأنس القلب دائمًا بمَنْ يحتويه حُبًا “.

رَمضـان مُبـارك حبايب 🤍🌙

اليوم استلمت نتيجة الكورس الأول لإكمال مَسيرتي التعليمية :بكالوريوس تقنيات تخدير و عِناية مُركّزة
ناجحة بتقدير إمتياز الحمدلله 🤍

لي رجاءٌ عظيمٌ في هذا الشهر، أن ينظر الله لي في لحظةٍ غير مُحددةٍ تمامًا، عشوائيةٍ مثلي، فيرىٰ ذرةَ صدقٍ وتوبةٍ تختلط بفجرات السنين وغدراتها، فتذهب هذهِ تلك، ويغفر لي ولا أدرىٰ .

” كُلّي يقين بأنَّ المَسرات قريبة جدًا من أيامي، و قَدْ شرّعت لها أبواب قلبي “.

”واجعل جدتي وجدي من وَرثة جَنّة النعيم يا الله..”

‏يا رَبّ ألّا ينتهي رمضان إلّا وكُل شيء دعوناه به وتمنيناه ورجوناه يتحقق
‏— آمين

‏{أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}

‏”رمضان؛
‏إنّ كُلّ صباح منه عِيد،
‏و كُلّ ليلة منه قَدْر ”.

‏- جلال الدّين الرومي.

‏وتبقىٰ سِرًّا
أبوحهُ دومًا
بوقتِ الأذانِ
و وقتِ الهطولِ
وعندَ الصيامِ
وكفِّ السَّحَر
وتبقىٰ فيَّ
ظلالًا وفيَّا
وأمسًا جميلًا
وحُلم العُمر .

‏لأول مرّة في حياتي يحلّ رمضان
‏وأنا غير مُتعلقة بدعوة مُعينة
‏تاركةً كُل شيء لاختيارات الله
‏لا أرجو سوىٰ أن يعوّضني عن كُل ما كان عصيبًا في حياتي
‏وعن كُل ما واجهته وكان أكبر من احتمالي
‏وعن كُل مرّة شعرت فيها بأنني أعجز عن مُواساة نفسي.

‏ابن حَزم الأندَلُسي راثيًا مَحبوبته:

‏”وما طابَ لي عَيشٌ بعدها، ولا نسيتُ ذكرها، ولا أنستُ بسواها، ولقد عَفَّىٰ حُبّي لها علىٰ كُل ما كان قبله، وحرَّم ما كان بعده”.

كَكُلّ ليلة، بنفس الحُبّ، وذات الدعوة، أنتَ الذي تعلمُ ولا أَعْلَم، عبدُك الذي أسلَم وسَلَّم، وأنت الله الأكرم، آتِني من القوّة والحُبّ والصبر والقُرب والفهم الصَّلب .. حتّىٰ أُكمل العمل، وأتمّ المهمّة، وأصل الغاية، ثُمّ ارحمني .. وأغدِق علىٰ قلبي يا ربّ، إنّ لي قلب طفلٍ مُندهش .

‏اللّٰهُمَّ ذكِّر بنا مَن يدعو لنا من أوليَائِك وأحبَّائِك، ذكِّر بنا مَن تُفتح لأصواتهِم أبواب السّماء، ذكِّر بنا مَن لا تُرَدُّ لهُم دَعوة أبدًا.

اللّٰهُمَّ سَخِّر لنَا دُعاء الصَّالحين.