أعظمَ أنواع الاستقامة هو استقامةُ المرء على التوحيدِ الخالِص، وذلك في معرفةِ الله وعبادتِه وخشيته وإجلالِه ورجائه وخوفِه ودعائه والتوكّل عليه وعدَم الإشراك به أو الالتِفات إلى غيرِه سبحانه، وقد فسَّر أبو بكر الصديقُ رضي الله عنه قولَ الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾ [فصلت:30]. بأنهم الذين لم يلتفِتوا إلى غير الله.

تلاوة ما تيسر من سورة الشعراء
فضيلة الشيخ #سعود_الشريم

قناة الواتس

https://whatsapp.com/channel/0029Vb5uUu8HLHQhQ5sDZc3U

إنك لتعجب وتدهش إذا علمت أن ثمانبة قرون تفصلنا عن شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ومع ذلك هما يشاركان معنا في كل منبر علمي ودعوي.

تلاوة ما تيسر من سورة الأنعام
الشيخ #سعود_الشريم

عيب كبير وغفلة بالغة منك أن تقع أكثر من مرة في نفس الحفرة؛ ففي الصحيحين أن النبي ﷺ قال: "لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين".

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا،اللهم إنا نبرأ إليك من حولنا وقوتنا ونلوذ بحولك وقوتك، فعجل بالفرج ﻹخواننا المستضعفين في غزة.

أعظم الأخلاق المندُوبة، والسجايَا المطلُوبة: خُلُقَ الرحمة والتراحُم بين المسلمين، ولا غَرْوَ؛ إذ هو مفتاحُ القبول لدى القلوب، ولا جَرَم أن فُقدان الرحمة بين الناس فُقدانٌ للحياة الهانِئة، وإحلالٌ للجاهِليةِ الجَهلاء، والأثَرَة العَميَاء.

تلاوة ما تيسر من سورة المائدة
الشيخ #سعود_الشريم

تلاوة ما تيسر من سورة الأنفال
الشيخ #سعود_الشريم

أيسرك ذكر السلطان لك في مجلسه؟
فكيف إن ذكرك الله في نفسه وعند ملائكته! " فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم"

إنه لشرف أيما شرف أن تقول ما قاله ربك، وقالته ملائكته، وأمرك به
(إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).

مِن أسُسِ محبَّة الله جلَّ وعلا مِن قِبَل عبادِه أن يجعَلوا من وسائِل هذهِ المحبّة الإتباعَ الصادقَ لنبيِّه صلى الله عليه وسلم؛ ليَحسنَ القصدُ ويصدُق الزّعم، كما قَال تَعَالى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ﴾ [آل عمران:31-32].

ويح من ضيّع كلمات يسيرات يجمع بهن لنفسه من خير الدنيا والآخرة، قال ﷺ : "قل اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك".

كل المرابحات المالية في الدنيا قابلة للخسارة إلا المرابحة بالصدقة فلا خسارة فيها على اﻹطلاق (وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين).