توجعني عيني من امس لليوم
بيها عزيز يطيح ويكوم

يم باب النسوني والجفوني
طحت والناس كوه وجفوني

شفت عيونكم بس مره لكن
جاي الگاهن بكل الاماكن

كون يمك جا صحت عدك دخيل …

واسيتهُم دهراً ولمّا جئتهُم
‏أشكو المواجِعَ أغلقوا الأبوابا

سيرنا يمهم نشكي الهموم
وتثاوبو يردونا نگوم

شايل صوركم شيل المتاع
يتعورن ما احطهن بگاع

هوااي آثار ظلت ، بس الم لا ..

شو اشوفك ما تحن وانت الحنين ….

اكبر غلطه بالتاريخ …
ما غرگت سفينة نوح

طاح من عيني حديث ولا حكيت…

أكثر ما يضرُ الإنسان بهِ نفسه هي الشكوى!

وحسبُك قول أمير المؤمنين علي عليه السلام بهذا الصدد
( حسبُ الرجل من صبرهِ قلّةُ شكواه )

الشكوى تذلُ الإنسان وتجعله داخل نفق مظلم يفقد فيه قيمته و كرامته و تشخيص هذا الفعل جاء بمقولة عظيمة للإمام الصادق عليه السلام:

لا تخبر الناس بكل ما فيك فتهون عليهم .

سأموت بطريقة مؤلمة جداً
حين انظر اليكِ وانتِ لا تعرفين النعاوي مثل اي امرأة جنوبية تنعى جنازتي
وتخجلين من تمزيق ثيابك وسط النساء ولأنني جنوبي جداً سأموت قهراً
حين لا اسمع ( سبع وبخيت وتخاف الزلم منه )
بصوتك الخجول..

وحگ مَن صار همهن… لم عبيهن
مشه وچانت عيونه… لمعه بيهن

سولف هذا هو الردته..؟
جا لو نتفق بصياح..
لو نتعارك بسكته !

مثل ما چنه ما نرجع؟
ولك ما ناوي تتغير …

انه مشتاقلك … وانته؟


عباس مزعل