"هناك شيء يموت في هذا المكان
دون أن يلاحظه الآخرون،
شيء يموت بينما الحياة مستمرة،
شيء لا يمكن إنقاذه
يموت في داخلي وأشعر به،
مشهد يشبه مشهد الغروب
ولكن بطريقة حزينة ووحشية"

" أرى الأشياء وهي تذهب، وهي تأتي، وهي تبقى ،حتى أني لا أفعل شيئًا سوى المشاهدة."

‏«إنَّ الإنسان ليُناضل في الدُّنيا ألفَ عامٍ في سبيل الوصول إلى مسارٍ واحد: مُستقِرٌ آمن، يمشي فيه مطمئنًا، لا يُخيفه الغد، ولا تُحيّره الظنون.»
-

هذا العام لقـد كـانت محـاولتي بتخطي الأشـياء بـهدوء وإكمال وأستمرار كل شيء بفكـرة القوة؛ هـذا ما أدركت مؤخراً أنه دمّرني، لم أهتم بفكرة أنني أريد التوقف، وشغلت نفسي عن مشاكلي دون أن أجلس وأحلها بجدية؛ دائماً كنت أتهـرب منها ولكنها معي أشعر بها، ولكن لحظات الإدراك المتأخرة متعبة جداً .

هنا شخص لا يضع نقطة نهاية ابداً، ويتعرض للكثير من النهايات.

وأسألُك أن تُرشدنِي كيف لي أن أُطالع أشيائي بِأملٍ وحُب أن أعرف كيف أستمتع بها وأُحارب من أجلها،
ألّا أقضي عُمري كلهُ أنظر لما أُحب بقلق خشية فقدانه حتى ينساب من يدي.

شخصٌ مثلِي..اعتاد دسّ أحزانه ودهسها في حضورِ الأحبةِ لكِي لا يثير القلق، كيف يقنعهم في آن الإنهيارِ أن الأمر لم يكن فجأة وبلا سابق إنذار! الأمرُ كل الأمرِ أنِّ الأحزان ثأرتْ فدوَى صوتُ انفجارها ومن ثمّّ أغرقت جميع الرُّوحِ حتّى انتهت..كيف يقنعُ محيط معارفهِ أنه لم يعد صالحاً للمعرفةِ والودِّ، وأنَّ قربهُ جرحٌ لا أكثر..شخص مثلِي كيف يتقبل أنه أصبح بهذهِ القسوةِ والعجرفة، وأنّ حالهُ بعد هذا التغييرِ لن يتغير أبدا!

-هَاجَر الفاخرِي

وإن سألتني الأن عن أعز أحلامي بعد كل هذا سأقول أن أطمئن حتى أنسى شعور الخوف، أن أرتاح في أمانٍ بعد هذا الطريق الطويل من القلق وضياع الأحلام والإنطفاء.

‏ربّ لا تُرجعني إلى ضيقٍ أخرجتني يومًا منه.

ربي إنِّي مسني الضر وانت ارحم الراحمين 💔!.

‏آسفة للأشياء الرائعة التي تحدث في أوقات قاسية، أعلم أن ردة فعلي لم تكن كافية، كنت متعبًا حينها، لكنني أتذكرها في وقتٍ آخر وأبتسم طويلاً .

"يارب ألقِ القوة علي فإني مكتظ بأمور أنت وحدك تعلمها"

فـقد الشـغـف وانعدامه شيء ثقيل واللّه.

أصبحت أرى في مرآتي شخصاً لا يُشبهني.

كان عمرو بن قيس رحمه الله، إذا دخل شعبان أغلق تجارته وتفرغ لقراءة القرآن، وكان يقول: طوبى لمن أصلح نفسه قبل رمضان.

المصدر (لطائف المعارف ص138).

وتأتيك سورة الملك وأنت فى قبّرك وتقول يارب إن عبدك هذا كان يقرأني كل ليلة فنجّه من عذاب القبر..

‏- لعلها تكون المنجية.

سورة الملك | هزاع البلوشي

- سورة: البقرة .
- القارئ: ماهر المعيقلي .