في بداية شهر مايو
‏تعال إلي

‏فأنا أُحبك في كُل الأيام

وعرفت إن الايام كده احلى معااااك

أنتِ النص الأجملُ
بين نصوصي
أنتِ الجسد الراوي شعراً
أنتِ الجسد الصائغُ أدباً
أنت قوامٌ تاريخي
يروي قصصاً
يعزفُ ناياً
يكتبُ كتبًا
ماذا سوف أضيفُ
إلى أمجادكِ
يا قمري ؟
أنتِ امرأةٌ تقلق عصراً
تقلق لغةً
تشعل في الكلمات اللهبا
تطلع شمساً من عينيها
تطلع من سرتها ذهباً

يارب

اطمئن سيبشرك الله بكل ما تتمناه

تشرق شمس يومي
حين تضحكين

بل انتِ شمسي و قمري و النجوم

وعلي للموت ابقى احبهم

باجر البسه

ويهون كل شيء و أنتَ في صحبتي

أنا مُمتن
لكل الأشياء التي
جمعتني بك
‏ممتن للصدف، للأغاني
وللقصائد
‏أنا مُمتن لأن الحياة معك
أقل قلقًا
وأعظم سعادة
‏مُمتن لأن الأيام معك
تغدو أفضل
والعالم بجانبك
‏لَم يكن موحشًا
ذات يوم

مستحيل انسى الناس اللي يحسسوني بالحنيّة

افضل شي بالبشر الحنية

‏عندما نلتقي ‏أهدأ

أُحبك
‏بعدد رغبتي في البقاء معك

‏بقدر تلك المشاعر المُخبئة
‏و الكلمات التي لا يسعني قولها

‏ عندما تأتي مرة أخرى في المنام عانقني

فقط أخبرني
إنك تحبني
وسأهضم كُل تلك
الخيبات
دفعة واحدة
لن أنظر للخلف
أو للأمام
لن أنظر سوى
لعينيك عينيك التي
أرهقتها الأيام
كما فعلت معي لن
أنظر إلا لك لن أبه
بشيء ما دُمت عندي